ولد لأب وأم مصريين وكانت ولادته في مدينة كفر الزيات بمحافظة الغربيه بجمهورية مصر العربيه، وكانت نشأته الأولى في مدينة طنطا ثم التحق بعد ذلك بكلية الزراعة في مدينة القاهرة وتخرج منها وكان من أوائل دفعته وكان نتيجة لذلك أن ارسلته الجامعه في منحة دراسيه لحيازه الماجستير والدكتوراه وقد نجح في ذلك. كان والده أحد أبرز شيوخ الصوفيه في طنطا ولقد تربى الدكتور رشاد منذ نعومة أظافره في هذا المحيط الصوفى حتى ذهب للدراسة في الولايات المتحده الأمريكيه.
بدات علاقة الدكتور رشاد بدراسة القران الكريم بشكل علمى عندما فكر في ترجمة القرآن الكريم لكى يتمكن أطفاله من قراءة القران وفهمه لأن طفليه كانا لا يجيدان العربيه لأن مولدهما ونشأتهما كانت في الولايات المتحده الأمريكيه.
من هنا بدأ الدكتور رشاد بقراءة ودراسة القرآن بشكل علمى ثم تطورت دراسته إلى إدخال حروف القران على الحاسب الآلى لكى يسمح له الله باكتشاف حسب زعمه "أعظم معجزات" القران الكريم الا وهي المعجزه العدديه التي بنيت على الرقم 19.
إدعاءاته
بعد اكتشافه "للمُعجزة الحسابية في القران المبنية على الرقم 19" أثبت أن بحسب زعمه "القرآن الكريم هو رسالة الله الوحيدة إلى العالم" وان الإعجاز العددي يثبت ذلك وأنّ "المسلم لا يحتاج الا إلى كتاب الله وحده لكى يعبد الله وأن ما عدا كتاب الله من (حديث وسنه وأحاديث قدسيه) ليست الا افتراءات الصقها أعداء الله بالدين الإسلامي".
نجح الدكتور رشاد في ترجمة القران الكريم إلى الإنجليزية، وأتخذ له مسجدا في مدينة توسان بولاية أريزونا الأمريكيه.
واجه الدكتور رشاد هجوماً شرساً من علماء الدين التقليدين "السنة" بعد إعلانه نبذ (الحديث والسنه) كأحد الركائز التشريعية لدين الإسلام والاكتفاء بالقران الكريم وحده كمصدر للتشريع، وازدادت هذه العداوات بعد اعلانه أنه (رسول الله رسول الميثاق) المذكور في سورة ال عمران الاية 81، وتم اغتياله في مسجده في 31 يناير 1990 بعد اصدار فتوي تكفيره من قِبل علماء وشيخ الدين للمذهب السني برئاسة الشيخ عبد العزيز بن باز ويوسف القرضاوي.
قوله بتحريف القرآن
ادعى بان هناك في القران آيتين 9:128 - 129، (لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ {128} فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) {129} وقال أنهما ايات شيطانية أضيفتا للقرءان من أجل تمجيد النبي محمد عن طريق نعته بصفة تذكر في القرءان فقط لوصف الله، ألا وهي الرحيم، وقال أن تلك الآيتين مدسوستين على القران الكريم وادعى إثبات ذلك من خلال الرقم 19.
إدعاؤه الرسالة
ادعى د. رشاد خليفة أنه رسول الله رسول الميثاق المقصود في سورة رقم 3 الاية 81 من خلال سرّ العدد 19 في القرآن الكريم، وهو دليلاً على أنّ الله قد اختاره رسولاً. يقول رشاد في رسالته إلى الرؤساء والملوك: "والذين لا يستحقّون رسالة الله ممنوعون من حق الوصول إلى القرآن".
الإغتيال
في 31 يناير 1990، قُتل الدكتور رشاد خليفة مطعونا في منزله قبل صلاة الفجر في مسجده بمدينة توسان من ولاية أريزونا، بسب آرائه القائلة بنبذ السنة النبوية.
ـ[نوال عبداللطيف الخياط]ــــــــ[15 Sep 2010, 04:27 م]ـ
الأخت الفاضلة زوجة وأم شكر الله لك إثراء الموضوع
وليتك تستمرين بامدادنا بما لديك
لنستفيد ويستفيد الأعضاء والزوار.
ـ[عطاء الله الأزهري]ــــــــ[15 Sep 2010, 05:41 م]ـ
السلام عليكم
جزاك الله خيرا أختي الكريمة
وإضافة إلى من ذكرتيهم
هناك رشاد خليفة الذي ادعى النبوة وقال بإنكار السنة والاقتصار على القرآن الكريم ... واغتيل في عام 1990م
¥