نحو تعلّم التقطيع السماعي
ـ[ساري عاشق الشعر]ــــــــ[07 - 12 - 2010, 09:24 م]ـ
علم العروض من أجمل العلوم ولكن للأسف الدارسون قديما وحديثا
لا يتعاملون معه بالشكل الصحيح .. فيغرقون الطلّاب المصطلحات الفارغة ..
وينسون روح هذا العلم .. وهو الاستماع والذوق والموسيقا ..
لذلك ... أحببت أن أشير إلى هذا العلم بمقطع صوتي محاولة مني في تقريب هذا العلم
للأذهان وللقلوب ...
وإن شاء الله سننتدرج بحراً إثر بحر ..
والآن نبدأ بالبحر الوافر ..
مفاعلتن مفاعلتن فعولن
جواز مفاعلتن مفاعلْتن أو نفسها مفاعيلن
وهذا مقطع صوتي لتقريب الفكرة أرجو أن تحملوه ..
َألا هُبِّي /بصَحْنِكِ فَاصْ/بَحينا ** وَلا تُبْقِي/ خُمورَ الأَن/دَرِينا 1
مُشَعْشَعَةً /كانَّ الحُص/ ص فيها** إِذا ما الما/ءُ خالَطَها/ سَخِينا 2
تَجُورُ بذي ال/لُّبَانَةِ عَنْ/ هَوَاهُ ... إِذا مَا ذا/قَها حَتَّى/ يَلِينا 3
تَرَى الّلحِزَ الش /شّحيحَ إِذا /أُمِرَّتْ ** عَلَيْهِ لمِا/لِهِ فيها/ مُهينا 4
صَبَنْتِ الْكَأْ/سَ عَنّا أُمَّ/م عَمْرٍو ... وكانَ الْكَأْ/سُ مَجْراها الْ/يَمِينا 5
وَمَا شَرُّ ال/ثّلاثَةِ أُمَّ/م عَمْروٍ ... بِصاحِبِكِ ال/لّذِي لا تص/ْبَحِينا 6
وَكَأسٍ قَدْ /شَرِبْتُ بِبَع/ْلَبَكِّ ... وَأُخْرَى في /دِمَشْقَ وَقَا/صِرِينا 7
وَإِنَّا سَوْفَ تُدْ/رِكُنا الَ/منَايَا ** مُقَدَّرَةً /لَنا وَمُقَدِّ/درِينا 8
قِفِي قَبْلَ الت/تَّفَرُّقِ يَا /ظَعِينا ... نُخَبِّرْكِ ال/ْيَقِينَ وَتُخب/ْبِرِينا 9
قِفِي نَسْأَل/ْكِ هَلْ أَحْدَثْتِ /صِرْماً ... لِوَ شْكِ الْبَي/ْنِ أَمْ خُنْتِ اْلأَ/مِينَا 10
بِيَوْمِ كَرِيهَةٍ ضَرْباً وَطَعْناً ... أَقَرَّ بِهِ مَواليكِ الْعُيُونا 11
وَإِنَّ غَداً وإِنَّ الْيَوْمَ رَهْنٌ ... وَبَعْدَ غَدٍ بِما لا تَعْلَمِينا 12
تُرِيكَ إِذا دَخَلْتَ عَلى خَلاءٍ ... وَقَدْ أَمِنَتْ عُيُونَ الْكَاشِحِينَا 13
ذِرَاعَي عَيْطَلٍ أَدْمَاءَ بَكْرٍ ... هِجَانِ اللَّوْنِ لَمْ تَقْرَأ جَنِينَا 14
وَثَدْياً مِثْلَ حُقِّ الْعَاجِ رَخْصاً ... حَصَاناً مِنْ أَكُفِّ الّلامِسِينا 15
وَمَتْنَيْ لَدْنَةٍ سَمَقَتْ وَطَالَتْ ... رَوَادِفُها تَنُوءُ بِما وَلِينا 16
وَمَأْكَمةً يَضِيقُ الْبَابُ عَنْها ... وَكَشْحاً قَدْ جُنِنْتُ بِهِ جُنُونا 17
وَسَارِيَتَيْ بِلَنْطٍ أَوْ رُخامٍ ... يَرِنُّ خَشَاشُ حَلْيِهِما رَنِينا 18
فَما وَجَدْتْ كَوَجْدِي أُمُّ َسْقبٍ ... أَضَلَّتْهُ فَرَجَّعَتِ الَحنِينا 19
وَلا شَمْطَاءُ لَمْ يَتْرُكْ شَقاها ... لَها مِنْ تِسْعَةٍ إِلا جَنِينا 20
تَذَكَّرْتُ الصِّبَا وَاشْتَقْتُ لَمَّا ... رَأَيْتُ حُمُولَهَا أُصُلاً حُدِينا 21
فَأَعْرَضَتِ الْيَمامَةُ وَأشْمَخَرَّتْ ... كأَسْيَافٍ بِأَيْدِي مُصْلَتِينَا 22
أَبَا هِنْدٍ فَلا تَعْجَلْ عَلَيْنا ... وَأَنْظِرْنا نُخَبِّرْكَ الْيَقِينا 23
بأَنَّا نُورِدُ الرَّايَاتِ بِيضاً ... وَنُصْدِرُهُنَّ حُمْراً قَدْ رَوِينا 24
وَأَيَّامِ لَنَا عزِّ طِوَالٍ ... عَصَيْنا الَملْكَ فيهَا أَنْ نَدِينا 25
وَسَيِّدِ مَعْشَر قَدْ تَوَّجُوهُ ... بِتَاجِ الُملْكِ يَحْمِي الُمْحَجرِينا 26
تَرَكْنا الَخيْلَ عَاكِفَةً عَلَيْهِ ... مُقَلَّدَةً أَعِنَّتَها صُفُونا 27
وَأَنْزَلْنا الْبُيُوتَ بِذِي طُلُوحٍ ... إِلَى الشَّامَاتِ تَنْفِي الُموِعدِينا 28
وَقَدْ هَرَّتْ كلابُ الَحيِّ مِنَّا ... وَشَذَّ ْبنا قَتادَةَ مَنَ يَلِينا 29
مَتَى نَنْقُلْ إِلى قَوْمٍ رَحَانا ... يَكُونُوا فِي الِّلقَاءِ لَها طَحِينا 30
يَكُونُ ثِفَاُلهَا شَرْقِيَّ نَجْدٍ ... وَلَهْوَتُها قُضاعَةَ أَجْمَعينا 31
نَزَلْتُمْ مَنْزِلَ الأَضْيَافِ مِنَّا ... فَأعْجَلْنا الْقِرَى أَنْ تَشْتِمُونا 32
قَرَيْنَاكُمْ فَعَجَّلْنا قِرَاكُمْ ... قُبَيْلَ الصُّبْحِ مِرْدَاةً طَحُونا 33
نَعُمُّ أُنَاسَنا وَنَعِفُّ عَنْهُمْ ... وَنَحْمِلُ عَنْهُمُ مَا حَمَّلُونا 34
نُطَاعِنُ مَا تَراخَى النّاسُ عَنَّا ... وَنَضْرِبُ بِالسُّيُوفِ إِذَا غُشِينا 35
بِسُمْرٍ مِنْ قَنا الَخطِّيِّ لُدْنٍ ... ذَوَابِلَ أَوْ بِبِيضٍ يَخْتَلِينا 36
كأَنَّ جَمَاجِمَ الأَبطَالِ فِيها ... وَسُوقٌ بِالأَمَاعِزِ يَرْتَمِينا 37
¥