إن الوحدة الوطنية؛ تعتبر الحب على أساس المواطنة، فما كان من وطنك تحبه - سواء كان مسلماً أو فاسقاً أو كافراً - فالمهم أنه مواطن مثلك، بينما لا تحمل هذا الشعور لأخ مسلم من غير وطنك، ولو كان من أتقى الناس.
فهي موالاة ومعاداة على أساس الوطن!
ففيه رصد لحقيقة هذه الدعوة والرد على أصحابها، والتحذير منهم
الباب التاسع عشر-كشف الشخصيات:
في هذا الباب الكلام على كثير من الشخصيات التي كان لها أثر بالغ في نشر تلك المقولات أو الدعوة إليها، مع الرد عليهم والتحذير منهم.
ولكن هؤلاء المردود عليهم على أنواع:
النوع الأول – الذين باعوا أنفسهم للشيطان الأكبر أو الأصغر ...
النوع الثاني – قوم من أبناء جلدتنا أخطئوا خطأ فاحشاً في فهم الدين على حسب ما تربَّوا عليه، فكان لزاما الرد عليهم وكشف شبهاتهم
النوع الثالث- علماء أجلاء لهم حسنات كثيرة في خدمة الإسلام والذبِّ عنه، ولكنهم أخطئوا في بعض جوانب الإسلام، فكان لا بدَّ من تبيين خطئهم، والرد عليهم، لأنهم غير معصومين، حتى لا يغتر بخطئهم أحدٌ من المسلمين ..
فليس كل من نردُّ عليه في هذا الباب مارقٌ منَ الدِّينِ!!!
الباب العشرون- سراب الديمقراطية الخادع:
في هذا الباب بيان معنى الديمقراطية عند أصحابها وخصائصها، ثم بيان حكم الإسلام فيها، والرد على القائلين بها، وأنها لا يمكن أن تغني عن الشورى التي أمر الله تعالى بها بقوله: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} (159) سورة آل عمران
وبيان أنها تجعل السيادة لغير الله تعالى من الشعب للبرلمان للملك ... والله تعالى يقول: {قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَكَذَّبْتُم بِهِ مَا عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ} (57) سورة الأنعام
وقال تعالى: {مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَآؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ} (40) سورة يوسف
وقال تعالى على لسان النبي يعقوب عليه السلام: {وَقَالَ يَا بَنِيَّ لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللّهِ مِن شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ} (67) سورة يوسف
فالآمر والناهي هو الله تعالى وحده قال تعالى: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} (54) سورة الأعراف
وقال تعالى: {قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَكَذَّبْتُمْ بِهِ مَا عِنْدِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ (57)} [الأنعام/57، 58]
الباب الحادي والعشر ون-العقلانية:
العقلانية مذهب فكري يزعم أنه يمكن الوصول إلى معرفة طبيعة الكون والوجود عن طريق الاستدلال العقلي بدون الاستناد إلى الوحي الإلهي أو التجربة البشرية وكذلك يرى إخضاع كل شيء في الوجود للعقل لإثباته أو نفيه أو تحديد خصائصه.
ففيه الرد على أصحاب هذا المبدأ وبيان خطئهم والتحذير منهم ومن أفكارهم.
الباب الثاني والعشرون-قضية تحرير المرأة:
¥