[الخزم! ما موقف علماء العروض منه "عاجل"؟]
ـ[محب العروض]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 03:50 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد التحية أحببت أن أطلب طلبًا منكم في أني أريد موضوعًا أو ردًّا متكاملًا يحوي على آراء علماء العروض كالفراهيدي والأخفش و و و ... حول الخزم وماهو موقفهم وكلامتهم اتجاهه، خصوصًا أريد من العلماء القدامى، وحبذا لو كان هناك مزج بين علماء العصور القديمة والحديث معًا ولكن أحب أن آراء القديم وأفضله.
فهلا أدليتم لي دلوًا لمرادي؟.
وشكرًا.
ـ[محب العروض]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 04:06 م]ـ
أتمنى من أساتذتي الكرام:
د. عمر خلوف، والأستاذ خشان، والأستاذ سليمان، أن يضعوا رأيهم هنا.
ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 08:57 م]ـ
أخي محب العروض
لم يكن ثمة داع لكلمة "عاجل" التي صدرت بها طلبك، فلا أحد يعمل هنا بالأجرة ليحثه هذا التنبيه على الإسراع في تلبية طلبيتك العاجلة. وما تطلبه هو بحث متكامل " يحتوي على آراء علماء العروض كالفراهيدي والأخفش و و و ... حول الخزم وماهو موقفهم وكلامتهم اتجاهه".
ليس هذا فحسب، بل "وحبذا لو كان هناك مزج بين علماء العصور القديمة والحديث معًا ولكن أحب أن آراء القديم وأفضله".
أتساءل لم تحتاج إلى هذا البحث المتكامل الذي جندت لإتمامه ثلاثة أعضاء في منتدى العروض، وكيف ستقدمه إلى من طلبه منك بهذا الأسلوب الركيك الذي عرضت لك نماذج منه؟
إن كنت تحب العروض حقا، فسوف آخذ بيدك إلى بعض المراجع التي تعينك على طلب المادة، وأولها كتاب العروض للزجاج ثم كتاب تلميذه أبي الحسن العروضي وابن رشيق في العمدة والمعري في رسالة الغفران. ومن المحدثين يمكنك أن تكتفي بكتاب موسيقى الشعر لإبراهيم أنيس وأعتقد أن أغلب المحدثين يشاركونه رأيه. أما الفراهيدي والأخفش فلم يرو لهما قول في هذه الظاهرة، وأول من وجدنا له رأيا فيها هو الزجاج فيما نقله ابن سيده في المحكم. وأما أول المعارضين لهذه الظاهرة من القدماء فهو المعري.
آمل أن تقع على هذه المصادر في أقرب مكتبة عامة، وأن تطلعنا على بحثك بعد أن تكلمه.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 09:05 م]ـ
السلام عليكم
جاء في العمدة لابن رشيق:
ويأتون بالخزم بزاي معجمة وهو ضد الخرم بالراء غير المعجمة، الناقص منهما ناقص
نقطة، والزائد زائد نقطة وليس الخزم عندهم بعيب؛ لأن أحدهم إنما يأتي بالحرف زائداً في
أول الوزن، إذا سقط لم يفسد المعنى، ولا أخل به ولا بالوزن، وربما جاء بالحرفين والثلاثة،
ولم يأتوا بأكثر من أربعة أحرف، أنشدوا عن علي بن أبي طالب رحمه الله تعالى ورضي
عنه:
اشدد حياز يمك للموت فإن الموت لاقيكا
ولا تجزع من الموت إذا حل بواديكا
فزاد "اشدد" بياناً للمعنى لأنه هو المراد. قال كعب بن مالك الأنصاري يرثي عثمان بن عفان رضي الله عنه:
لقد عجبت لقوم أسلموا بعد عزهم إمامهم للمنكرات وللغدر
فزاد "لقد" على الوزن، هكذا أنشدوه. وأنشد الزجاج وزعم أصحاب الحديث أن الجن
قالته:
نحن قتلنا سيد الخزر ج سعد بن عباده
رميناه بسهمين فلم نخط فؤاده
فزاد على الوزن "نحن" وأنشد الزجاج أيضاً:
بل لم تجزعوا يا آل حرب مجزعاً.
فزاد "بل" وأنشد أيضاً: يا مطر بن خارجة بن مسلم إنني أجفى وتغلق دوني الأبواب
وإنما الوزن "مطر بن خارجة" والياء والألف زائدة .. ومما جاء فيه الخزم في أول عجز
البيت وأول صدره، وهو شاذ جداً، قول طرفة:
هل تذكرون إذ نقاتلكم إذ لا يضر معدماً عدمه
فزاد في أول صدر البيت "هل" وزاد في أول العجز "إذ" والبيت من قصيدته المشهورة:
أشجاك الربع أم قدمه أم رماد دارس حممه
وقال جريبة بن الأشيم أنشده أبو حاتم عن أبي زيد الأنصاري:
لقد طال إيضاعي المخدم لا أرى في الناس مثلي من معد يخطب
حتى تأوبت البيوت عشية فوضعت عنه كوره تتثاءب
وقال عبد الكريم بن إبراهيم:
مذهبهم في الخزم أنه إذا كان البيت يتعلق بما بعده وصلوه بتلك الزيادة بحروف العطف التي
تعطف الاسم على الاسم والفعل على الفعل والجملة على الجملة، وأخذ الخزم من خزامة
الناقة، ومن شأنهم مد الصوت فجعلوه عوضاً من الخزم الذي يحذفونه من أول البيت.
وقد قال غيره:
إنما أسقطوه كأنهم يتوهمون أنه في السكتة؛ فلذلك جعلوه في الوتد المجموع؛ لأن المفروق لو
¥