تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[جلمود]ــــــــ[22 - 05 - 2009, 08:35 م]ـ

إن نعم فسأراقب منتظرا دوري

فربما قطعت ذيل حديث جلمودنا

أمزح يا جلمود

لك الإذن في الذيل وقطعه، ولكن ابتعد عن الرأس:)!

قصيدتك أيها الباز نالت حظا من النقد يجعلني جالبا تمرا إلى هجر , والغريب أيضا أنها نالت حظا من المدح أرهقها إمساكا ذيل فستانها وأتعبها تشميرا .........

لكل ذوقه لكن ما أستغربه هو كيف تضل ذائقة كل من راق له شعرك لتظل رائقة الشنقيطي الرانعة دون رد

تَلَوِّي الممعود , في رثاء العلاَّمة بن عَدُّودْ. دون رد سواء كان مدحا أم ذما

لا أقارن بل أعتب على كل من حضر هنا وغاب هناك

والله إننا لنستحيي أن نتعرض بالكلام على مثل هذه القصائد التي ترثي فقيدا لها وشاعرها من وضعها بنفسه!

كيف نقول مثلا لمن فقد والدا أو ولدا لقد تكلفتَ هنا، ولم تكن صادقا هنا!

بل كيف نكيل له عبارات الثناء ودمعه على فقيده لم يطل!

ـ[البحتري1]ــــــــ[22 - 05 - 2009, 08:46 م]ـ

((

وقد شَطَّ شطُّ البحر حتّى تحطّمتْ=مجاديفُ آمالي على صخرة الصبر

وأطيافُ حلمي فرَّق اليأسُ شملها=كما بدّدتْ ريحٌ غماما بلا قَطْر


وقوسُ الرزايا اسْتمرأتْ رميَ مهجتي=بنبلٍ لها تترى وقدْ راقها نحري
تعاطي قريض الشعر جمرٌ ألوكه=كما لاك طيرٌ رزق أفراخه الغُبْرِ
مَقاليدُه دانت وباتت بقبضتي=فبايَعْتُهُ بالعدل في النَّهيِ والأمر
وأطعَمْتُهُ قلبي وأَسْقَيْتُهُ دمي=وأرسلتُه شمساً أضاءت مع الفجر
فما آب إلاّ باكيا بُحَّ صوتُه=بآهٍ على ما فات من قيمة الشعر

))

لو كتبتُ يوما مثل هذه الأبيات ما احتجتُ أن أكتب غيرها دهري كله
أنت شاعر بحق، و لستُ من يشهد لك بذلك، ما اقتبستُه من أبيات شاهدُ ذلك
تحياتي

ـ[محمود سعيد أحمد]ــــــــ[22 - 05 - 2009, 08:47 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله بركاته
ماشاء الله لا قوة إلا بالله
أستميحك عذراً أخي الكريم، فما انتبهت لدعوتك إلا أخيراً
لافض فوك، ولله درك مبدعاً، حقاً .. أنت باز تحلق في سماء الشعر، استطعتَ أن ترسم الأشجان والأحزان بريشة فنان مرهف الحس في قصيدة رائعة، أدخلت بها السرور علينا، سروراً بك شاعراً مبدعاً أديباً أريباً، ولما عجز قلم النقد عن تهذيب شيء من القصيدة أو تشذيبه أيقنت بضعفه وقوتها، وإن كنتَ قد أخفقت في شيء فهو في دعوتك مثلي لمثلها، وكنتَ كمن دعا ضعيفاً هزيلاً يصارع قوياً بديناً، لا أقول ذلك تواضعاً مني ولامجاملة لك، فهذا حقك.
وعجبت كثيرأ أن دعوتني وحدي إلى مائدة نقد دسمة لا أقوى على هضم ما فيها فكما قيل " طعام الكبار سم الصغار" خاصة أنه لم يؤثر عني أن نقدت بيتاً واحداً فضلاً عن قصيدة كاملة على شبكة الفصيح، فيا حبذا لو أزلت تعجبي! ويعلم الله أني أجبتك من باب " إن الكريم إذا دعي إلى طعنة أجاب" وها أنا أجبت الدعوة معجباً بك لا ناقداً لك.

مع تمنياتي لك بالتوفيق والتقدم.
:; allh

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[22 - 05 - 2009, 08:58 م]ـ
ما دامت الدعوة النقدية عامة لأعضاء الفصيح وزواره فلندع ابن رشيق القيرواني ليقول:
وقائلة ٍ ما ذا الشحوبُ وذا الضنا
فقلتُ لها قول َ المَشوق ِ المتيم ِ
هواك ِ أتاني وهْوَ ضَيفٌ أجِلُّهُ
فأطعمتُهُ لحمي وأسقَيْتُهُ دمي

ـ[الباز]ــــــــ[22 - 05 - 2009, 09:02 م]ـ
بارك الله فيكم أخي الشاعر العزيز!

واسمح لي بتعليق يسير حول بيتك وبيتي ابن رشيق، والرؤى هنا فردية قائمة على التذوق الذي لا يكون إلا متسعا للرأي الآخر:

أحببت أن أبين الفرق ــ عندي ــ بين استعمال شاعرنا الباز لهذه الجملة وبين استخدام ابن رشيق لها (فأَطْعَمْتُهُ لَحْمي وأَسْقَيْتُهُ دَمي) وإن اتحد المعنى والوزن وأغلب اللفظ.

لقد جاءت هذه الجملة عند ابن رشيق ضمن صورة ثرية توشحت بأجمل المعاني والدلالات:
وَقائِلَةٍ ماذا الشحُوبِ وذا الضَّنا ... فَقُلْتَ لها قَوْلَ المَشُوقِ المُتيَّمِ
هَواكِ أَتاني وَهُوَ ضَيْفٌ أُعِزُّهُ ... فأَطْعَمْتُهُ لَحْمي وأَسْقَيْتُهُ دَمي
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير