تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال في بحر الخفيف ...]

ـ[عيناكِ لي]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 02:44 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لي أصدقاء لايعرفون في علم العروض لكنهم يمتلكون أذن موسيقية جيدة

نوعا ما لكن هناك بعض الخلاف العروضي معهم رغم أنهم لايعرفون في

العروض وكان الإختلاف بحر الخفيف

إذا أنهم يقولون إذا أتى بحر الخفيف بهذا الشكل

فعِلاتن مستفعلن فعِلاتن

وأعتقد أنهم تعودوا على أن يكون في حالة استخدام مستفعلن

يجب أن يكون بعدها فاعلاتن رغم أنني لاأعتقد أنها صحيحة

وأيضا لايستسيغون مستفعلن لاأدري لِم َ؟ رغم أن مفاعلن

بعد خبن مستفعلن تتحول إلى مفاعلن أي أنها التفعيلة الأصلية

ولهذا أرجو توضيح منكم عن مسألة الخفيف وهل هي ثقيلة جدا ً

ولِمَ؟ لايستسيغونها والله أعرف الكثير يقول عنها كسر!

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 08:41 م]ـ

يقول المتنبي:

كُلَّ يَومٍ لَكَ اِحتِمالٌ جَديدُ وَمَسيرٌ لِلمَجدِ فيهِ مُقامُ

لاحظ الشطر الثاني: فعلاتن مستفعلن فعلاتن

وقال:

لِلنَدى الغَلبُ إِنَّهُ فاضَ وَالشِع رُ عِمادي وَاِبنُ العَميدِ عِمادُهْ

لاحظ الشطر الثاني: فعلاتن مستفعلن فعلاتن

فلا تثريب على الشاعر في هذا الاستعمال وإن أقلَّ منه المتنبي.

ولكن الإيقاع في اجتهادي يزداد عذوبة بتوالي فعلاتن متفعلن فعلاتن، فأذن أصدقائك في اجتهادي أيضا فوق جيد

ـ[عيناكِ لي]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 03:59 ص]ـ

أشكرك أستاذي محمد الجهالين على المداخلة الطيبة

قلت لهم أنها تجوز لكن هم أسموها كسرا ً بميزان الأذن

عالعموم شكرا ً لك على المداخلة الطيبة وفي انتظار الأخوة

ـ[الباز]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 04:24 ص]ـ

لن أضيف كثيرا على ما ذكره أستاذنا أبو الحسن ..

الأمر بالخيار و لا عيب في استخدام التفعيلتين السالمة أو المخبونة

وما ذكره أصدقاؤك يدخل فيما يسمى بالمعاقبة وهي لا تكون في الخفيف إلا

بين نون فاعلاتن و سين مستفعلن التي تليها فلا يسقطان معا، وكذلك بين نون مستفعلن

والألف الأولى من فاعلاتن التالية لها.

و الله أعلم

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 01:23 م]ـ

لا زيادة على ما أتى به أبو الحسن ..

فيكفي أن يرد هذا الشكل عند المتنبي وغيره ليكون شكلاً سليماً مقبولاً ..

أود فقط أن أشير إلى أن (متفعلن=مفاعلن) في الخفيف أكثر استخداماً من أصلها: (مستفعلن)، وأطيب وقعاً في الأذن والطبع، حتى إن الأخفش جعل متفعلن أصلاً ومستفعلن فرعاً، حيث تجوز عنده الزيادة كما يجوز النقصان، وحتى إن بعض المعاصرين دعوا إلى الاقتصار على استخدام (متفعلن) في الخفيف .. وهذا مما نخالفهم فيه.

وليس الخفيف بدعاً في مثل هذه الحالة، فَـ (مفعولاتُ) في المنسرح: (مستفعلن مفعولاتُ مستعلن) قليلاً ما ترد على أصلها، وأكثر ما تُستخدم على (مفعُلاتُ=فاعلاتُ) ..

بل إن مفعولاتُ في المقتضب: (مفعولاتُ مستعلن) نادرة الورود.

وقل مثل ذلك في (مفاعيلن) من المضارع: (مفاعيلن فاعلاتن)، حيث لا ترد إلا على (مفاعيلُ) ..

تحياتي

عمر خلوف

ـ[عيناكِ لي]ــــــــ[29 - 10 - 2010, 07:15 ص]ـ

الباز د عمر خلوف شكرا لكما على الإضافة

الآن صارت الصورة واضحة أمامي

محبتي لكما وتقديري

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير