ـ[ aboumalik] ــــــــ[10 - 11 - 03, 01:00 ص]ـ
أخصر المختصرات 7 والأخير
كِتَابُ الطَّلَاقُ
يُكْرَهُ بِلَا حَاجَةٍ وَيُبَاحُ لَهَا () وَيُسَنُّ لِتَضَرُّرِهَا بِالْوَطْءِ وَتَرْكِهَا صَلَاةً وَعِفَّةً وَنَحْوِهِمَا.
وَلَا يَصِحُّ إِلَّا مِنْ زَوْجٍ وَلَوْ مُمَيِّزًا يَعْقِلُهُ.
وَمَنْ عُذِرَ () بِزَوَالِ عَقْلِهِ, أَوْ أُكْرِهَ أَوْ هُدِّدَ مِنْ قَادِرٍ فَطَلَّقَ لِذَلِكَ: لَمْ يَقَعْ.
وَالسُّنَّةُ أَنْ يُطَلِّقَهَا وَاحِدَةً فِي طُهْرٍ لَمْ يُجَامِعْ فِيهِ , وَإِنْ طَلَّقَ مَدْخُولًا بِهَا فِي حَيْضٍ أَوْ طُهْرٍ جَامَعَ فِيهِ فَبِدْعَةٌ مُحَرَّمٌ وَيَقَعُ () لَكِنْ تُسَنُّ رَجْعَتُهَا.
وَلَا سُنَّةَ وَلَا بِدْعَةَ لِمُسْتَبِينٍ حَمْلُهَا , أَوْ صَغِيرَةٍ , وَآيِسَةٍ وَغَيْرِ مَدْخُولٍ بِهَا.
وَيَقَعُ بِصَرِيْحِهِ مُطْلَقًا , وَبِكِنَايَتِهِ مَعَ اَلنِّيَّةِ , وَصَرِيْحُهُ لَفْظُ طَلَاقٍ وَمَا تَصْرَّفَ مِنْهُ غَيْرَ أَمْرٍ وَمُضَارِعٍ وَ"مُطَلِّقَةٍ" بِكَسْرِ اَللَّامِ.
وَإِنْ قَالَ: أَنْتِ عَلَيَّ حَرَامٌ , أَوْ كَظَهْرِ أُمِّي , وَمَا أَحَلَّ اَللَّهُ عَلَيَّ حَرَامٌ , فَهُوَ ظِهَارٌ وَلَو نَوَى طَلَاقًا, وَإِنْ قَالَ كَالمَيَّتَةِ أَوْ اَلدَّمِ , وَقَعَ مَا نَوَاهُ () وَمَعَ عَدَمِ نِيَّةٍ ظِهَارٌ, وَإِنْ قَالَ: حَلَفْتُ بِالطَّلَاقِ وَكَذِبَ دُيِّنَ () وَلَزِمَهُ حَكْمًا.
وَيَمْلِكُ حُرٌّ وَمُبَعَّضٌ ثَلَاثَ تَطْلِيقَاتٍ, وَعَبْدٌ اثْنَتَيْنِ.
وَيَصِحُّ اسْتِثْنَاءُ النِّصْفِ فَأَقَلُّ مِنْ طَلَقَاتٍ وَمُطْلِقَاتٍ.
وَشُرِطَ () تَلَفُّظٌ وَاتِّصَالٌ مُعْتَادٌ وَنِيَّتُهُ قَبْلَ تَمَامِ مُسْتَثْنًى مِنْهُ, وَيَصِحُّ بِقَلْبٍ مِنْ مُطَلَّقَاتٍ لَا طَلَقَاتٍ.
وَأَنْتِ طَالِقٌ قَبْلَ مَوْتِي تُطَلَّقُ فِي الْحَالِ وَبَعْدَهُ أَوْ مَعَهُ لَا تُطَلَّقُ, وَفِي هَذَا الشَّهْرِ أَوْ اليَوْمِ أَوْ السَّنَةِ تُطَلَّقُ فِي الحَالِ, فَإِنْ قَالَ: أَرَدْتُ آخِرَ الكُلِّ , قُبِلَ حُكْمًا , وَغَدًا أَوْ يَوْمَ اَلسَّبْتِ وَنَحْوِهِ تُطَلَّقُ بِأَوَّلِهِ, فَلَوْ قَالَ: أَرَدْتُ اَلْآخِرَ لَمْ يَقْبَلْ, وَإِذَا مَضَتْ سَنَةٌ () فَأَنْتِ طَالِقٌ, تُطَلَّقُ بِمُضِيِّ اِثْنَيْ عَشَرَ شَهْرًا , وَإِنْ قَالَ: اَلسَّنَةَ , فَبِانْسِلَاخِ ذِي اَلْحِجَّةِ.
تَعْلِيقُ اَلطَّلَاقِ
وَمَنْ عَلَّقَ طَلَاقًا وَنَحْوَهُ بِشَرْطٍ () لَمْ يَقَعْ حَتَّى يُوجَدَ , فَلَوْ لَمْ يَلْفِظْ بِهِ وَادَّعَاهُ لَمْ يُقْبَلْ حُكْمًا.
وَلَا يَصِحُّ إِلَّا مِنْ زَوْجٍ بِصَرِيحٍ وَكِنَايَةٍ مَعَ قَصْدٍ, وَيَقْطَعُهُ () فَصْلٌ بِتَسْبِيحٍ وَسُكُوتٍ, لَا كَلَامٌ مُنْتَظِمٌ, كَأَنْتِ طَالِقٌ يَا زَانِيَةُ إِنْ قُمْتِ.
وَأَدَوَاتُ الشَّرْطِ نَحْوَ "إِنْ" () و "مَتَى" و"إِذَا" , وَإِنْ كَلَّمَتْكِ فَأَنْتِ طَالِقٌ فَتَحَقِّقِي أَوْ تَنَحَّى وَنَحْوُهُ تُطَلَّقُ, وَإِنْ بَدَأْتُكِ بِالْكَلَامِ فَأَنْتِ طَالِقٌ فَقَالَتْ: إِنْ بَدَأْتُكَ بِهِ فَعَبْدِي حُرٌّ, انْحَلَّتْ يَمِينُهُ وَتَبْقَى يَمِينُهَا, وَإِنْ خَرَجْتِ بِغَيْرِ إِذْنِي وَنَحْوُهُ فَأَنْتِ طَالِقٌ, ثُمَّ أَذِنَ لَهَا فَخَرَجَتْ, ثُمَّ خَرَجَتْ بِغَيْرِ إِذَنٍ, أَوْ أَذِنَ لَهَا وَلَمْ تَعْلَمْ طَلُقَتْ ().
وَإِنْ حَلِفَ لَا يَدْخُلُ دَارًا , أَوْ لَا يَخْرُجُ مِنْهَا , فَأَدْخَلَ أَوْ أَخْرَجَ بَعْضَ جَسَدِهِ أَوْ دَخَلَ طَاقَ اَلْبَابِ () أَوْ لَا يَلْبِسُ ثَوْبًا مِنْ غَزْلِهَا فَلَبِسَ ثَوْبًا فِيهِ مِنْهُ, أَوْ لَا يَشْرَبُ مَاءَ هَذَا اَلْإِنَاءِ فَشَرِبَ بَعْضَهُ لَمْ يَحْنَثْ , وَلِيَفْعَلْنَّ شَيْئًا لَا يَبَرُّ إِلَّا بِفِعْلِهِ كُلِّهِ مَا لَمْ يَكُنْ لَهُ نِيَّةٌ, وَإِنْ فَعَلَ المَحْلُوفُ عَلَيْهِ نَاسِيًا أَوْ جَاهِلًا حَنِثَ فِي طَلَاقٍ وَعِتَاقٍ ().
وَيَنْفَعُ غَيْرَ ظَالِمٍ تَأَوُّلٌ بِيَمِينِهِ ().
¥