تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(37) وَكَتَبْتَ فِي الْلَّوحِ الْحَفِيظِ: حُرُوفَهُ = مِنْ قَبْلِ خَلْقِ الْخَلْقِ فِي أَزْمَانِ

©©© ©© © © ©© ©©©

(38) فَاللهُ رَبِّي لَمْ يَزلْ مُتكَلِّمَاً = حَقَّاً إِذَا مَا شَاءَ ذُوْ إِحْسَانِ

(39) نَادَى بِصَوْتٍ حَينَ كَلَّمَ عَبْدَهُ = مُوسَى، فَأَسْمَعَهُ بِلاَ كِتْمَانِ

(40) وَكَذا يُنَادِي فِي الْقِيَامَةِ رَبُّنَا = جَهْراً، فَيَسْمَعُ صَوْتَهُ الثَّقَلاَنِ

(41) أَنْ يَا عِبَادِي، أَنْصِتُواْ لِي وَاسْمَعُواْ = قَوْلَ الإِلَهِ الْمَالِكِ الدَّيَّانِ

(42) هَذَا حَدِيثُ نَبِيِّنَا عَنْ رَبِّهِ = صِدْقاً، بِلاَ كَذِبٍ وَلاَ بُهْتَانِ

(43) لَسْنَا نُشَبِّهُ صَوْتَهُ بِكَلاَمِنَا = إِذْ لَيْسَ يُدْرَكُ وَصْفُهُ بِعيَانِ

(44) لاَ تَحْصُرُ الأَوْهَامُ مَبْلَغَ ذَاتِهِ = أَبَداُ، وَلاَ يَحْوِيهِ قُطْرُ مَكَانِ

(45) وَهُوَ الْمُحِيطُ بِكُلِّ شَيءٍ عِلْمُهُ = مِنْ غَيْرِ إِغْفَالٍ، وَلاَ نِسْيَانِ

(46) مَنْ ذَا يُكَيِّفُ ذَاتَهُ وَصِفَاتِهِ = وَهُوَ الْقَدِيمُ مُكَوِّنُ الأَكْوَانِ

(47) سُبْحَانَهُ مَلِكاً عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى = وَحَوَى جَمَيْعَ الْمُلْكِ وَالسُّلْطَانِ

©©© ©© © © ©© ©©©

(48) وَكَلاَمُهُ الْقُرْآنُ أَنْزَلَ آيَهُ = وَحْياً عَلَى الْمَبْعُوثِ مِنْ عَدْنَانِ

(49) صَلَّى عَلَيْهِ اللهُ خَيْرَ صَلاَتِهِ = مَا لاَحَ فِي فَلَكَيْهِمَا الْقَمَرَانِ

(50) هُوَ جَاءَ بِالْقُرْآنِ مِنْ عِنْدِ الَّذِي = لاَ تَعْتَرِيهِ نَوَائِبُ الْحَدَثَانِ

(51) تَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَوَحْيُهُ = بِشَهَادَةِ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ

(52) وَكَلاَمُ رَبِّي لاَ يَجِيءُ بِمِثْلِهِ = أَحَدٌ، وَلَوْ جُمِعَتْ لَهُ الثَّقَلاَنِ

(53) وَهْوَ الْمَصُونُ مِنَ الأَبَاطِلِ كُلِّهَا = وَمِنْ الزِّيَادَةِ فِيهِ وَالنُّقْصَانِ

(54) مَنْ كَانَ يَزْعُمُ أَنْ يُبَارِي نَظْمَهُ = وَيَرَاهُ مِثْلَ الشِّعْرِ وَالْهَذَيَانِ

(55) فَلْيَأْتِ مِنْهُ بِسُورَةٍ أَوْ آيَةٍ = فَإِذَا رَأَى النَّظْمَيْنِ يَشْتَبِهَانِ

(56) فَلْيَنْفَرِدْ بِاسمِ الأُلُوَهِةِ، وَلْيَكُنْ = رَبَّ الْبَريَّةِ، وَلْيَقُلْ: سُبْحَانِي

(57) فَإِذَا تَنَاقَضَ نَظْمُهُ فَلْيَلْبَسَنْ = ثَوْبَ النَّقِيصَةِ صَاغِراً بِهَوَانِ

(58) أَوْ فَلْيُقِرَّ بِأَنَّهُ تَنْزِيلُ مَنْ = سَمَّاهُ فِي نَصِّ الْكِتَابِ مَثَانِي

(59) لاَ رَيْبَ فِيهِ بَأَنَّهُ تَنْزِيلُهُ = وَبِدَايَةُ التَّنْزِيلِ فِي رَمَضَانِ

(60) اللهُ فَصَّلَهُ وَأَحْكَمَ آيَهُ = وَتَلاَهُ تَنْزِيلاً بِلاَ أَلْحَانِ

(61) هُوَ قَوْلُهُ وَكَلاَمُهُ وَخِطَابُهُ = بِفصَاحَةٍ وَبَلاَغَةٍ وَبَيَانِ

(62) هُوَ حُكْمُهُ، هُوَ عِلْمُهُ، هُوَ نُورُهُ = وَصِرَاطُهُ الْهَادِي إِلَى الرِّضْوَانِ

