ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[12 - 11 - 2010, 07:15 م]ـ
أقترح استخدام أحد هذين القوسين < 2> أو {2}
ـ[نادية الندى]ــــــــ[12 - 11 - 2010, 08:30 م]ـ
أقترح استخدام أحد هذين القوسين < 2> أو {2}
=======
{2} هذا الرمز موجود، و هو للسبب الثقيل الخببي الجامد الذي لا يتحول إلى سبب خفيف أبدا.
الرمز المقترح الأول ممكن، وقد دعاني هذا الموضوع لجمع كل رموز العروض رقميا في جدول واحد،
لاقتراح التعديلات لما لا يصلح تطبيقه خارج الشابكة،بناء على وجهة نظر الأستاذ أبو ستة.
في انتظار رأي الأستاذ خشان.
تقديري.
ـ[خشان خشان]ــــــــ[12 - 11 - 2010, 10:09 م]ـ
أخي وأستاذي الكريم سليمان أبو ستة
أفدت من نهجك مضمونا وها أنت تزيدني فائدة من حيث الشكل.
إن ما تفضلت به موضع اهتمامي وسأعمل جهدي على تلافيه سواء في الكتاب طبعته الثانية إن قيض الله لها أن ترى النور
أو في إضافة بدائل لما ورد في المنتدى وبعض الجداول.
الأخت الأستاذة نادية
في انتظار تعقيب الأستاذ خشان أو ((أحد أساتذة العروض رقميا)).
أضحكك الله سنك ألست أستاذة للرقمي! بلى وأي أستاذة
صحيح ما تفضلت به.
والرمز الذي اقترحه أستاذنا ممكن وفكرت في استعمال 3 بالشكل العربي مع خط صغير منطلق من نهايتها للأعلى ليشكل مع ساقها ما يشبه الرقم 7 للدلالة على 3 السبب الظاهري الذي أصله 4 أي بدل 3 الزرقاء. كما يمكن استعمال نفس الإشارة مع الرقم 2 الأندلسي وذلك كبديل في الخط العادي، كما يمكن استعمال أي إشارة بعد الرقم لدلالة ما مثل 3 ّ و 2 ّ أو 3 َ أو 2 َ وهكذا.
يرعاكما ربي.
ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[14 - 11 - 2010, 10:14 م]ـ
تتناول مالينج في هذا المبحث العلل، وهي: حذف السبب، وتقصير الوتد، ثم الترفيل والتذييل. فأما بالنسبة لحذف السبب فإنها تضع قاعدة عامة تشير إلى أنه في آخر الشطر يمكن حذف السبب الأخير من كل تفعيلة، ومع ذلك فهي ترصد حالات لحذف سببين معا كما تبين لها من المثال التالي، وهو لعطا محمد بن السيد فتح الله، وكنا أشرنا إليه من قبل، في قوله:
سقامي كل وقت زاد مني بالعنا
فلا فتشموا حالي بما قد أسعفا
وهو كما ترى على الهزج، ولكن تفترض مالينج أن من الطبيعي، جريا على هذا المثال، أن يسري ذلك الحذف على سببي مجزوء الوافر أيضا، وقد جرى نحو من ذلك فيما أورده د. عمر خلوف من شواهد على الوافر، وأقرب مثال على توقعها هذا قول الشاعرة روحية القليني:
صحبت معي كتابك فهو زادي في الرحيلْ
وزاد المؤمنين هو التبتل والمثولْ
أناجيه وأتلو آية الليل الطويلْ
وفي فجري أردده * وسجداتي تطولْ
وهي لا فرق عندها بين فعو وفعولْ فكلاهما ينتهي بمقطع طويل، ومع ذلك فهي تقر بأن ظاهرة الحذف المزدوج تبدو نادرة الحدوث.
وأما تقصير الوتد فتضع له قاعدة تنص على حذف مقطعه القصير في آخر الشطر، سواء كان هذا الوتد هو آخر مكونات التفعيلة أو كان يليه سبب، وتقول إن هذه القاعدة تعد بديلا عن القاعدتين التقليديتين وهما القطع والتشعيث في بحور المديد والرمل والخفيف والمجتث.
ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[14 - 11 - 2010, 10:32 م]ـ
تتناول مالينج، في الفصل الأخير من أطروحتها، الشكل الشعري المسمى بالرباعي كما هو معروف بذلك عند الباحثين الغربيين (وأما عندنا، نحن العرب، فيسمى هذا الشكل بالدبيتي أو الدوبيت). وتعرف مالينج الرباعي بأنه، وببساطة، ما تألف من أربعة أسطر، في واحد من عدة أوزان تقليدية ثابتة، ولهذ ا الرباعي نظام تقفية على النحو: أ أ ب أ، ونادرا على النحو أ أ أ أ. أما أصل الرباعي الفارسي فموضع خلاف بين الباحثين: فهل هو مشتق من الرباعيات العربية أو التركية، أم أنه، وبالعكس، قد انتقل إلى الأتراك عن طريق الفرس؟ ثم هل هو وزن جديد ابتكره المحدثون من الفرس، أم هو تطوير للشعر القصصي ballad verse الفارسي الوسيط؟ إن مسألة الأصل هذه تبدو في غاية التعقيد بحيث تصعب الإجابة عليها بشكل قاطع هنا، ومع ذلك فيمكن عرض بعض الملاحظات حول التحليل التقليدي للرباعي والأوزان الفارسية الأخرى ضمن إطار الشعر العربي. فبينما تعد الرباعية شكلا عالميا، تبدو العلاقة الجينية بين الرباعية وبحر الهزج العربي صعبة التحديد، ومع ذلك فثمة أوجه للتشابه الرسمي بينهما مما لا يمكن عزوه فقط إلى بعض
¥