[كتابا: كواشف زيوف و قصة الإيمان بين الفلسفة والعلم والقرآن]
ـ[طالب صيني]ــــــــ[27 - 03 - 07, 10:23 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكتاب الأول: كواشف زيوف في المذاهب الفكرية المعاصرة للشيخ عبد الرحمن حسن الحنبكة الميداني
الطبعة الثانية - دار القلم الدمشقية
ftp://ia340937.us.archive.org/0/items/exposed/exposed.rar
الكتاب الثاني: قصة الإيمان بين الفلسفة والعلم والقرآن للشيخ نديم الجسر مفتى طرابلس
طبعة: طرابلس -ليبيا (من غير ذكر دار النشر أو الطبع)
تقع في 456 صفحة
######
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[27 - 03 - 07, 11:39 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
الكتاب الثاني
انتقده الشيخ إحسان العتيبي في نقده لكتاب تربية الاولاد في الإسلام وللأسف عهدي بالكتاب بعيد فلا أذكر اوج النقد
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[27 - 03 - 07, 04:18 م]ـ
تفضل أخي حامد - ومن رغب - وفقك الله
3 - "قصة الإيمان" للأستاذ نديم الجسر
المصنف
لم أجد له ترجمة فيما وجدت من المراجع، و"الجسر" عائلة تركية هاجرت إلى بلاد الشام واستوطنوا "لبنان" وفيهم من اشتغل بالعلم والأدب.
الكتاب
قام هذا الكتاب على الحيرة والشك في وجود الله تعالى، وفيه تقويةٌ لمذهب بعض كفَّار الفلاسفة الذين يوجبون الشك قبل الإيمان، وعلى هذا بُني الإيمان عندهم. (ص17 - 18 - 19 ... ).
في الكتاب ثناءٌ ومدحٌ للفلاسفة وطريقهم. فاسمع -مثلاً- إلى الشيخ "السمرقندي" وهو يقول لتلميذه الحائر "البنجابي": " وارحمتاه لكم يا شباب هذا الجيل، أنتم المخضرمون بين مدرسة الإيمان من طريق النقل، ومدرسة الإدراك من طريق العقل، تلوكون قشوراً من الدين! وقشوراً من الفلسفة، فيقوم في عقولكم أن الإيمان والفلسفة لا يجتمعان، وأن العقل والدين لا يأتلفان، وأنَّ الفلسفةَ سبيلُ الإلحاد ... وما هي كذلك يا ولدي، بل هي سبيلٌ للإيمان بالله من طريق العقل! الذي بني عليه الإيمان كله!، ولكن الفلسفة يا بنيَّ بحرٌ على خلاف البحور، يجد راكبه الخطر والزيغ في سواحله وشطآنه! والأمان والإيمان في لججه وأعماقه!. أ. ه** (ص21).
وفيه تزكيةٌ للخلوات الصوفية والانقطاع عن الناس من غيرِ عذرٍ شرعيٍّ وبغيرِ زادٍ إيمانيٍّ، فها هو "الشيخ الموزون السمرقندي" يحدثُنا عنه أهلُ قريته "خرتنك" أنه " منقطعٌ منذ أكثر من خمس سنوات إلى العبادة في البساتين التي حول مسجد الإمام - (أي: البخاري رحمه الله) - ولا يأوي إلى المسجد إلا إذا أَسدل اللَّيلُ سترَه، فينام إذا كان الصيف في "الروضة" عند ضريح الإمام! وفي الشتاء يأوي إلى غرفةٍ صغيرةٍ تطل على الضريح! لا يدخلها عليه أحدٌ أبداً، وقد حاول كثيرٌ من النَّاس أن يتصلوا به فما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً، بل نحن أهل القرية لا نتصل به، وإنما نوصل إليه طعامه مع "خادم المسجد" فيضعه له في سياج البستان من غير أن يراه! ". أ. ه** (ص20).
وبعد أن يمدح المؤلفُ أئمةَ الفلسفة - المنتسبة للإسلام - كالغزالي وابن رشد وأبي العلاء المعرِّي، ينتقل لمدح الفلاسفة الغربيين أمثال "باكون" و"ديكارت" و"باسكال" و"مالبرانش" و"لوك" ... وقد وصفهم الشيخ السمرقندي بأنهم "مؤمنون بالله، ما فيهم إلا واحدٌ متشكِّكٌ وآخرُ يؤمن بالله ولا يدري كيف يصفه" وقال أيضا: " وسوف ترى أن ثمانية من العشرة - (أي: من الفلاسفة الغربيين) - تلاقَوْا مع الذين حدثتك عنهم من فلاسفة المسلمين على الإيمان بالعقل! والإيمان بوجود الله ووحدانيته، وعلى البراهين الدالة عليه تلاقياً يكاد يكون حرفيًّا! ". (ص 123).
والكتابُ كلُّه قائمٌ لإثبات وجود الله تعالى بطريق العقل، والتوحيد الذي ذكره فيه هو توحيد الربوبية، بينما أهمل الجانبَ الآخرَ وهو الأهمُّ وهو " توحيد الألوهية" وهو الذي دعا إليه الأنبياءُ أولاً، وكَفَر به المشركون، فأما "الربوبية" وإثبات الخالق المدبر الرازق فما كانوا ينكرونه.
فائدة (1)
¥