"قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا و من اتبعنى، وسبحان الله و ماآ أنا من المشركين"
يوسف:108
" .. و إن يروا سبيل الرّشد لا يتخذوه سبيلا و إن يروا سبيل الغى يتخذوه سبيلا؟ ذلك بأنّهم كذّبوا بأياتنا و كانوا عنها غافلين"
الأعراف:146
"و الّذين اجتنبوا الطّاغوت أن يعبدوها و أنابوا إلى الله لهم البشرى؛ فبشر عباد"
الزمر:17
"ألم تر إلى الّذين يزعمون أنّهم ءامنوا بمآ أُنزل إليك و مآ أُنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت و قد أُمروا أن يكفروا به و يريد الشيطان أن يضّلهم ضلالا بعيدا"
النساء:60
"السماء منفطر به" المزمل:18
"إذا السماء انشقت" الإنشقاق:1
"و من تكون له عاقبة الدار" القصص:37
"فانظر كيف كان عاقبة المكذبين" الأنعام:11
"و إنّ لكمـ في الأنعامـ لعبرة، نسقيكمـ ممّا في بطونه من بين فرث ودمـ لبنا خالصا سآئغل للشاربين"
النحل:66
"و إنّ لكمـ في الأنعام لعبرة، نُسقيكمـ ممّا في بطونها و لكمـ فيها منافع كثيرة و منها تأكلون"
المؤمنون:23
"كمثل ريح صرّ" أل عمران:117
"حتّى إذا كنتمـ في الفلك و جرين بهم بريح طيبة و فرحوا بها جاءتها ريح عاصف وجاءها الموج من كل مكان و ظنّوا أنّهم أحيط بهم" يونس:22
"و في عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم" الذاريات:41
"لقد كان لكم أية" أل عمران:13
"و ما تأتيهم من أية" الأنعام:4
"قد كانت لكم أسوة" الممتحنة:4
"قد كان لكم أسوة" الممتحنة:6
"لقد كان لكم في رسول الله أسوة" الأحزاب:21
و لا يمكن التذرع بأنه يمكن أن يأتي فعل التأنيث أو التذكير مع جمع التكسير إذ ما العمل مع هذه البلاغات التي تنفي هذا القول:
"يأيها الني إذا جاءك المؤمنات" الممتحنة:12
"فإذا برزوا من عندك بيّت طائفة منهم" النساء:81
"قالت الأعراب" الحجرات:14
"إلاّ الذي ءامنت به بنو إسراءيل" يونس:90
"زيّن للّذين كفروا الحياة الدنيا" البقرة:212
"و ما كان صلاتهم عند البيت إلاّ مكاءا و تصدية"
الأنفال:35
و سنقف قليلا مع لفظ الملائكة لنحاول معرفة سبب هذه هذا التنويع في إيراد التاء في الفعل حينا و حذفها حينا أخر:
"و إذ قالت الملائكة" مريم 42 ـ 45
"فسجد الملائكة أجمعون" ص:73
"فنادته الملائكة و هو قائم يصلّي" أل عمران:39
"و لو ترى إذا يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم و أيديهم" الأنفال:50
"فكيف إذا توفتهمـ الملائكة" محمد:27
"إنّ الّذين قالوا ربّنا الله ثمّ استقاموا تتنزّل عليهمـ الملائكة ألاّ تخافوا و لا تحزنوا و أبشروا بالجنّة الّتى كنتمـ توعدون" فصلت:30
"تنزّل الملائكة و الروح فيها بإذن ربّهم من كل أمر"
القدر:4
هذه الأمثلة لا تترك شكّا في إنعدام العلمانية في إعتبار التاء لبيان التأنيث و أنّ الأمر أعمق من مجرد التأنيث المجازي أو السمعي. و أنّ الأمر متعلق بالبنية اللفظية تحديدا. فتأكيد القرءان أنّ الملائكة ليسوا إناثا و لا ذكورا بالمعنى الجنسي يجعلنا نطمئن أنّ ورود التاء في "تتنزل" و "نادت" و "توفتهم" لا يراد منها التأنيث و لنقرأ:
" و جعلوا الملائكة الّذين هم عباد الرحمان إناثا!!! أشهدوا خلقهم؟؟ ستُكتب شهادتهم و يُسئلون (19) و قالوا لو شاء الرحمان ما عبدناهم، مّا لهم بذلك من علمـ، إن هم إلاّ يخرصون (20) أم ءاتيناهم كتابا من قبله فهم به مستمسكون (21) بل قالوا إنّا وجدنآ أباآءنا على أمة و إنّا على ءاثارهم مهتدون (22) "
الزخرف
أشير هنا عابرا أنّ البنات ليس جمعا مؤنثا و لا البنين جمع مذكر كما بل الجمع هنا درجي سنرى في بقية البحث هنا نرى أنّ لفظ البنين يجمع جنس الذكر و الأنثى في قاع النون وإتهام الربّ بتوليد الإناث فقط يعني عجزه عن توليد الذكور و نقص في تكوينه و لا نستبين سبب هذا التقريع إلاّ إذا فهمنا أنّ الملائكة هم اللبنات الأولية في تكوين العالم الميت (كواركات، لبتونات، بوزونات) و اللبنات الأولية في تكوين العالم الحي (أحماض أمينية) و وجود زوج
XY
في خلقة الذكر لتعيين جنس المولود دليلا على أنّ خلقة الملائكة في العالم الميت أعقد و المضي بعيدا في هذا التحليل سيخرجنا من البحث.
¥