تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(نوعاً): هو مقول كلّي على كثيرين متفقي الحقائق، وهو معطوف على (حداً).

(إلى كم ينقسم): أي (النوع) .. (إلى): حرف جر، (كم): استفهامية مبنية على السكون في محل جر.

(ينقسم): فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم ورفعه ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بسكون الروي.

ينقسم: يعني هو يعود على النوع، والمراد بأنواع الكلام كما سيأتي: اسم وفعل ثم حرف معنى، وإلى كم ينقسم كل نوع من هذه الأنواع، فالاسم ينقسم إلى: معرفة ونكرة، وينقسم إلى مضمر ومظهر ومبهم، وينقسم إلى مفرد ومثنى وجمع ... إلى آخره، وكذلك الفعل ينقسم إلى ماض ومضارع وأمر، وينقسم إلى لازم ومتعد، والمتعدى ينقسم إلى متعد لواحد، لاثنين، لثلاثة، لأربعة، وينقسم إلى مجرد ومزيد، وكذلك الحرف ينقسم إلى مشترك ومختص، والمختص إلى مختص بالأسماء ومختص بالأفعال، والمختص بالأسماء ينقسم إلى مختص فيعمل ومختص فلا يعمل، والمشترك كذلك ينقسم إلى مشترك يعمل ومشترك لا يعمل.

قال الناظم:

اسمع هديت الرشد ما أقول ... وافهمه فهم من له معقول

(اسمع): فعل أمر وفاعله أنت

(هديت الرشد): فعل ماضٍ مغير الصيغة، والتاء نائب فاعل، الرشد: منصوب على نزع الخافض، جملة معترضة لا محل لها من الإعراب.

(ما): اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل نصب

أي اسمع القول الذي أقوله لك من النظم.

(وافهمه): أي تأمله وتدبره حتى يرتسم في ذهنك

(فهم من له معقول): أي فهم من له عقل، معقول هنا على وزن مفعول، من المصادر التي جاءت على زنة مفعول، كالمفتون بمعنى الفتنة والميسور بمعنى اليسر، (وافهمه) فعل وفاعل ومفعول به، فهم: مفعول مطلق نوعي، لأنه مضاف، (من) اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل جر مضاف إليه، (له معقول) له: جار ومجرور متعلق بمحذوف واجب الحذف خبر مقدم، معقول: مبتدأ مؤخر.

هذا و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على اله و صحبه أجمين.

أبشروا خيراً إخواني .. فلا تزال البشائر متواصلة بإذن الله

ـ[عبدالكريم الماس]ــــــــ[03 - 01 - 10, 12:58 ص]ـ

جزاك الله خيرا على مجهوداتك الطيبة ومواضيعك المفيدة

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[03 - 01 - 10, 01:08 ص]ـ

وجزاك الله يمثله أخي وأبشر بالمزيد

ونسأل الله تعالى أن يسخر من يخدم علم الشيخ أحمد .... آمين

ـ[ابو اسحاق]ــــــــ[03 - 01 - 10, 03:05 ص]ـ

بارك الله فيك

يا ليتك تجعله وورد!

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[03 - 01 - 10, 02:56 م]ـ

بارك الله فيك

يا ليتك تجعله وورد!

.

.

.

تفضل أخي

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[03 - 01 - 10, 06:10 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا هو تفريغ الشريط الثاني من شرح ملحة الإعراب للحريري – رحمه الله -، الشارح هو الشيخ العلامة أحمد الحازمي – حفظه الله –

تنبيه: - التفريغ حرفي

- الكلمات التي لم أفهمها وضعتُ بدلها علامات استفهام متتالية كما يلي (؟؟؟؟؟)، فمن تمكن من معرفتها فلا يبخل علينا بها.

قال الشيخ الحازمي – حفظه الله -:

بسم الله الرحمن الرحيم

أخذنا البارحة مقدمة الكتاب وذكرنا أن الشُرّاح والكتّاب والمؤلفين يذكرون مقدمة الكتاب وهذه قلنا تشتمل أربعة أمور أربعة واجبة وجوباً صناعياً وأربعة مستحبة استحبابا صناعيا.

وسبق أن الواجبة أربعة أشياء وهي البسملة و الحمدلة والصلاة والسلام على النبي و الشهادتان.

ما ذكره نقول: ذكره، وما لم يذكره نقول: لعله تلفظ به و لم يكتبه. لأنه قال فأفضل السلام وما صلى على النبي وعند المتأخرين إفراد السلام عن الصلاة مكروه وإن كان هذا قولا مرجوحا لكن هم يعتذرون لهذا يقولون: لعله سلَّم كتابة وصلى لفظًا.

وإنما ذكر السلام دون الصلاة لأن السلام آكد (يأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) في هذه الآية نأخذ أن السلام آكد من الصلاة، ما وجه الاستدلال؟ التأكيد قال: صلوا عليه وسلموا، فعل أمر و فعل أمر، في السلام قال: سلموا تسليما، تسليما هذا إعرابه مفعول مطلق مؤكد لعامله، المفعول المطلق ثلاثة أنواع

توكيدا أو نوعا يبين أو عدد كَسِرتُ سيرتين سيرَ ذي رشد

فتسليما هذا تأكيد، دليل على أنّ السلام أكد من الصلاة، فما أتى به الناظم نقول أتى به وما لم يأت به نعتذر عنه بأنه جاي به لفظاً.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير