[هل العلل والزحافات تعد كسورا في الوزن؟]
ـ[أختي الكريمة]ــــــــ[19 - 12 - 2010, 09:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل العلل والزحافات اللتي تدخل الأبيات يمكن أن نطلق عليها كسورا في الأوزان؟
أم أنها عيوب وفقط وما الفرق بين الكسر والعلة؟
أسعدكم الله
ـ[زينب *]ــــــــ[19 - 12 - 2010, 10:21 م]ـ
نبدأ بالزّحافات:
الزّحافات أنواع، منها الحسن والقبيح، ويقول بعضهم: إنّ الزّحافات كالملح للطّعام،قليلها جيد، وكثيرها يفسد
مارأي أختي في قصيدة من الرّجز، كلّهادون زحافات
بلغة التّفاعيل:
مستفعلن مستفعلن مستفعلن ** مستفعلن مستفعلن مستفعلن
مستفعلن مستفعلن مستفعلن ** مستفعلن مستفعلن مستفعلن
مستفعلن مستفعلن مستفعلن ** مستفعلن مستفعلن مستفعلن
مستفعلن مستفعلن مستفعلن ** مستفعلن مستفعلن مستفعلن
بالأرقام:
4 3 4 3 4 3 ** 4 3 4 3 4 3
4 3 4 3 4 3 ** 4 3 4 3 4 3
4 3 4 3 4 3 ** 4 3 4 3 4 3
4 3 4 3 4 3 ** 4 3 4 3 4 3
ستكون الأبيات غاية في الرّتابة وتشعر قارئها بالملل
لذلك يكثر زحاف (مستفعلن) إلى مستعلن أو متفعلن، أي حذف ساكن السّبب الخفيف
الزّحاف بالأرقام هو تحوّل 2 إلى 1
ويزاحف السّبب الثّقيل بتحوّله إلى سبب خفيف
أي (2) تؤول إلى 2 (في بحور الفاصلة أي الكامل والوافر، وفي الخبب)
أمّا الكسور فهي ممّا لا يُقبل في العروض، كأن يتحوّل السّبب الخفيف إلى ثقيل مثلا.
أترك لمن هو أعلم منّي ليشرح لكِ العلل (عافانا الله من العلل جميعا:))