تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- (صوتٌ): يعني مطلق الصوت ليشملَ الصوتَ المصوَّتَ بالفعل والصوتَ المُصوَّتَ بالقوةِ، إذن الصوت (صوتٌ) بحَدِّ اللفظ هذا مطلق الصوت. هل فهمت؟ احفظها هكذا، بعض الأشياء قد لا تكتب لكن تكتب وإلاَّ رجع الطالب إلى البيت قد يتأملها فتفهم إن شاء الله وإذا حفِظها و كررها قد تفهم إن شاء الله، الإنسان إذا ما فهم شيء فليكتبه وليحفظه و يفهم إن شاء الله إذن الصوت هنا صوتٌ مشتملٌ على بعض الحروف الهجائية، ظاهر التعريف ما دخلت الضمائر المستترة هذا واضح، (قم) ليس عندنا ضمير هنا ملفوظاً به أو مشتملا على حروف، نريد أن ندخله في اللفظ لأن (قم) و (اسكن) هذا كلام تام ولابد أن يكون مركبا من جزئين وكل جزء لابد أن يكون ملفوظا به وكل ملفوظ لابد أن يكون مشتملا على حروف و (اسكن ـ هذه ـ وقم) ليس عندنا في الجزء الثاني حروف إذا لابد أن نُدخل الضمائر المستترة في التعريف، المقصود من هذا الكلام أنَّنا نُدخل الضمائرَ المستترة في حد اللفظ لئلا تخرج عن حد الكلام فتقول: صوتٌ: هذا مرادٌ به مطلق الصوت الشامل للصوت المصوَّتِ بالفعلِ كـ (قام زيد) والصوت المُصوَّت بالقوةِ وهو الضمائر المستترة، طبعاً؟؟؟؟ المصوت بالقوة يعني الضمير، الضمائر المستترة فيكون بهذا: اللفظ، ماهية اللفظ وحقيقة اللفظ تحتها أفرادٌ محققة وأفرادٌ مقدرة، أفراد محققة يعني تحقيقاً ملفوظاً بها كـ (قام زيد) وألفاظٌ مقدرة؟؟؟؟ الضمائر المستترة، لماذا الضمائر المستترة؟ لأن العرب والمتكلم أرادها معنى هي مقصودة بالكلام والدليل أنها مقصودة بالكلام أنها: عُومِلت معاملة اللفظ الظاهر بدليل:

1 - أن العرب أَسنَدَت إليها:] اسكُن [صار مسنداً إليه فاعل لأنّ] اسكن [هذا أو (قم) هذا حدث وكل حدث لابد له من مُحدث، إذن دلالة الفعل على المحدث على الفاعل دلالة لزومية عقلية فإذا قيل: (قم) لابد من مأمور به يفعل أو يمتثل هذا الأمر، إذن أُسندت هي مُرادة بالإسناد اليها.

2 - ثانياً أُكِّدت:] اسكن أنت [،] أنت [هذه؟؟؟؟؟؟؟؟ الفاعل، هذا تأكيد لأي شيء؟ الاسم لا يؤكد الفعل] اسكن [هذا فعل] أنت [هذا تأكيد، أين المؤَكَّدُ؟ الفعل لا يمكن لأن الاسم لا يؤكد الفعل، الفعل يؤكد الفعل، آه؟ أكدت الفاعل إذن الضمير مستتر هنا أكدناه بـ (أنت).

3 - عُطِفَ عليه:] اسكن أنت وزوجك [الواو: حرف عطف، ما بعده معطوف على الفاعل على الضمير المستتر و] زوجك [ليس معطوفاً على (أنت)، لكن القاعدة أنه لا يؤكَّدُ الضميرُ المستترُ ـ هذا سيأتينا إن شاء الله ـ إلا بعد الإتيان بضمير رفع منفصل، إذا أردت أن تؤكِّد (قم) أنت الضمير المستتر لا بد الإتيان بضمير رفع منفصل] اسكن أنت وزوجك [،] اسكن [هذا ضميرٌ مستترٌ وجوبا أردت أن تعطف عليه أو كما في الآية] وزوجك [لا بد من الإتيان بضمير رفع منفصلٍ قال:] اسكن أنت وزوجك) إذن عُومِل هذا الضميرُ معاملةَ اللفظِ، لذلك لا بد من إدخاله فنقول اللفظ له أفراد محققة وأفراد مقدرة، فتضع بين القوسين الألفاظ المقدرة هذه الضمائر المستترة، المعلوم من السياق قد يحذف، المبتدأ يجوز حذفه إذا عُلَم، و الخبر يجوز حذفه إذا عُلم، والفعل أيضاً إذا عُلِم يجوز حذفه تقول: من جاء؟ (زيد)، (زيد) إعرابه؟ فاعل، أين الفعل؟ جاء مقدراً، لماذا؟ لأنه وقع في جواب سؤال، وكل ما وقع في جوابِ سؤالٍ فيجوز حذف المعلوم من السؤال في الجواب.

ـ من عندك؟ (زيدٌ)، (زيدٌ) هذا كلمة مفردة، هل حصل بها الكلام؟ حصل بها الكلام، والجزء الثاني (زيد عندي أو عندي زيد) اذن حُذِف أحدُ الجزئين المسنَد أو المسند إليه جاء زيدٌ، من جاء؟ تقول زيد، يعني جاء زيد، زيد هذا فاعلٌ لفعل محذوف جوازاً ما الذي جوَّزَ الحذفَ انه وقع في جواب سؤال. طيب. هذا المحذوف أين نضعه في النوعين؟ هل هو في الألفاظ المقدرة أم المحققة؟ في المحققة لأنه يجوز التلفظ به هو في قوة اللفظ إذن التحقيقي يكون إما منطوقا به بالفعل أو بالقوة. وعرفتم الفرق بين ما بالفعل يعني موجود ملفوظ به زيد قائمٌ (من عندك؟ زيد) الجزء الثاني محذوف لكن هل لو أردت أن تتلفَّظ به أمكنك؟ نعم،، بخلاف المقدرة هناك لا يمكن التلفظ بها، إذن نقول اللفظ إما محققاً أو مقدراً والمقدر هذا الضمائر المستترة المحذوفات التي يجب حذفها في الكلام في الجمل أو يجوز حذفها، أين نضعها؟ في التحقيقي، فنقول الألفاظ المحققة إما منطوق بها بالفعل أو بالقوة. هذا حد اللفظ إذن الكلام هو (اللفظ)، وعرفنا معنى اللفظ بـ (اللفظ) أخرجنا الدوال الأربعة، كلُّ ما لا يكون لفظاً أخرجناه كلُ ما أفاد معنى وليس بلفظ أخرجناه، يعني أخرجنا القسم الثاني من (حد الكلام اللغوي)، الكلام اللغوي القول وما كان مكتفيا بنفسه، وما كان مكتفيا بنفسه أخرجنا هذا القسم بقولنا في حد الكلام الاصطلاحي (اللفظ)، إذن بقولنا (اللفظ) أخرجنا الدوال الأربعة ولسان الحال (اللفظ المركب المفيد بالوضع).

وصلى الله وسلم على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه.] اهـ

* .......

إن شاء الله يتبعه الشريط الثالث ... نسأل الله أن ييسر ... آمين

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير