ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[17 - 12 - 2010, 11:05 ص]ـ
هو من المجتث، كما قال الأستاذ شاعر الصحراء
ولا يكون إلا مجزوءًا. وفيه تعاقب الخبن والكف في تفعيلتيه.
والمنصوب الأول في شطر البيت الثاني الذي أشار إليه الأستاذ شاعر الصحراء خبر (كان)
والثاني مفعول ثان، فلا إشكال في البيت.
ولم يتبين لي خطأ عروضي في الأبيات، على قلة بضاعتي في العروض.
والأبيات جميلة، تتفيض حنقاً على صاحبك الذي استحال شخصاً بهذه الأوصاف الدنيئة.
البيت الذي قبل الأخير لو كان:
ها قد أتاك اعتذارٌ، لكان أنسب، في ظني.
تحياتي.
ـ[الحطيئة]ــــــــ[19 - 12 - 2010, 12:13 م]ـ
بارك الله فيكم أساتذتي
أستاذي الرياضي شاعر الصحراء: ما كنت لأعدل عما عدلتَ إليه , و لكني قصدت ما ذكره أستاذي د. خالد و أردت تأكيد أن مهجوي حمار بجعل مهرِ اتخاذي إبليسَ نبيا كونَه غيرَ حمار:)
و معاذ الله أن أكون قاصدا ما قد يذهب إليه فهم القارئ قبل إنعام النظر
أستاذي العروضي د. عمر: كفى بما كتبتُ جمالا أن يكونَ في عينيك جميلا:)
و قد أجدت الجواب و التفصيل كعادتك حتى انطبق عليك قول ابن القيم في شيخه ابن تيمية رحمهم الله: إنه ما سُئل سؤلا فزاد على جواب السائل إلا كانت الزيادة أنفعَ للسائل من جوابه مسألتَه! (نسيت النص فإن كنت قد حرفت معنى كلام ابن القيم , فاجعل هذا قولي فيك من غير اقتباس!!:))
و ليتك أستاذي تبين سبب قول أخويك إنه من مجزوء المجتث و قولك إنه من المجتث؟؟
أيُشكل الوزن حتى لا يُعلم أ هو كامل أم مجزوء؟!
أم أن أصل المجتث عندك مجزوؤه عند غيرك؟؟
أستاذي النحوي د. خالد: أ رأيت كيف تغير صاحبي؟!: (
و رغم أن القصة مختلقة , إلا أنني شرعت في القصيدة جاعلا أحد أصحابي الحقيقيين الذين تعرضتُ لهجائهم قبلُ , صاحبَ هذه القصة شحذا لهمة قريحتي في الهجاء: p
أما ما ظننتَ في تعديلك , فظنك عندي يقين:)
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[20 - 12 - 2010, 12:56 ص]ـ
و ليتك أستاذي تبين سبب قول أخويك إنه من مجزوء المجتث و قولك إنه من المجتث؟؟
أيُشكل الوزن حتى لا يُعلم أ هو كامل أم مجزوء؟!
أم أن أصل المجتث عندك مجزوؤه عند غيرك؟؟
مرحباً بك أبا مليكة ..
الذين يقولون عن المجتث إنه مجزوء، ينظرون إلى أصله في دائرة الخليل: (مستفعلن فاعلاتن فاعلاتن)، وهو أصل نظري لا يمت إلى واقع الشعر بصلة .. ولذلك يقولون: إنه مجزوء وجوباً.
وأنا لا أتعامل مع دوائر الخليل إلا على أنها (ملحة عروضية) كما وصفها القرطاجني.
والغريب أن هذا الأصل يساوي: (مستفعلن فاعلن مستفعلن فعْ).
فهو أيضاً مقصَّر عن البسيط كما هو واضح.
ومع ذلك يصرون على بقاء المجتث في دائرة الخفيف.
ـ[شاعر الصحراء]ــــــــ[20 - 12 - 2010, 02:10 ص]ـ
أستاذي الرياضي شاعر الصحراء: ما كنت لأعدل عما عدلتَ إليه , و لكني قصدت ما ذكره أستاذي د. خالد و أردت تأكيد أن مهجوي حمار بجعل مهرِ اتخاذي إبليسَ نبيا كونَه غيرَ حمار ....
أخي الحطيئة .. لم أشر لا من قريب ولا من بعيد الى أنّ هناك خطأ نحويا في البيت فهذا اجتهاد من د. خالد لم أقصده البتّة ..
الذي حملني على قول ما قلت هو اتّخاذك إبليس نبيّا إن لم يكن صاحبك حمارا .. وأنت تعلم أنّه ليس كذلك ولا الصفة التي بسببها نعتّه بالحمار من صفات الحمير فلم أرد لك هذا المهر المكلف جدّا من أجل شيء تافه ..
و معاذ الله أن أكون قاصدا ما قد يذهب إليه فهم القارئ قبل إنعام النظر
أخي الحطيئة لست مبتدئا في هذا الشأن حتى تظنّ فيّ هذا الظنّ قبل إمعان النظر .. ودعني أخبرك ..
أنّ ما استعذتَ منه أهون في نظري ممّا مهرتَ به ..
مودتي ..
ـ[الحطيئة]ــــــــ[20 - 12 - 2010, 02:05 م]ـ
د. عمر: اتضح الأمر بارك الله فيك
شاعر الصحراء: ما كنا نقصد أنك أشرت إلى خطأ نحوي بارك الله فيك و إني لأعلم ما تريد
قد جعلته كالحمار لا لأنه منعني حقي و إنما لأنه عدّ ظني إياه إنسانا سويا ذنبا
فبهذا أكون بالغت في إثبات حماريته و هجائه حيث صار التعليق عندي كقول القائل لشخص:إن لمستَ قرص الشمس بيدك فزوجتي طالق!!!
و أيا كان الأمر , فإني سعيد بأن أرى أخا لي في الله يكره لي ما يكره لنفسه
واعلم أن من الشعراء من يقول ما لا يفعل , نسأل الله قولا صادقا و عملا مصدِّقا