تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ aboumalik] ــــــــ[10 - 11 - 03, 12:44 ص]ـ

أخصر المختصرات 3

تَلَامِيذُهُ

سَبَقَ ذِكْرُ أَنَّ اَلْعَلَّامَة اِبْنَ بَدْرَانَ قَدْ دَرَّسَ فِي اَلْجَامِعِ اَلْأُمَوِيِّ, وَمَدْرَسَةِ عَبْدِ اَللَّهِ بَاشَا اَلْعَظْمِ, وَمِنْ اَلطَّبِيعِي أَنْ يَكُونَ لَهُ طُلَّابٌ وَتَلَامِيذُ, وَأَبْرَزُ مَنْ وَقَفْتُ عَلَيْهِ مِنْ طُلَّابِهِ:

1 - اَلْعَلَّامَة اَلْأَدِيبُ اَلشَّاعِرُ مُحَمَّدِ سَلِيمِ الْجِنْدِيُّ. مِنْ أَعْضَاءِ اَلْمَجْمَعِ اَلْعِلْمِيِّ بِدِمَشْقَ, تُوُفِّيَ سَنَةَ 1357 هـ () وَقَالَ عَنْهُ اَلْأَدِيبُ اَلْكَبِيرُ اَلشَّيْخُ عَلِيٌّ اَلطَّنْطَاوِيُّ فِي كِتَابِهِ "دِمَشْقَ" ص 141: "مَا أَعْرَفُ تَحْتَ أَدِيمِ اَلسَّمَاءِ أَعْلَمُ مِنْهُ بِالْعَرَبِيَّةِ وَعُلُومِهَا", وَقَدْ قَرَأَ عَلَى اَلْعَلَّامَة اِبْنِ بَدْرَانَ عِدَّةَ كُتُبٍ, قَالَ مُخْبِرًا عَنْ نَفْسِهِ:" وَقَرَأْتُ عَلَى اَلشَّيْخِ عَبْدِ اَلْقَادِرِ بَدْرَانَ الدُومَانِيِّ اَلْأَصْلِ, اَلدِّمَشْقِيِّ اَلْمَنْشَأِ وَالْوَفَاةِ, وَقَدْ قَرَأْتُ عَلَيْهِ كِتَابَ "اَلتَّلْوِيحُ شَرْحُ اَلتَّوْضِيحِ" فِي اَلْأُصُولِ لِسَعْدِ اَلدِّينِ اَلتَّفْتَازَانِيِّ, وَشَرْحَ اَلْمُخْتَصَرِ فِي عِلْمِ اَلْمَعَانِي وَالْبَدِيعَ لِسَعْدِ اَلدِّينِ أَيْضًا, وَشَرْحَ شَيْخِ اَلْإِسْلَامِ عَلَى الْخَزْرَجِيَّةِ فِي اَلْعَرُوضِ وَالْقَوَافِي, وَكَانَ يَقْرَأُ فِي اَلْمَدْرَسَةِ السُّمَيْسَاطِيةِ ()

2 - اَلشَّاعِرُ اَلْأَدِيبُ مُحَمَّدُ مَحْمُودِ اَلْبَزْمِ. اَلدِّمَشْقِيُّ اَلْمَوْلِدِ وَالْوَفَاةِ, اَلْعِرَاقِيُّ اَلْأَصْلِ, تُوُفِّيَ سَنَةَ 1357 هـ تَرْجَمَ لَهُ اَلزَّرْكَلِيُّ فِي "اَلْأَعْلَامُ" (7/ 91) وَأَشَارَ إِلَى أَنَّهُ أَخَذَ عَنْ اِبْنِ بَدْرَانَ.

3 - فَخْرِي بْنُ مَحْمُودِ اَلْبَارُودِيِّ. مِنْ رِجَالِ اَلسِّيَاسَةِ, تُوُفِّيَ سَنَةَ 1386 هـ كَمَا فِي اَلْمُسْتَدْرِكِ عَلَى مُعْجَمِ اَلْمُؤَلِّفِينَ ص 544, وَقَدْ نَزَلْ عَلَيْهِمْ اِبْنُ بَدْرَانَ حِينَمَا أُخْرِجَ مِنْ بَلَدِهِ, حَيْثُ يَقُولُ فِي كَلَامٍ لَهُ مَضَى ذِكْرُهُ:"وَمُنْذُ ذَلِكَ اَلْحِينِ أَصْبَحَ لِي مَيْلٌ إِلَى نَظْمِ اَلشِّعْرِ, وَقَدْ سَاعَدَنِي عَلَى ذَلِكَ اَلشَّيْخُ عَبْدُ اَلْقَادِرِ بَدْرَانَ … كُنْتُ يَوْمَئِذٍ طَالِبًا فِي اَلْمَدْرَسَةِ اَلْإِعْدَادِيَّةِ, فَأَفَادَنِي وُجُودُهُ فِي دَارِنَا إِذْ سَاعَدَنِي عَلَى تَعَلُّمِ اَللُّغَةِ اَلْعَرَبِيَّةِ, وَكَانَ لَهُ فَضْلٌ كَبِيرٌ بِتَوْجِيهِي وَإِرْشَادِي إِلَى كُتُبِ اَللُّغَةِ, وَمُطَالَعَةِ كُتُبِ اَلْأَدَبِ وَدَوَاوِينِ اَلشِّعْرِ. وَقَدْ قَرَأْتُ عَلَيْهِ مَقَامَاتِ اَلْحَرِيرِيِّ بِأَجْمَعِهَا, فَكَانَ لَهَا تَأْثِيرٌ فِي تَوْجِيهِي نَحْوَ اَلْأَدَبِ اَلْعَرَبِيِّ, خِلَافًا لِرُفَقَائِي اَلَّذِينَ اِتَّجَهُوا نَحْوَ اَلْآدَابِ اَلتُّرْكِيَّةِ!! ()

4 - مُنِيفُ بْنُ رَاشِدِ اَلْيُوسُفِ. وَهُوَ اِبْنُ أَخِ اَلْوَزِيرِ أَمِيرِ اَلْحَجِّ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ بَاشَا اَلْيُوسُفِ, قَالَ اَلْعَلَّامَة اِبْنُ بَدْرَانَ مُثْنِيًا عَلَيْهِ: "لَمْ يَتْرُكْ اَلْمُطَالَعَةَ, وَلَمْ يَمَلّ مِنْ تَحْصِيلِ اَلْفُنُونِ, فَقَدْ قَرَأَ عَلِيَّ اَلْعَرُوضَ وَالنَّحْوَ وَالصَّرْفَ وَفُنُونَ اَلْبَلَاغَةِ, مُحِبًّا لِلْأَدَبِ وَالْأُدَبَاءِ وَجَمْعِ اَلْكُتُبِ اَلنَّفِيسِيَّةِ" ().

5 - اَلْعَلَّامَة اَلشَّيْخُ مُحَمَّدُ صَالِحِ اَلْعَقَّادِ اَلشَّافِعِيُّ: اَلَّذِي كَانَ يُقَالُ عَنْهُ "اَلشَّافِعِيُّ اَلصَّغِيرُ" تُوُفِّيَ سَنَةَ 1309 هـ وَقَدْ أَخَذَ عَنْ اَلْعَلَّامَة اِبْنِ بَدْرَانَ اَلنَّحْوَ كَمَا فِي كِتَابِ "عُلَمَاءِ دِمَشْقَ فِي اَلْقَرْنِ اَلرَّابِعِ عَشَرَ" (2/ 894).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير