ـ[ن. ج.ش]ــــــــ[02 - 04 - 2007, 02:29 ص]ـ
شكراً للجميع ...
أرجو أن نكون أكثر تفاؤلاً ..
هذه الانطباعات المتكدسة عن عدم قابلية القسم لأي جديد
تعيق التجديد لدينا ..
للباحث أن يقدم الجديد .. لكن في المقابل .. يقدم مُحَفِّزَات كافية
كي لايُعارض من قبل القسم ..
لدينا الكثيرُ من الآمالِ في التطوير .. لكني أظن أن رؤيتنا لم تتحدد جيداً
ولنبتعد أخرى عن التشاؤم
وترديد الانطباعات السوداوية المتراكمة
فلاشيء يبقى على حالة
ويبقى الحمل الأكبر على الباحث ..
تحية ومحبة ..
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[02 - 04 - 2007, 04:05 ص]ـ
ارى ان الموضوع انحرف عن مساره. حبذا لو يغلق
ـ[فصيحويه]ــــــــ[02 - 04 - 2007, 04:09 ص]ـ
لم يقف أحدٌ ضد التجديد الهادف والنقد البناء
راجع هذه العبارة مرة أخرى واسأل نفسك بصدق هل أنت محق فيما قلت أو حتى مقارب للحقيقة؟
على كل حال
أتمنى أن أكون مخطئا.
ـ[معالي]ــــــــ[02 - 04 - 2007, 11:39 ص]ـ
أستاذ فصيحويه
مزيدًا من الهدوء، بارك الله فيك!
ألستَ صاحب الصرخة؟! ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=13255) :)
الأمثلة التي طلبتَ كثيرة، وأهل العلم يغدون ويروحون بيننا وسؤالهم متاح، ولكنا اكتفينا بالصراخ وتركنا العلم الحقيقي!
يا أستاذي
لا زلتُ أطالبك بتعريف التجديد؟
فالظن أن تعريفه لديك مضطرب، وبناء على ردودك وموضوعك الأول، أقول لك، ناصحة نفسي الخطاءة قبلك، أن تنشغل بالعلم عن هذا، ثم إذا حذقتَ الشيء الذي يُعتد بفنونه أمكنك التجديد كما تريد.
لا يُعقل أن يُطلب من باحث مبتدئ (طالب ماجستير، أو حتى دكتوراة) أن يأتي بالتجديد، فهذا عمل العلماء، والجامعات يا أخي لا تخرج علماء، وإنما تخرج باحثين!
أما من أراد أن يكون في عداد العلماء فهذا رجل اختط لنفسه خطا ساعده على رسمه إتقانُه لأدوات البحث العلمي التي وهبته إياها الجامعة.
سيساعدك على ضبط مفهوم التجديد لديك قراءتك لمقدمتيْ الشيخ أبي فهر محمود شاكر لكتابه المتنبّي، ففيها نفع عظيم لمن أراد السير على خطى العلماء.
شيء آخر:
تفكر في عمل المجددين الحقيقيين في الأمة، جلهم ما جدّد إلا وقد تقدّمت به السنّ، لأنهم علموا أنه لا يحق لهم القول إلا إذا حذقوا كل ما تقدّمهم من علم، أو قل جله.
أما التجديد من نقطة في الفضاء دون أساس يستند عليه فهذا عبث وتهريج!
الشيخ الجرجاني (471هـ) وضع شرحا على كتاب لشيخه في النحو، قيل إنه لم يقدّم ما يغني فيه، ثم لمّا تقدمت به السن وضع الدلائل الذي كان -مع الأسرار- أساسا لكل من جاء بعده في علم بلاغة لغات البشر كلها إلى يومنا هذا!
حتى إن المنية اخترمته قبل أن ينتهي من ترتيب أبوابه كما يقول الشيخ أبو فهر.
سئمنا يا أخي دعوات التجديد التي كنتُ أول من انبهر بها قبل قراري خوض غمار العلم، يوم أن كنتُ ابنة فكر عكاظ والبلاد وغيرها من الصحف، لكنني بفضل الله اليوم وبدراستي على أشيخ كبار علمتُ معنى العلم الذي تربت أجيالنا على أنه التراث والتقليد وما إلى ذلك من الأوصاف.
أختلف معك أختي حينما تحملين الباحثين المسؤولية وتنسين دور الأقسام الأكاديمية التي لا تأبه بالجديد وتعتبره حملا ثقيلا.
وهل الحل أن يلقن الشيخ تلميذه كيف يبحث؟!
وكم ألقينا على كاهل الأقسام الأكاديمية!
أقرّ بوجود مشكلات إدارية، وهي موجود في كل أجهزة الدولة، بل في كل قطر عربي، أما الأساتيذ فأجزم بأن جامعتي أم القرى والإمام تضمّ نخبة من العلماء رائعة، ولا أدري عن باقي الجامعات، وإن كان الظنّ أنهم كذلك بإذن الله.
لو نظرنا إلى التجديد في جوانب اللغة العربية لرأينا أننا ولسنوات طويلة نردد ونكرر ما قاله علماؤنا الأوائل ماعدا ماقام به الدكتور تمام حسان في جانب النحو. في البلاغة لا أعرف تجديدا وليتك تذكرين لنا بعض الأمثلة.
أستاذ فصيحويه
أقرب إليك من شراك نعلك كتب الشيخ محمد أبو موسى، وانظر فيها تجد برهان ما أردتَ.
كتب الدكتور محمود توفيق مثل كتب شيخه أبي موسى، ولكن وجودها عزيز، لأنه طبعها على نفقته، وطبع منها نسخا قليلة.
ومن أمثلة التجديد لديهما -وهما من العلماء لا الصغار مثلنا- أن الشيخ أبو موسى يرى إضافة علم رابع للبلاغة هو علم منازع الشعراء، وبسط القول فيه في أحد كتبه، وسيصدر عما قريب بإذن الله كتابا فيه.
¥