تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الحطيئة]ــــــــ[11 - 12 - 2010, 05:14 م]ـ

بارك الله فيك أستاذي

أذكر أني قرأت أنه لم يرد عن العرب بيت على أصل بحر شعري مما وضعه الخليل و إنما وردت قصائد مع بدائل بعض التفاعيل و لكني نسيت البحر

فهل هذا الذي قرأته - أو ما فهمته - صحيح؟

ـ[خشان خشان]ــــــــ[11 - 12 - 2010, 05:22 م]ـ

بارك الله فيك أستاذي

أذكر أني قرأت أنه لم يرد عن العرب بيت على أصل بحر شعري مما وضعه الخليل و إنما وردت قصائد مع بدائل بعض التفاعيل و لكني نسيت البحر

فهل هذا الذي قرأته - أو ما فهمته - صحيح؟

يصح على بعض البحور مثل البسيط والمنسرح.

يرعى الله أخي

ـ[عن ألف]ــــــــ[11 - 12 - 2010, 05:30 م]ـ

أعيد السؤال

هل يمكن أن يكون هذا القالب مجزوء المسحوب او يستحيل ذلك بارك الله فيكم

ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[11 - 12 - 2010, 08:38 م]ـ

لدي رؤية تتعلق بالنماذج التي أوردها الدكتور عمر خلوف على القالب الوزني:

مستفعلن فعْلن

والذي يرجعه إلى الرجز بناء على موافقة مقطعيه الأخيرين لأول التفعيلة الثانية من الرجز، وعليه فهو شرعا من مقصرات بحر الرجز، وليس السريع ولا المنسرح لأن هذين الأخيرين يتمايزان بنهايات تحدد شخصيتهما، فإذا فقدا هذه النهايات كفا عن أن يكونا سريعا أو منسرحا.

ماذا لو قلت إنه من مشطور مثنى البسيط، ووزنه:

مستفعلن فاعلن

في هذا المشطور تكون الضرب: فاعلن أو فعِلن أو فعْلن أو فعلانْ

ولأنه مشطور فالعروض فيه هي الضرب

ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[11 - 12 - 2010, 08:59 م]ـ

أخي عن ألف

بحر المسحوب يجري على الوزن التالي:

مستفعلن مستفعلن فاعلاتن ** مستفعلن مستفعلن فاعلاتن

واستنادا إلى أحكام د. عمر خلوف في تحديد الأوزان لا يمكن للبحر العنألفي أن يعد مجزوءا للمسحوب للنهاية التي تميزه، وعلى ذلك يمكنك عده من مجزوءات بحر الرجز الشعبي نحو:

يا ميجانا يا ميجانا يا ميجانا ** زهر البنفسج يا ربيع بلادنا

وإن شئت رأيي فاجعله من مثنى البسيط الشعبي نحو قوله:

في البحر لم فتكم ** في البر فتوني

بالتبر لم بعتكم ** بالتبن بعتوني

ـ[عن ألف]ــــــــ[11 - 12 - 2010, 09:22 م]ـ

جزاكم الله كل خير

ـ[الحطيئة]ــــــــ[12 - 12 - 2010, 09:09 ص]ـ

يصح على بعض البحور مثل البسيط والمنسرح.

يرعى الله أخي

فكيف وضعه الخليل أصلا للبحر؟ , لم لم يجعل الأصل ما كان واردا عن العرب؟

و ما حكم العروضيين في من قال قصيدة على أصل خليلي لم يرد عن العرب؟

أعتذر إليك أستاذي خشان إن كنت أثقلت عليك بالأسئلة

و أعتذر إلى أستاذي د. عمر إن كنت انحرفت عن أصل الموضوع و لكن عذري أن العروض ذو شجون:)

ـ[أختي الكريمة]ــــــــ[15 - 12 - 2010, 09:40 ص]ـ

ماذا لو قلت إنه من مشطور مثنى البسيط، ووزنه:

مستفعلن فاعلن

في هذا المشطور تكون الضرب: فاعلن أو فعِلن أو فعْلن أو فعلانْ

ولأنه مشطور فالعروض فيه هي الضرب

بارك الله فيكم أساتذتنا ارتحت لهذا القول كثيرا وأجبتم سؤالا راودني كثيرا حيث نلحق الأمر بما هو موجود في التراث العروضي حتى لا يختلط الأمر على المبتدئين مثلي

وهل يعد مثلا قولي هذا من مشطور مثنى البسيط

كالعبدة السوداء ولا أريد الهجاء

إلا لكل وضيع قد عاهد الأعداء

بيديه خمر وفي الأخرى فعهْر النساء

وأظنها على مستفعلن فاعلان

جزاكم الله خيرا

ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[15 - 12 - 2010, 08:26 م]ـ

كالعبدة السوداءْ** ولا أريد الهجاءْ

مستفعلن مفعولْ ** مستفعلن فاعلانْ

إلا لكل وضيع ** قد عاهد الأعداءْ

مستفعلن فاعلاتن ** مستفعلن فعْلانْ

بيديه خمر وفي الأخرى فعهر النساء

متفاعلن فاعلن ** مستفعلن فاعلان

لا شيء من هذه الأبيات على مجزوء مثنى البيسيط، (لعلك تقصدين مشطور مثنى البسيط) ولو جاء البيت الأخير على النحو التالي:

في اليد خمر وفي ال ** أخرى فعهر النساء

مفتعلن فاعلن ** مستفعلن فاعلان

لكان من مثنى البسيط.

ـ[خشان خشان]ــــــــ[15 - 12 - 2010, 10:24 م]ـ

http://www.arood.com/vb/showthread.php?p=30697

ومما جاء متعلقا بذلك الوزن، للهمشري:

يا قطرة من ندىً =زُفّت على زهرهْ

يا قمراً ساطعاً =قد لاح في صفْوَهْ

ومن وحي اقتراح الأستاذة شمس فلنا أن نتصور من (مشطور البسيط) ما يلي (تحريفا لنونية ابن زيدون)

أَضحى التَنائي بَديلاً مِن تَدانينا

وَنابَ عَن طيبِ لُقيانا تَجافينا

أَلّا وَقَد حلّ صُبحُ البَينِ نادينا

يوماً فَقامَ بِنا لِلحَينِ ناعينا

مَن مُبلِغُ المُلبِسينا بعض ما فينا

حُزناً مَعَ الدَهرِ لا يَبلى وَيُبلينا

أَنَّ الزَمانَ الَّذي مازالَ يروينا

أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يظمينا

ومعنى أنه من مشطور البسيط أن كل شطر منه بيت قائم بذاته وزنا وقافية.

وربما يجوز لنا أن نكتب ذلك على هيئة شطرين كالتالي:

أَضحى التَنائي بَديـ= ـلاً مِن تَدانينا

وَنابَ عَن طيبِ لُقـ = ـيانا تَجافينا

أَلّا وَقَد حلّ صُبْـ = ـحُ البَينِ نادينا

يوماً فَقامَ بِنا = لِلحَينِ ناعينا

مَن مُبلِغُ المُلبِسيـ = ــنا بعض ما فينا

حُزناً مَعَ الدَهرِ لا = يَبلى وَيُبلينا

أَنَّ الزَمانَ الَّذي = مازالَ يروينا

أُنساً بِقُربِهِمُ = قَد عادَ يظمينا

والوزن هنا لكل بيت:

4 3 2 3 ............ 4 3 2 2

أو

4 3 1 3 .......... 4 3 2 2

وأقول ((ربما)) يجوز لأن آخر ما يفترض أنه الصدر هنا مرة يأتي 2 3 وأخرى 1 3 ولا يرد مثل ذلك في الشعر، وذلك ما يقلل من احتمال جواز اعتباره شطرين. ولو أن كل الصدور تنتهي ب 2 3 أو 1 3 فإن كفة اعتبار الشطرين ترجح.

[/ align]

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير