[معجم المصطلحات الأدبية - إبراهيم فتحي]
ـ[المستهدي]ــــــــ[18 - 02 - 10, 06:42 م]ـ
العنوان: معجم المصطلحات الأدبية
إعداد: إبراهيم فتحي
الناشر: المؤسسة العربية للناشرين المتحدين، التعاضدية العمالية - صفاقس - تونس
تاريخ النشر: 1986
الحجم: 5.26 rar
عدد الصفحات: 412 صفحة
الرابط:
http://www.mediafire.com/?d0im0q0nnoy
عن الكتاب
كلمة تقديم ((هذه الكلمة غير موجودة في النسخة التي تم تصويرها))
حاولت في هذا المعجم الإفادة من الأعمال الرائدة في هذا المجال، وفي صدارتها "معجم مصطلحات الأدب - إنجليزي - فرنسي - عربي" تأليف مجدي وهبة
يليه "المصطلحات الأدبية الحديثة" تأليف محمد عناني. وهناك جهود بارزة أخرى منها "المعجم الأدبي" لجبور عبد النور و"موسوعة المصطلح النقدي" التي
ترجمها عن الإنجليزية عبد الواحد لؤلؤة "ومعجم المصطلحات الأدبية المعاصرة" لسعيد علوش، "ومعجم مصطلحات النقد الحديث" لحمادي محمود و"دليل الناقد
الأدبي" لميجان الرويلي وسعد البازعي. فلم أكن أحرث أرضا عذراء بل حاولت أن أكون حلقة في سلسلة من الإنجازات المتتابعة. وكانت نقطة الانطلاق في
إعداد هذا المعجم هي واقع الحركة الأدبية والثقافية العربية واحتياجات هذا الواقع، فالحركة الأدبية العربية تموج بالتيارات المختلفة المتفاعلة مع التيارات
العالمية دون أن تكون مجرد صدى لها، كما أنها تتمثل نزعات ومفاهيم وتقنيات ليست منقطعة الصلة بنظائرها في العالم. وكان لا بد للمصطلحات أن تحتل
مكانها المناسب في اهتمامات الحركة الأدبية العربية من هذا المنطلق. لذلك كان معيار الاختيار بين المصطلحات ومعيار أهميتها النسبية هو درجة ارتباط
المصطلح بمشاكل الحياة الأدبية الفعلية، وقدرته على إضاءة الطريق أمام المنتج الأدبي والناقد والقارئ ولم تكن المشكلة المطروحة في المحل الأول تقديم
عرض واف لكل التيارات والنزعات والتقنيات الموجودة في العالم. لذلك لم يقدم المعجم الأصول اللغوية للمصطلحات إلا إذا كان ذلك ضروريا لفهمها،
فالمصطلح يتجاوز دلالته اللغوية المباشرة في أكثر الأحيان، ومعناه هو طريقة استعماله.
وبالإضافة إلى ذلك انصب الاهتمام على أن المصطلح كائن حي يستمد الكثير من سياقه الثقافي كما يؤثر في هذا السياق، وليس لفظا منفصلا مكتفيا بذاته.
وكانت وجهة النظر الموجهة هي إبراز الدور الوظيفي الذي يلعبه المصطلح في مجال دينامي محدد وما يطرأ عليه من تعديل في مجالات الثقافة العربية. ولم
تقدم الاتجاهات والمدارس الأدبية في انعزالها بل في صراعها وتبادلها التأثير وفي توازيها مع مقابلاتها العربية وقد قامت الترجمة إلى العربية بدور كبير في
تعريف الأدباء والقراء بالاتجاهات الأدبية التقليدية والحداثية وما بعد الحداثية وطرحت مشكلة المصطلح بحدة. ومن الملاحظ أن هناك فوضى في الترجمة
وميلا نحو البدء من الصفر في الكثير من الأحوال وقد حاول هذا المعجم أن يستعمل المصطلح العربي المترجم الشائع على الأقلام والألسنة وأن يستعين
بمبادرة الرواد الذين قدموا ومازالوا يقدمون المبادرات الثمينة، وأن يتفادى الترجمات الركيكة والغريبة والتي تبتعد عن الدقة.
وقد ابتعد المعجم عما لا يسهم في الخصوصية الأدبية للمصطلح فلم يقف عند المدارس "اللسانية" أو المصطلحات "الألسنية" إلا فيما له علاقة حقيقية بالأدب،
وكذلك الحال مع المصطلحات البلاغية والعروضية، ومصطلحات خشبة المسرح ومصطلحات الفلسفة وعلم النفس وعلم الاجتماع.
وقد اتبع المعجم في ترتيب المفردات اعتبار حروفها الأولى وفقا لطريقة نطقها على أساس التسلسل الهجائي (الألفبائي) دون ردها إلى جذورها ودون مراعاة
للحروف الأصلية أو المزيدة. وهذا المنهج يسهل على القارئ البحث عن المفردة دون جهد يبذله في تجريدها من الحروف الزائدة.
وأرجو أن يتمكن هذا المعجم من إقامة رابطة بين المصطلحات التقليدية والمصطلحات الحديثة، بين المصطلح العالمي والمصطلح العربي التاريخي والمعاصر.
أهم المراجع والمصادر ((هذه القائمة غير موجودة في النسخة التي تم تصويرها))
آ- العربية:
أحمد بدوي، عبد القاهر الجرجاني - المؤسسة المصرية العامة للتأليف والترجمة والطباعة والنشر - 1962.
أحمد مطلوب، معجم المصطلحات البلاغية وتطورها، مطبعة المجمع العلمي العراقي، 1983.
¥