[سجل الملاحظات العروضية على هذه القصيدة]
ـ[علي الميلبي]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 11:23 م]ـ
هذه القصيدة دفاعاً عن أمنا أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها وحبيت أعرف بحر القصيدة وتقطيع البيت الأول وهل القصيدة موزونه بكاملها ووفقكم الله
نزلت لأجل العقد من فوق هودجٍ
وهمك في رد الأمانة يُبْعِدُ
يلوكون في هذا عبارة حاقدٍ
يقولون شراً والمحدث أسود
عليكَ سلام الله نهجا ًوسيرةً
إذا هب تيار العواصف تصمدُ
تناظر في عين وتسأل ربها
وتكتم صداً في الفؤاد وتحمدُ
تتابع أخباراً وتسمع حرقةً
وفي كل بيتٍ همها يتجددُ
وتمضي إلى بيت الأبوة علها
تزيح هموماً أو تغف فترقدُ
تناشد أباً ثم تسأل أمها
أجيبوا رسولاً للبرية مرشدُ
لمثلك دس الحاقدون سمومهم
يبثون إفكاً والمخابر عسجد
تنامين في جوع وقلبك حُرّضٌ
تَغُطين في قهرٍ وعينك تسهدُ
فينزل قرآنٌ وترفع غُمةٌ
ويُدحرُ شيطانٌ ويبسمُ أحمدُ
فترفع رأساً للرسول براءةً
وتحني عظاماً للإله وتسجدُ
إليك يصاغ العذر يا طهر طاهرٍ
ويسقط في نار الجحيم المعربدُ
" خذوا دينكم منها " حديثٌ بنصه
حميراءُ في نص الحديث يؤكدُ
رويتِ أحاديثاً وسنَّ تيممٌ
ومات رسول الله وهو موسدُ
ويأتي خبيثٌ من حثالة قومه
يُثير غباراً، في البرية يفسدُ
أتكفر في قول الإله عصابة
أبعد كلام الله قول يُرددُ
وتحسب هذا عند ربي بهينٍ
فويلٌ لمن يقرا الكتاب ويجحدُ
خسئت كمثل الكلب ما ضرَّ نبحه
وتطرد من كل البلاد وتجلدُ
وتبقى لنا أماً نقبلُ رأسها
وتنعم في جنب الرسول وتسعدُ
ـ[الباز]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 03:28 ص]ـ
هذان الشطران مسكوران:
تزيح هموماً أو تغف فترقدُ
تناشد أباً ثم تسأل أمها
وباقي القصيدة على الطويل (إن لم يفتني شيء)
لكن بعض الأبيات محتاجة لإعادة نظر وصياغة من حيث استقامة اللغة والمعنى
ـ[علي الميلبي]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 06:22 ص]ـ
بارك الله فيك أخي العزيز
ـ[علي الميلبي]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 06:26 ص]ـ
عزيزي لا استغني عن كريم نقدك، فليتك تفيدني بالملحوظات حول المعنى واللغة بارك الله فيك داعياً الله لك بالتوفيق والسداد
ـ[علي الميلبي]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 11:05 م]ـ
بالنسبة للأبيات بعد التعديل
تناشد قلب الصدق وهو متيمٌ
والثاني
تزيح هموماً في الوتين وترقد
شاكراً كريم نقدك