تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

اللوح بخط مالكها الذي كتبت له: (استكتبه لنفسه الفقير إلى مولاه الغني احمد بن محمد بن عبد الهادي قاطن ... شهر جمادى الآخرة سنة 1177 ه‍ وبعده بخطه: (قد شرعت في تصحيح

[4]

ب هذه النسخة على نسخة عليها خط المؤلف رحمه الله في شهر ذي القعدة الحرام سنة 1188 ه‍ - احمد بن محمد قاطن) وبحاشية آخر النسخة بخطه ايضا: (بلغ مقابلة على نسخة قرئت على المؤلف وعليها خطه، وبالغت في التصحيح عليها، ولله الحمد، في آخر شهر ربيع الآخر سنة 1184، كتبه الفقير إلى مولاه الغني احمد بن محمد بن عبد الهادي قاطن .. ) وجميع التصحيحات والالحاق بخطه: ومتن الكتاب بحسب ما كتبه الناسخ مطابق في الاكثر للمطبوع صوابا وخطأ، وهذا يدل على صلة بين أصل المطبوع وأصل هذه النسخة، واما الالحاق فمنها ما هو ساقط من المطبوع ويظهر أنه كان ساقطا من اصل هذه النسخة وانما استدرك عن المقروءة على المؤلف، ومنها ما هو ثابت في المطبوع بما جرت به العادة من الاغلاط، وهي ملحقة في المخطوطة على الصحة كسائر ما يلحق من المقروءة على المؤلف، وهذا يشعر بأن هذه المخطوطة - رغما عن العناية بها - لم تقابل على أصلها، ويشهد لهذا أنني لم اجد فيها إشارة ما إلى المقابلة على أصلها، لكن قد جبر ذلك ورفع النسخة إلى درجة الاعتماد مقابلتها وتصحيحها على المقروءة على المؤلف، مع ان هذا الرجل الذي قام بذلك وهو مالك النسخة احمد بن محمد قاطن كان من كبار علماء الزيدية باليمن، وله ترجمة جيدة في البدر الطالع للشوكاني (ج 1 ص 113 - 114) وصفه بالمعرفة بالسنة وفنونها والتأليف في التراجم وانه كان مجتهدا لا يقلد احدا وأرخ وفاته سنة 1199 ه‍، ويدهشني جدا ان في التذكرة مواضع عديدة تتعلق بالعقائد مخالفة ما عليه أسلاف هذا العالم وأشياخه

[5]

ج وأهل جهته ومع ذلك لم يعلق على شئ منها بما يشعر بالانكار، مع ان هناك تعليقات لظبط اسم أو تفسير كلمة ونحو ذلك من الفوائد الفنية. وهذا يدل على رجاحة عقل هذا الرجل ومتانة علمه رحمه الله، وقد ملك النسخة بعده جماعة منها العلامة السيد عبد الله ابن الامام محمد بن إسماعيل الامير. وبعد فلما وقفت على هذه النسخة وكنت اعلم ان النسخ المطبوعة قد نفذت من دائرة المعارف وانها تنوي إعادة طبع الكتاب، كتبت إلى ناظمها الجليل الدكتور محمد نظام الدين فبعث إلى بنسخة مطبوعة ورغب إلى في مقابلتها على هذه المخطوطة وإكمال التصحيح فشرعت في ذلك وها انا أكمل الجزء الاول. في كل من المخطوطة والمطبوع زيادات على الآخر فجعلت الزيادات بين حاجزين هكذا [ .. ] وميزت ما كان من المخطوطة برقم للحاشية واكتب في الحاشية (من المكية) فما كان بين حاجزين وليس عليه حاشية فهو من المطبوع، ويبدو أن عامة ذلك ليس من أصل الكتاب وانما زيد من الخلاصة. ولما كان التصحيح عن النسخة المقروءة على المؤلف واختبرت انا صحته لم احتج إلى التنبيه على ما وقع في المطبوع من الخطأ، فأن وقع خطأ فيهما معا نبهت عليه. وقد كان ترقيم تراجم المطبوع وبيان الرموز مضطربا فرأيت ان اجعل لتراجم الكتاب كلها عددا واحدا بأرقم مسلسلة وابين مع ذلك رقم الترجمة من الطبقة وأرمز بعد ذلك لمن خرج لصاحب

[6]

د الترجمة من أصحاب الامهات الست فيها خاصة كما جرى عليه في المخطوطة وان اغفل فيها بعض التراجم. فأجعل مثلا أمام اول ترجمة هكذا: (1 - 1/ 1 ع أبو بكر الصديق) اي الترجمة الاولى من الكتاب، والاولى من الطبقة الاولى اخرج له الستة جميعهم ومثلا (164 - 11/ 5 ع) اي الترجمة الرابعة والستون بعد المائة من تراجم الكتاب والحادية عشرة من الطبقة الخامسة منه، اخرج له الستة جميعهم، والله الموفق. ارقام الامهات الست: 1 - صحيح البخاري: خ 2 - صحيح مسلم: م 3 - سنن ابي داود: د 4 - سنن النسائي: س 5 - سنن الترمذي: ت 6 - سنن ابن ماجه: ق 7 - السنن الاربع كلها: 4 8 - الامهات الست جميعها:

مكتبة الحرم المكي بمكة المعظمة 15 شوال سنة 1374 ه‍ عبد الرحمن بن يحيى المعلمي

ـ[طالب علوم الحديث]ــــــــ[09 - 10 - 05, 02:04 ص]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[الاستاذ]ــــــــ[09 - 10 - 05, 03:14 ص]ـ

وجزاكم الله خيرا أيها الحبيب.

تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة

ـ[الاستاذ]ــــــــ[09 - 10 - 05, 03:20 ص]ـ

تقريب التهذيب لخاتمة الحفاظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852 ه‍ دراسة وتحقيق مصطفى عبد القادر عطا طبعة مقابلة على نسخة بخط المؤلف وعلى تهذيب التهذيب وتهذيب الكمال.

قال المحقق:

وصف المخطوطة: اعتمدنا في تحقيق الكتاب على النسخة الخطية التي بخط المؤلف نفسه المحفوظة في دار الكتب المصرية تحت رقم وفن 533 تاريخ تيمور والتي تتألف من 430 صفحة يتراوح عدد سطورها ما بين 30 إلى 25 سطر تقريبا، فلم يلتزم المؤلف (وهو الناسخ أيضا) التوحيد في عدد سطور كل صفحة، وكذلك عدد كلمات كل سطر. والنسخة كتبت كلها بخط المؤلف الامام ابن حجر، وقد فرغ منها في يوم الاربعاء رابع عشر جمادى الآخرة عام سبعة وعشرين وثمانمائة. ولا يخفى على الباحث أن خط ابن حجر من الخطوط التي تصعب قراءتها، فخطه متشابك غير منقوط، يحتاج إلى تدقيق وتدريب على قراءته.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير