تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الاستاذ]ــــــــ[22 - 09 - 05, 11:49 م]ـ

البرهان في علوم القرآن للامام بد ر الدين محمد بن عبد الله الزركشي تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم الطبعة الاولى 1376 ه‍ - 1957 م دار أحياء الكتب العربية عيسى البابى الحلبي وشركائه.

ـ[الاستاذ]ــــــــ[24 - 09 - 05, 01:14 ص]ـ

الجوهر النقي

ـ[الاستاذ]ــــــــ[24 - 09 - 05, 01:18 ص]ـ

الجوهرة النيرة

ـ[الاستاذ]ــــــــ[24 - 09 - 05, 01:22 ص]ـ

الحاوي للسيوطي

ـ[الاستاذ]ــــــــ[24 - 09 - 05, 01:24 ص]ـ

الرد المفحم للألباني

ـ[الاستاذ]ــــــــ[24 - 09 - 05, 01:27 ص]ـ

الروضة الندية

ـ[الاستاذ]ــــــــ[24 - 09 - 05, 01:28 ص]ـ

الرياض البديعة_

ـ[الاستاذ]ــــــــ[24 - 09 - 05, 01:38 ص]ـ

شرح كتاب السير الكبير لمحمد بن الحسن الشيباني الجزء الاول [مقدمة الشارح] بسم الله الرحمن الرحيم قال الامام الاجل الزاهد إمام الائمة أبو بكر محمد بن أبى سهل السرخسى شمس الائمة

اعلم بأن السير الكبير آخر تصنيف صننفه محمد رحمه الله في الفقه. لهذا لم يروه عنه أبو حفص رحمه الله لانه صنفه بعد انصرافه من العراق، ولهذا لم يذكر اسم أبى يوسف رحمه الله في شئ منه، لانه صنفه بعد ما استحكمت النفرة بينهما، وكلما احتاج إلى رواية حديث عنه قال: أخبرني الثقة، وهو مراده حيث يذكر هذا اللفظ. وأصل سبب تلك النفرة الحسد، على ما حكى المعلى قال: جرى ذكر محمد في مجلس أبى يوسف فأثنى عليه، فقلت له: مرة تقع فيه ومرة تثنى عليه؟ فقال: الرجل محسود. وذكر ابن سماعة عن محمد رحمهم الله أن أبا يوسف رحمه الله في أول ما قلد القضاء كان يركب كل يوم إلى مجلس الخليفة، فيمر به طلبة العلم، فيقول أبو يوسف: إلى اين تذهبون؟ فيقال له: إلى مجلس محمد. فقال: أبلغ من قدر محمد أن يختلف إليه؟ والله لافقهن حجامى بغداد وبقاليها.

وعقد مجلس الاملاء لذلك، ومحمد رحمه الله مواظب على الدرس، فلما كان في آخر حال أبى يوسف رحمه الله رأى الفقهاء يمرون به بكرة فقال: إلى أين؟ فقالوا: إلى مجلس محمد. قال: اذهبوا فان الفتى محسود. وسببها الخاص ما حكى أنه جرى ذكر محمد في مجلس الخليفة، فأثنى عليه الخليفة. فخاف أبو يوسف أن يقربه، فخلا به فقال: أترغب في قضاء مصر؟ فقال محمد: وما غرضك في هذا؟ فقال: قد ظهر علمنا بالعراق فأحب أن يظهر بمصر. فقال محمد: حتى أنظر. وشاور في ذلك أصحابه، فقالوا: ليس غرضه قضاؤك ولكن يريد أن ينحيك عن باب الخليفة. ثم أمر الخليفة أبا يوسف أن يحضره مجلسه، فقال أبو يوسف: إن به داء لا يصلح معه لمجلس أمير المؤمنين. فقال: وما ذاك؟ قال: به سلس البول بحيث لا يمكنه استدامة الجلوس قال الخليفة: نأذن له بالقيام عند ذلك. ثم خلا بمحمد وقال: إن أمير المؤمنين يدعوك، وهو رجل ملول فلا تطل الجلوس عنده. فإذا أشرت إليك فقم. ثم أدخله على الخليفة. فاستحسن الخليفة لقاءه لانه كان ذا جمال وكلام واستحسن كلامه، وأقبل عليه وجعل يكلمه. ففى خلال ذلك الكلام أشار إليه أبو يوسف أن قم. فقطع الكلام وخرج. فقال الخليفة: لو لم يكن به هذا الداء لكنا نتجمل به في مجلسنا. فقيل لمحمد رحمه الله: لم خرجت في ذلك الوقت؟ فقال: قد كنت أعلم أنه لا ينبغى لى أن أقوم في ذلك الوقت، لكن يعقوب كان أستاذى فكرهت مخالفته. ثم وقف محمد على ما فعله أبو يوسف، فقال: اللهم اجعل سبب خروجه من الدنيا ما نسبنى إليه. فاستجيبت دعوته فيه. ولذلك قصة معروفة. ولما مات أبو يوسف لم يخرج محمد إلى جنازته. وقيل إنما لم يخرج استحياء من الناس، فان جواري أبى يوسف كن يعرضن به فيما يبكينه، على ما يحكى أن جواريه كن يقلن عند الاجتياز بباب محمد: اليوم يرحمنا من كان يحسدنا * اليوم نتبع من كانوا لنا تبعا اليوم نخضع للاقوام كلهم * اليوم نظهر منا الحزن والجزعا فهذا بيان سبب النفرة. فأما سبب تصنيف هذا الكتاب أن السير الصغير وقع في يد عبدالرحمن ابن عمرو الاوزاعي عالم أهل الشام. فقال: لمن هذا الكتاب؟ فقال: لمحمد العراقى. فقال: وما لاهل العراق والتصنيف في هذا الباب؟ فانه لا علم لهم بالسير. ومغازى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه كانت من جانب الشام والحجاز دون العراق، فانها محدثة فتحا. فبلغت مقالة الاوزاعي محمدا فغاظه ذلك، وفرغ نفسه حتى صنف هذا الكتاب. فحكى أنه لما نظر فيه الاوزاعي قال: لولا ما ضمنه من الاحاديث لقلت إنه يضع العلم من عند نفسه. وإن الله عين جهة إصابة الجواب في رأيه. صدق الله، وفوق كل ذى علم عليم. ثم أمر محمد رحمه الله أن يكتب هذا الكتاب في ستين دفترا، وأن يحمل على عجلة إلى باب الخليفة. فقيل للخليفة: قد صنف محمد كتابا يحمل على العجلة إلى الباب. فأعجبه ذلك وعده من مفاخر أيامه. فلما نظر فيه ازداد إعجابه به. ثم بعث أولاده إلى مجلس محمد رحمه الله ليسمعوا منه هذا الكتاب. وكان اسماعيل بن توبة القزويني مؤدب أولاد الخليفة، فكان يحضر معهم ليحفظهم كالرقيب، فسمع الكتاب. ثم اتفق أن لم يبق من الرواة إلا اسماعيل ابن توبة وأبو سليمان الجوزجانى، فهما رويا عنه هذا الكتاب.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير