تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وَمَنْ سَرَقَ تَمْرًا أَوْ مَاشِيَةً مِنْ غَيْرِ حِرْزٍ غُرِّمَ قِيمَتَهُ مَرَّتَيْنِ وَلَا قَطْعَ, وَمَنْ لَمْ يَجِدْ مَا يَشْتَرِيهِ أَوْ يُشْتَرَى بِهِ زَمَنَ مَجَاعَةٍ غَلَاءٍ لَمْ يُقْطَعْ بِسَرِقَةٍ.

فَصْلٌ فِي قُطَّاعُ اَلطَّرِيقِ

وَقُطَّاعُ اَلطَّرِيقِ أَنْوَاعٌ:

فَمَنْ مِنْهُمْ قَتَلَ مُكَافِئًا () أَوْ غَيْرَهُ كَوَلَدٍ وَأَخَذَ اَلْمَالَ, قُتِلَ ثُمَّ صُلِبَ مُكَافِئٌ حَتَّى يَشْتَهِرَ.

وَمَنْ قَتَلَ فَقَطْ قُتِلَ حَتْمًا وَلَا صَلْبَ.

وَمَنْ أَخَذَ اَلْمَالَ فَقَطْ قُطِعَتْ يَدُهُ اَلْيُمْنَى ثُمَّ رِجْلُهُ اَلْيُسْرَى فِي مَقَامٍ وَاحِدٍ وَحُسِمَتَا وَخُلِّيَ.

وَإِنْ أَخَافَ اَلسَّبِيلَ فَقَطْ نُفِيَ وَشُرِّدَ, وَشُرِطَ ثُبُوتُ ذَلِكَ بِبَيِّنَةٍ أَوْ إِقْرَارٍ مَرَّتَيْنِ, وَحِرْزٍ وَنِصَابٍ.

وَمَنْ تَابَ مِنْهُمْ قَبْلَ اَلْقُدْرَةِ عَلَيْهِ سَقَطَ عَنْهُ حَقٌّ اَللَّهِ -تَعَالَى- وَأُخِذَ بِحَقِّ آدَمِيٍّ.

وَمَنْ وَجَبَ عَلَيْهِ حَدٌّ لِلَّهِ فَتَابَ قَبْلَ ثُبُوتِهِ سَقَطَ.

وَمَنْ أُرِيدَ مَالُهُ أَوْ نَفْسُهُ أَوْ حُرْمَتُهُ, وَلَمْ يَنْدَفِعْ اَلْمُرِيدُ إِلَّا بِالْقَتْلِ أُبِيحَ, وَلَا ضَمَانَ.

وَالْبُغَاةُ ذُو شَوْكَةٍ () يَخْرُجُونَ عَلَى اَلْإِمَامِ بِتَأْوِيلٍ سَائِغٍ فَيَلْزَمُهُ

أَحْكَامُ اَلْمُرْتَدِّ

وَالْمُرْتَدُّ: مَنْ كَفَرَ طَوْعًا وَلَوْ مُمَيِّزًا بَعْدَ إِسْلَامِهِ.

فَمَتَى اِدَّعَى اَلنُّبُوَّةَ أَوْ سَبَّ اَللَّهَ أَوْ رَسُولَهُ أَوْ جَحَدَهُ () أَوْ صِفَةً مِنْ صِفَاتِهِ, أَوْ كِتَابًا أَوْ رَسُولًا أَوْ مَلَكًا, أَوْ إِحْدَى اَلْعِبَادَاتِ اَلْخَمْسِ, أَوْ حُكْمًا ظَاهِرًا مُجْمَعًا عَلَيْهِ () كَفَرَ, فَيُسْتَتَابُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فَإِنْ لَمْ يَتُبْ قُتِلَ.

وَلَا تُقْبَلُ ظَاهِرًا مِمَّنْ سَبَّ اَللَّهَ أَوْ رَسُولَهُ, أَوْ تَكَرَّرَتْ رِدَّتُهُ, وَلَا مِنْ مُنَافِقٍ وَسَاحِرٍ.

وَتَجِبُ اَلتَّوْبَةُ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ, وَهِيَ: إِقْلَاعٌ وَنَدَمٌ وَعَزْمٌ أَنْ لَا يَعُودَ مَعَ رَدِّ مَظْلَمَةٍ لَا اِسْتِحْلَالٌ مِنْ نَحْوِ غَيْبَةٍ وَقَذْفٍ.

أَحْكَامُ الْأَطْعِمَةِ

وَكُلُّ طَعَامٍ طَاهِرٍ لَا مَضَرَّةَ فِيهِ حَلَالٌ, وَأَصْلُهُ الْحِلُّ.

وَحَرُمَ نَجِسٌ كَدَمٍ, وَمَيْتَةٍ، وَمُضِرٌّ كَسُمٍّ () وَمِنْ حَيَوَانِ بَرٍّ مَا يَفْتَرِسُ بِنَابِهِ كَأَسَدٍ وَنَمِرٍ () وَفَهْدٍ, وَثَعْلَبٍ وَابْنِ آوَى لَا ضَبُعٌ, وَمِنْ طَيْرٍ مَا يَصِيدُ بِمِخْلَبٍ كَعُقَابٍ وَصَقْرٍ, وَمَا يَأْكُلُ اَلْجِيَفَ كَنَسْرٍ وَرَخْمٍ, وَمَا تَسْتَخْبِثُهُ اَلْعَرَبُ ذُو اَلْيَسَارِ كَوَطْوَاطٍ وَقُنْفُذٍ ونِيصٍ, وَمَا تًوَلَّدَ مِنْ مَأْكُولٍ وَغَيْرِهِ كَبَغْلٍ.

وَيُبَاحُ حَيَوَانُ بَحْرٍ كُلُّهُ سِوَى ضِفْدَعٍ وَتِمْسَاحٍ وَحَيَّةٍ.

وَمَنْ اُضْطُرَّ أَكَلَ وُجُوبًا مِنْ مُحَرَّمٍ غَيْرِ سُمٍّ مَا يَسُدُّ رَمَقَهُ ().

وَيَلْزَمُ مُسْلِمًا ضِيَافَةُ مُسْلِمٍ مُسَافِرٍ فِي قَرْيَةٍ لَا مِصْرٍ يَوْمًا وَلَيْلَةٍ قَدْرَ كِفَايَتِهِ وَتُسَنُّ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ.

أَحْكَامُ ذَكَاةِ الْحَيَوَانِ

لَا يُبَاحُ حَيَوَانٌ يَعِيشُ فِي اَلْبَرِّ غَيْرُ جَرَادٍ وَنَحْوِهِ (إِلَّا بِذَكَاةٍ) ().

وَشُرُوطُهَا أَرْبَعَةٌ: كَوْنُ ذَابِحٍ عَاقِلاً مُمَيِّزًا وَلَوْ كِتَابِيًّا.

وَالْآلَةُ, وَهِيَ كُلُّ مُحَدَّدٍ غَيْرُ سِنِّ وَظُفُرٍ, وَقَطْعُ حُلْقُومٍ وَمَرِيءٍ ().

وَكُرِهَتْ بِآلَةٍ كَالَّةٍ () وَحَدُّهَا بِحَضْرَةِ مُذَكٍّ, وَسَلْخٌ, وَكَسْرُ عُنُقٍ قَبْلَ زُهُوقٍ, وَنَفْخُ لَحْمٍ لِبَيْعٍ.

وَسُنَّ تَوْجِيهُهُ إِلَى اَلْقِبْلَةِ عَلَى شِقِّهِ الْأَيْسَرِ, وَرِفْقٌ بِهِ, وَتَكْبِيرٌ.

أَحْكَامُ الصَّيْدِ

اَلصَّيْدُ مُبَاحٌ , وَشُرُوطُهُ أَرْبَعَةٌ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير