[مشروع دائرة المعارف]
ـ[أحمد يوسف]ــــــــ[21 - 12 - 05, 11:23 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
إخواني أعضاء الملتقى الأعزاء،
وقد خطر ببالي - بعد قراءة المشاحنات بين أعضاء الملتقى حول المكتبة الشاملة - مشروع يشترك في تنفيذه أعضاء الملتقى بعيدًا عن الاختلاف الذي لا طائل فيه. وهو عبارة عن مشروع دائرة المعارف تشتمل على المصطلحات في العلوم الإسلامية والعربية وشرحها بشكل إلكتروني. وذلك أنني لاحظت في هذا الملتقى أن مِن بين أعضائه مَن لهم باع طويل في العلوم الإسلامية والعربية في مجالاتها المختلفة من العقيدة والتفسير والحديث واللغة وغيرها من المجالات.
ولتكن أسوتنا في إنشاء هذه دائرة المعارف، موسوعات مطبوعات ورقيًا مثل الموسوعة الفقهية الكويتية وكذلك الموسوعات التي أصدرها مجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مصر (وللأسف لا يحضرني اسمها الآن). وكذلك موسوعة Wikipedia (http://www.wikipedia.org/) التي تخدم مستخدمي الإنترنت باللغات المختلفة، فهي عمل تطوعي يقوم به المتطوعون.
ولبيان فكرة هذا المشروع بشكل أوضح فقد كتبت في السطور التالية تفصيلاتها:
أغراض المشروع
الاستفادة من التراث الضخم الموجود في المواقع الإلكترونية وإعادة كتابته بطريقة سهلة وباللغة العصرية، وكذلك الاستفادة من المكتبات الإلكترونية الجامعة لهذا التراث الضخم.
تدريب أعضاء الملتقى على كتابة البحث الموجَز وتشجيعهم على التعاون على البر والتقوى.
موجه للقارئين غير المتخصصين في مجال العلوم الإسلامية والعربية.
الإسهام في تزويد مصادر المعلومات الخاصة بالعلوم الإسلامية والعربية وتسهيل المسلمين وغيرهم للوصول إليها بطريقة سهلة وسريعة.
خطوات في إنشاء المشروع
1. يقوم من له خبرة في تصنيف العلوم بتصنيف مجالات المصطلح (مثل: العقيدة، والتفسر وعلوم القرآن، والسنة وعلومه، وفقه، وأصول الفقه وغيرها)، كما يقوم بتصنيف فروع مجالات المصطلح (مثل: الإلهيات، والنبوات، والسمعيات: فروع لمجال العقيدة)
2. يقوم من له خبرة في البرمجيات ببرمجة Function جديد في الملتقى ويكون بالحقول الآتية.
1. المصطلح
2. مجال المصطلح
3. فرع مجال المصطلح
4. شرح المصطلح
5. المصادر
6. الكاتب/الباحث
7. عنوان البريد الإلكتروني للكاتب
8. البلد الأصلي للكاتب
وهذا Function يكون على غرار Component في نظام Mambo CMS. وهو عبارة عن قسم واحد من أقسام الملتقى يقوم بنفسه. وأظن أن أمثال الأخ نافع -نفعنا الله بجهوده- مبرمج المكتبة الشاملة، يستطيع أن يقوم بهذا العمل، ولكن بلغة PHP وقاعدة بيانات MySQL. وأظن هذا الملتقى يستخدم هذا النظام.
3. يقوم أعضاء الملتقى بإدخال بحوثهم مع مراعاة القالب المشتمل على الحقول المذكور آنفًا. والمسؤولية على عاتق الباحثين وليست على الملتقى، حيث أن أسماءهم تُكتب في كل البحث المقدم. والبحث المقدم من الباحث المجهول لا يعول عليه.
4. وفي هذه الخطوة يقوم المستخدمون من أعضاء الملتقى خاصة وغيرهم بتجريب دائرة المعارف ويبدون ملاحظاتهم عليها بإرسالها إلى الملتقى.
5. تصحيح الأخطاءات إن كانت موجودة في النظام مع المراعاة في ذلك ملاحظات المستخدمين.
6. مرحلة النشر، وهو أن يقوم أحدٌ بغربلة البحوث المقدمة واختيار أحسنها وترك ما دون ذلك، وتكون هذه الخطوة بعد أن كثرت البحوث المقدمة إلى الملتقى. ثم يقوم المبرمج ببرمجة البرنامج الشامل للخدمات المطلوبة لشغل دائرة المعارف في القرص المضغوط، بنقل قاعدة البيانات من MySQL إلى Access أو غيره ويقوم البرنامج الجديد باستخدامها، ثم يقوم من يريد من أصحاب الخير بتوزيعها مجانًا، أو بيعها بالسعر المناسب ويرجع العائض من البيع إلى الملتقى لتدعيم مشروع آخر.
الملاحظات على الخطوات المذكورة
الخطوتان الأولى والسادسة هما أصعب الخطوات لكونهما محتاجتين إلى أصحاب الخبرة المتخصصة.
قد لا نحتاج إلى تنفيذ الخطوة السادسة لكون المشروع قد اكتمل في الخطوة الخامسة وكل أغراض المشروع قد تحققت عندها. أما الخطوة السادسة فهي لتعميم الفائدة وتوصيلها إلى أكثر العدد الممكن من المستخدمين خصوصًا لمن لم يتيسر له الاتصال بالإنترنت.
المنهج المتبع في كتابة دائرة المعارف
الإتيان بمصطلح ما، ثم شرحه مراعيًا في ذلك المصادر والمراجع أي أن تكون كل مادة علمية في الشرح موثقة توثيقًا علميًا.
أن يكون الشرح بلغة العصر، بمعنى أنه يكتب بأسلوب سهل وبعيدا عن التعقيد. وذلك لمراعاة القارئين غير المتخصصين.
اختيار المجال الذي يندرج تحته المصطلح وكذلك اختيار فرع المجال.
كتابة المصادر والمراجع في حقل المصادر، وهي مثل الهامش في الرسالة العلمية. وذلك لتسهيل القارئ التثبت من صحة المواد المشروحة.
كتابة اسم الباحث/الكاتب، وعنوان البريد الإلكتروني، وبلده الأصلي.
أن يكون البحث المقدم من المصطلح وشرحه بحثا ذاتيًا وليس مجرد النقل من بحوث الآخرين من الباحثين والكُتاب. – انتهى-.
ولعلي قد شرحت لكم فكرة هذا المشروع، وأرجو منكم أن تبدوا ملاحظاتكم عليها. والله أعلم.
أخوكم في الله،
أحمد يوسف الماليزي
ملاحظة: لو وجدتم الخطأ في التعبير فأرجو منكم السماح، فإني لست عربيًا وإنما أنا أعجمي، وأنا مستعد لتلقي التصحيحات.