تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما السبب؟؟]

ـ[زهرة قطر]ــــــــ[18 - 10 - 2010, 11:16 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سؤال يحيرني؟؟

ماهو السبب في انتشار الشعر النبطي في الخليج أكثر من الفصحى , رغم أن الفصحى هي كما نعلم اللغة الأساسية والأم ولكن للأسف نجد شعراءنا يميلون كثيييييييييييييييييييييييرا للنبطي وحتى الجمهور الخليجي كذلك؟؟

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[18 - 10 - 2010, 11:51 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سؤال يحيرني؟؟

ماهو السبب في انتشار الشعر النبطي في الخليج أكثر من الفصحى , رغم أن الفصحى هي كما نعلم اللغة الأساسية والأم ولكن للأسف نجد شعراءنا يميلون كثيييييييييييييييييييييييرا للنبطي وحتى الجمهور الخليجي كذلك؟؟

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

أختي الحبيبة والشقيقة العزيزة: زهرة قطر

أهلا وسهلا بكِ من جديد، حيّاك الله وبياك.

سأضع لكِ مقالة للأستاذ الفاضل: عزت عمر / لعلها تفيدك:

الشعر النبطي / عزت عمر

مازال الشعر النبطي أو الشعبي في بلدان الخليج العربية يحظى باهتمام واسع شعبياً ورسمياً على نحو يفوق الاهتمام بالشعر الفصيح إلى درجة كبيرة، إذ بات لهذا الشعر صحافته الخاصة من مجلاّت أسبوعية أو صفحات مستقلّة في الصحافة اليومية أو في مواقع ومنتديات الإنترنت، يقوم على تحريرها صحافيون مختصون وهواة، هذا بالإضافة إلى البرامج التلفزيونية التي تحتفي بالشعراء وأشعارهم، وربّما قريباً نشهد قنوات فضائية خاصّة تهتم بهذا النمط من الشعر، نظراً للإقبال الشديد من قبل الأجيال الشابة على قراءته وتتبّع خطى نجومه البازغة من وسط العامة أو من وسط الأمراء والحكّام.

وإن دلّ هذا الزخم على شيء فإنما يدلّ على مدى حضور هذا الشعر في حياة أبناء الخليج، وربّما باعتباره ذاكرة شفهية جمعية بدأت في لحظة موغلة في القدم، ثمّ واصلت مسيرتها في نسق مواز للشعر الفصيح، تتأثر به في بعض تراكيبه وأوزانه، وتنفصل عنه كذلك في بعض التراكيب العامية والأوزان المختلفة، ولكنها جميعاً تتأطّر في الإطار التقليدي المعروف للقصيدة الغنائية العربية من حيث النظام البيتي والوزن والقافية، مع بعض الاستثناءات التحديثية التي بدأت تظهر في الربع الأخير من القرن العشرين، من قبل بعض الشعراء في كلّ من الإمارات والبحرين والسعودية برغبة منهم في الانفتاح على فضاءات الشعر الحر الرحبة.

الشعر النبطي أصل التسمية.

يختلف الباحثون كثيراً في سبب تسمية هذا الشعر ب "النبطي" حيث يرجعه البعض ومنهم الدكتور جواد علي إلى "الأنباط" الذين سكنوا "البتراء" في الأردن حالياً معتبرين أن هؤلاء "الأنباط" قبائل كانوا يتحدثون العربية التي هي أساس الفصحى الحالية، فأخذت العرب عنهم هذا النمط من الشعر ثمّ توارثته وتناقلته باستمرار حتى يومنا هذا.

وثمة آراء أخرى ذهبت إلى استنتاج التسمية من خلال الاشتقاق اللغوي: نبط الذي استُنبط من الشعر الفصيح، أو تبعاً لبعض الأماكن المسمّاة بذات الاسم ك "وداي نبط" في نواحي المدينة المنوّرة، و"نبطاء" بالبحرين وغير ذلك من الآراء التي فصّل فيها الدكتور غسّان الحسن في مؤلّفه الضخم "الشعر النبطي في منطقة الخليج والجزيرة العربية"، كما أنهم اختلفوا حول المنشأ الاجتماعي لهذا الشعر، حيث يذهب البعض إلى أنه شعر حضري في أساسه ولكنه انتقل إلى البادية بعد ذلك، بافتراض أن الفصحى كانت سائدة ونقية في البادية حتى القرن الرابع الهجري، ولكن بعدما تفشّى اللحن نتيجة للحضارة والاختلاط مع الشعوب الأخرى المختلفة الألسن أخذ هذا الشعر بالانتشار، وهذا الرأي يدعمه الدكتور الحسن.

وبرأينا أن هذا الاستنتاج ضعيف وواه، لأن الشعر العربي خلال القرون الأربعة الأولى كان قد استكمل تطوّره البنائي وبات ديوان العرب المعتمد، وإلى جانبه استكملت الفصحى مهمّتها في التقعيد والتصنيف والتأليف فباتت ثقافة مهيمنة، على الأقل في المراكز الحضرية الأساسية، مما دفع بالعامية شعراً ونثراً إلى الإنزواء في حيّز الشفاهية وخاصة لدى القبائل البدوية التي ظلّت محافظة على بدويتها وعلى هذا الشعر الحافل بتاريخها وأيامها وغزواتها وانتصاراتها وانكساراتها.

أغراض الشعر النبطي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير