ت ولل تذكرة الحفاظ لما (35 ا ا) ولل سير أعلام النبلاء له (18/ 270) أما ابن الجوزي فقد ذكر في للا المنتظم له (5/ 8 6 2): أن ولادته سنة (1 39) وتبعه ابن كثير في " البداية " (2 1/ 1 0 ا) وهو وهم لاءنه قال بعد ذلك: " وأول ما سمع الحديث في سنة ثلاث وأربعمائة وهو ابن أحدى عشرة سنة " فلو كانت ولادته سنة أحدى وتسعين لكان عمره في سنة ثلاث وأربعمائة اثنتي عشرة سنة كما لايخفى.
(1) انظر " تاريخ بغداد لا (11/ 359).
(2) مات سنة (22 4) انظر ترجمته في " تارلخ بغداد لا (4 1/ 75).
(3) انظر ترجمته في لل تاريخ بغداد " (359/ 11).
(4) انظر " الحافظ الخطيب البغسادي لا (ص 30).
(5) انظر للأ المنتظم " (9/ 8 6 2) و" سير أعلام النبلاء " (8 285/ 1) و للا الحافظ الخطبب البغدادي لما (ص 54) واستظهر الدكتور محمود الطحان عدم زواجه ولم يجزم.
(6) انظر " تذكرة الحفاظ لما (1137).
23
بغداد والمدن والقري القريبة منها. فأخذ عنهم الفقه والحديث والتاريخ.
في سنة (412) رحل إلى البصرة (ا) بعد مروره بالَ ثوفة، وأخذ عمن لقيه
من محدثيها.
في سنة (415) كانت رحلة الخطيب الأولى إلى المشرق (2)، وقد مر على عدد من المدن وهي: حلوان، وأسد أباذ، وهمذان، وساوة، والري ثم استقر في نيسابور.
ولا يعرف كم استغرقت هذه الرحلة لكن من المعلوم أنه كان ببغداد سنة (419) (3).
في سنة (1 2 4 - 22 4) كانت رحلته الثانية إلى ا المشرق، وكان قصده مدينة أصبهان للأخذ عن محدثها الاءمام أبي نعيم الأصبهاني، وكان الخطيب يحمل معه وصية من شيخه أبي بكر البرقاني إلى المحدلأ المذكور (4).
ما بين سنتي (23 4 - 0 4 4) يبدو أن الخطيعط استقر ببغداد وهي فترة عامضة من حياته حيث لا تذكر المصادر سوى إفادته من إسماعيل بن أحمد الحيري النيسابوري الذي مرَّ ببغداد في طريقه إلى الحج سنة (423 هـ). فانتهز الخطيب الفرصة وقرأ عليه صحيح البخاري كله في ثلاثة مجالس (ْ).
(1) انظر " تاريخ بغداد لا (417/ 1) و لا تذكرة الحفاظ " (1136).،
(2) انظر " سير أعلام النبلاء لا (18/ 271).
(3) انظر لا الخطيب البغدادي لما (ص 23).
(4) انظر نص الرسالة في للم معجم الاءدباء لا (258/ 1 - 259) وعن تفاصيل رحلات الخطيب رحمه الثه ينظر كتاب لا موارد الخطيب لا (33 - 47).
(5) انظر للأ تاريخ بغداد لما (6/ 314) وعلق الحافظ الذهبي على هشه الحادثة في للأ سير أعلام النبلاء لا (18/ 280) بقوله: لا قلت: هشه -والثه -القراءة التي لم يسمع قط باسرع منها لما.
24
وتذكر المصادر أيضًا أن الخطيب أمّ الناس في الصلاة على جنازة أبي علي الهاشمى أحد فقهاء الحنابلة الذي كان قاضيًا ببغداد سنة (428) مما يعكس مكانته الاجتماعية وهو بعد في الثلاثين من عمره (1).
في سنة (444) مرّ بدمشق في طريقه إلى الحج.
في سنة (445) دخل الخطيب مكة حاجًا (2).
وقد التقى ببعض المحدثين، كما أنه قرأ صحيح البخاري على المحدثة كريمة بنت أحمد المروزية في خمسة أيام، وذلك لقدم سماعها (3).
وقد اشتهرت رواية تقول: أنه شرب ماء زمزم وسأل اللّه أن يحقق له ثلاث أمنيات هي: أن يحدث ب للا تاريخ بغداد لما في بغداد، وأن يملي الحديث بجامع المنصور، وأن يدفن بجوار قبر بشر الحافي (4) وقد استجاب اللّه له هذه (1) انظر للم تاريخ لا بغداد لما (1/ 354) و للا موارد الخطيب لما (ص 42).
(2) انظر لا تاريخ بغداد لا (3/ 9 0 4)، و (4 47/ 1 4).
(3) انظر للا تذكرة الحفاظ لما (ص 1138).
(4) انظر للأ المغتظم لا (269/ 8) و للا معجم الاءدباء لا (247/ 1) وللم تذكرة الحفاظ لا (138 ا) وللا طبقات الشافعية لا للسبكي (35/ 4) و للأ تهذيب ابن عساكر لا (1/ 400).
وانما سال الخطيب رحمه الثه ربه هنه الحاجات عند شربه ماء زمزم عملاً بقوله جَمجَنن و: للاماء زمزم
لما شرب له لما والحديث أخرجه ابن ماجه في سننه (018/ 2 ا) وقال السيوطي في حاشبة الكتاب
: هذا الحديث مشهور على الألسنة كثيرًا، واختلف الحفاظ فيه فمنهم من صححه، ومنهم من حسنه، ومنهم من ضعفه والمعتمد الاءول.
وكذلك أخرجه أحمد في مسنسه (3/ 57 3) والبيهقى في للاسننه لا (48/ 5 1) وقال الحافظ الدمياطي
في للا المغجر الرابح له (ص 318) إسناده حسن.
¥