(63) جَمَعَ الْعُلُومَ دَقِيقَهَا وَجَلِيلَهَا = فَبِهِ يَصُولُ الْعَالِمُ الرَّبَّانِي

(64) قَصَصٌ عَلَى خَيْرِ الْبَريَّةِ قَصَّةُ = رَبِّي، فَأَحْسَنَ أَيَّمَا إِحْسَانِ

(65) كَلَمِاتُهُ مَنْظُومَةٌ، وَحُرُوفُهُ = بِتَمَامِ أَلْفَاظٍ، وَحُسْنِ مَعَانِ

(66) وَأَبَانَ فِيهِ حَلاَلَهُ وَحَرَامَهُ = وَنَهَى عَنِ الآثَامِ وَالْعِصْيَانِ

©©© ©© © © ©© ©©©

(67) مَنْ قَالَ: إِنَّ اللهَ خَالِقُ قَوْلِهِ = فَقَدِ اسْتَحَلَّ عِبَادَةَ الأوْثَانِ

(68) مَنْ قَالَ: فِيهِ عِبَارَةٌ وَحِكَايَةٌ = فَغَداً يُجَرَّعُ مِنْ حَمِيمٍ آنِ

(69) مَنْ قَالَ: إِنَّ حُرُوفَهُ مَخْلُوقَةٌ = فَالْعَنْهُ، ثُمَّ اهْجُرْهُ كُلَّ أَوَانِ

(70) لاَ تَلْقَ مُبْتَدِعاً وَلاَ مُتَزَنْدِقاً = إِلاَّ بَعَبْسَةِ مَالكِ الْغَضْبَانِ

(71) وَالْوَقْفُ فِي الْقُرْآنِ خُبْثٌ بَاطِلٌ = وَخِدَاعُ كُلِّ مُذَبْذَبٍ حَيْرَانِ

(72) قُلْ: غَيْرُ مَخْلُوقٍ كَلاَمُ إِلَهِنَا = وَاعْجَلْ، وَلاَ تَكُ فِي الإِجَابَةِ وَانِ

(73) أَهْلُ الشَّرِيعَة أَيْقَنُوْا بِنُزُولِهِ = وَالْقَائِلُونَ بِخَلْقِهِ شَكْلاَنِ

(74) وَتَجَنَّبِ اللَّفْظَيْنِ، إِنَّ كِلَيْهِمَا = وَمَقالُ جَهْمٍ عِنْدَنَا سَيَّانِ

©©© ©© © © ©© ©©©

(75) يَا أَيُّهَا السُّنِّيُّ خُذْ بِوَصِيَّتِي = وَاخْصُصْ بِذَلِكَ جُمْلَةَ الإِخْوَانِ

(76) وَاقْبَلْ وَصَيَّةَ مُشْفِقٍ مُتَوَدِّدٍ = وَاسْمَعْ بِفَهْمِ حَاضِرٍ يَقْظَانِ

(77) كُنْ فِي أُمُورِكَ كُلِّهَا مُتَوسِّطاً = عَدْلاً، بِلاَ نِقْصٍ وَلاَ رُجْحَانِ

(78) وَاعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ رَبٌّ وَاحِدٌ = مُتَنَزِّهٌ عَنْ ثَالِثٍ أَوْ ثَانِ

(79) الأَوَّلُ الْمُبْدِي بِغَيْرِ بِدَايَةٍ = وَالآخِرُ الْمُفْنِي، وَلَيْسَ بِفَانِ

(80) وَكَلاَمُهُ صِفَةٌ لَهُ وَجَلاَلَةٌ = مِنْهُ، بِلاَ أَمَدٍ وَلاَ حَدْثَانِ

(81) رُكْنُ الدِّيانَةِ أَنْ تُصَدِّقَ بِالْقَضَا = لاَ خَيْرَ فِي بَيْتٍ بِلاَ أَرْكَانِ

(82) اللهُ قَدْ عَلِمَ السَّعادَةَ وَالشَّقَا = وَهُمَا وَمَنْزِلَتَاهُمَا ضِدَّانِ

(83) لاَ يَمْلِكُ الْعَبْدُ الضَّعِيفُ لِنَفْسِهِ = رَشْداً، وَلاَ يَقْدِرُ عَلَى خِذْلاَنِ

(84) سُبْحَانَ مَنْ يُجْرِي الأُمُورَ بِحِكْمَةٍ = فِي الْخَلْقِ بِالأَرْزَاقِ وَالْحِرْمَانِ

(85) نَفَذَتْ مَشِيْئَتُهُ بِسَابِقِ عَلْمِهِ = فِي خَلْقِهِ، عَدْلاً بِلاَ عُدْوَانِ

(86) وَاْلكُلُّ فِي أَمِّ الْكِتَابِ مُسَطَّرٌ = مِنْ غَيْر إِغْفَالٍ، وَلاَ نُقْصَانِ

(87) فَاقْصِدْ هُدِيتَ، وَلاَ تَكُنْ مُتَغَالِياً = إِنَّ الْقُدُورَ تَفُورُ بِالْغَلَيَانِ

©©© ©© © © ©© ©©©

(88) دِنْ بِالشَّرِيعَةِ وَالْكِتَابِ كِلِيهِمَا = فَكِلاَهُمَا لِلدِّينِ وَاسِطَتَانِ

(89%2

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير