تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

مَن يشك معي في نسبة هذا البيت؟

ـ[جزا]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 04:25 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأعضاء الفضلاء,,,

كلَّ متني من البحث على مزيد تخريجٍ لهذا البيت, فما زال الشك يساورني في نسبته, فهل منكم مَن يشكك في أن قائله هو الآتي.؟ وهل هناك مظان عرضت له.؟

العَيْنُ تُبْدِي الَّذِي فِيْ نَفْسِ صَاحِبِهَا مِنِ المَحَبَّةِ أَوْ بُغْضٍ إِذَا كَانَا

وَالعَيْنُ تَنْطِقُ وَالأَفْوَاهُ صَامِتَةٌ حَتَّى تَرَى مِنْ ضَمِيْرِ القَلْبِ تِبْيَانَا.

التخريج: البيت من البسيط, وهو لعبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب (ت129) ينظر: الأعلام (4/ 139) , وعند الجاحظ بلا نسبة. ينظر: البيان والتبيين (1/ 79)

ما رأيكم.؟ هل هو لابن أبي طالب.؟ وهل هناك مصدراً غير تبيين الجاحظ.؟

أشكر لكم تعاونكم

ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 03:45 م]ـ

نعم، وأول ما أشك فيه هو قولك إن البيتين لعبد الله بن معاوية، من غير أن تذكر المصدر الذي رجعت إليه. فأما الجاحظ فلم ينسب الشعر إلى آحد، وأما الرركلي في الأعلام فلم يشر إلى البيتين ولا إلى قائلهما (وفقا للبحث في مكتبة الوراق)، فعن أية طبعة للكتاب استقيت قولك؟

وقد أنشد العباسي في "معاهد التنصيص على شواهد التلخيص" هذه الأبيات منسوبة لعمارة بن عقيل، وهو من أحفاد جرير الشاعر، كما ذكرت الموسوعة الشعرية التي نقلت الأبيات نفسها فيما جمعته من ديوانه.

ونسب الخرائطي هذه الأبيات لأبي الفضل في كتابه "إعلال القلوب" قال: "أنشدني أبو الفضل "، ونقل عنه سعد الله الدجاجي في كتابه سقط المنح هذه الأبيات، ومنه عرفنا أن قائلها هو أبو الفضل الربعي. وسعد هذا هو مؤلف القصيدة التي غنتها أم كلثوم وأولها:

لي لذة في ذلتي وخضوعي * وأحب بين يديك سفك دموعي

وقال ابن دريد في أماليه: وأنشد الأصمعي ولم يسم قائله، ثم ذكر الأبيات "، ولا بد أن التوحيدي نقل عنه، فقد وردت هذه العبارة والأبيات عنه في كتابه "الصداقة والصديق".

وأشار ابن جني في الخصائص، والجاحظ في البيان والتبيين، والمقري في نفح الطيب إلى بعض من هذه الأبيات ولم ينسبوها لقائل، غير أن ابن حيان البستي في روضة العقلاء ونزهة الفضلاء ذكر ثلاثة أبيات منها قائلا: " وأنشدني عمرو بن محمد النسائي لابن الأعرابي"، فيفهم منه أن صاحب الأبيات هو ابن الأعرابي نفسه، ولم أجد أحدا غيره أيده في قوله.

ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 11:55 ص]ـ

نعم، وأول ما أشك فيه هو قولك إن البيتين لعبد الله بن معاوية، من غير أن تذكر المصدر الذي رجعت إليه. فأما الجاحظ فلم ينسب الشعر إلى آحد، وأما الرركلي في الأعلام فلم يشر إلى البيتين ولا إلى قائلهما (وفقا للبحث في مكتبة الوراق)، فعن أية طبعة للكتاب استقيت قولك؟

وقد أنشد العباسي في "معاهد التنصيص على شواهد التلخيص" هذه الأبيات منسوبة لعمارة بن عقيل، وهو من أحفاد جرير الشاعر، كما ذكرت الموسوعة الشعرية التي نقلت الأبيات نفسها فيما جمعته من ديوانه.

ونسب الخرائطي هذه الأبيات لأبي الفضل في كتابه "إعلال القلوب" قال: "أنشدني أبو الفضل "، ونقل عنه سعد الله الدجاجي في كتابه سقط المنح هذه الأبيات، ومنه عرفنا أن قائلها هو أبو الفضل الربعي. وسعد هذا هو مؤلف القصيدة التي غنتها أم كلثوم وأولها:

لي لذة في ذلتي وخضوعي * وأحب بين يديك سفك دموعي

وقال ابن دريد في أماليه: وأنشد الأصمعي ولم يسم قائله، ثم ذكر الأبيات "، ولا بد أن التوحيدي نقل عنه، فقد وردت هذه العبارة والأبيات عنه في كتابه "الصداقة والصديق".

وأشار ابن جني في الخصائص، والجاحظ في البيان والتبيين، والمقري في نفح الطيب إلى بعض من هذه الأبيات ولم ينسبوها لقائل، غير أن ابن حيان البستي في روضة العقلاء ونزهة الفضلاء ذكر ثلاثة أبيات منها قائلا: " وأنشدني عمرو بن محمد النسائي لابن الأعرابي"، فيفهم منه أن صاحب الأبيات هو ابن الأعرابي نفسه، ولم أجد أحدا غيره أيده في قوله.

توضيح شامل وجواب كافي وعرض شافي

هل لي بسؤال أخي الكريم هل عُدتَ بنفسك لهذه المصادر؟

بارك الله فيك

ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 08:45 م]ـ

قال الدكتور رمضان عبد التواب في كتابه "مناهج تحقيق التراث بين القدامى والمحدثين" حول التنبيه على اختلاف نسبة البيت:

"وأنشد أبو علي:

سأشكر عمرا ما تراخت منيتي * أيادي لم تمنن وإن هي جلت

الشعر لأبي الأسود الدؤلي ... وقال الليثي (هو الجاحظ): الشعر لمحمد بن سعيد ... وذكر على بن الحسين (أبو الفرج الأصفهاني): أن الشعر لعبد الله بن الزبير الأسدي ".

ثم أورد مثالا آخر، قال: " وأنشد أبو علي:

ليست بسنهاء ولا رجبية * ولكن عرايا في السنين الجوائح

وهذا الشعر لسويد ين الصامت، وقد نسب إلى أحيحة بن الجلاح، والأول أثبت"

ورأيي أنه يجب أن نقتدي بالسلف الصالح، فنذكر كل الروايات التي مرت بنا، حتى ولو ضعفت، وإن تثبتنا من بعضها فلا بأس من ذكره.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير