[يابيشوي .. تحرير الاسيرات اولا، ياويلك من الله!]
ـ[طارق منينة]ــــــــ[09 Oct 2010, 11:38 م]ـ
[يابيشوي .. تحرير الاسيرات اولا، ياويلك من الله!]
طارق منينة
نعم!، إعتذر البابا شنودة الثالث، لكن عن تصريحات رجله الثاني بيشوي المروج لأكاذيب عن التاريخ المصري والقرآن العظيم! (وسنفرد لك يابيشوي بحثا لن تنسى حروفه ماحييت، ان شاء الله.)
ومعلوم ان قضية التاريخ كله وتحريره من الاكاذيب هي قضيتنا التي علمتنا اياها كلمات الرحمن كما ان بيان حقيقة القرآن هو ايضا قضيتنا ودعوتنا وذلك ايضا في مواجهة المزاعم الاستشراقية، مسيحية ويهودية وعلمانية. (فاصبر على هذه فان الرد العلمي قادر وقادم!)
اما قضية الانسان يابيشوي فهي لب دعوة الاسلام، وبها تحركت قوافل الفتوحات وعساكر الايمان وقوافل الافئدة المنطلقة بالسيف للطواغيت والرحمة لفك اسر الشعوب الكافرة من سلطاتها القاهرة الظالمة. وتجربتكم معنا في الفتح الاسلامي شاهد على قولنا.
وقد نزل القرآن لبيان الحق للناس وتعريفهم بربهم، وتعبيدهم لآلههم، و العبودية لله هي الحرية فيه وبه .. الحرية للمسلمين من كل مادون الله من الاوثان وصور الطغيان، والعبودة لله وحده لاشريك له في العبادة والمحبة، ومن الايمان بهذه الحرية طولب المسلمون تحرير الانسان .. تحرير العباد في كل بلد وواد، وهذه هي الحرية للكافرين من ظلم الطغاة وعسف الولاة وتركهم يعيشون في ارض الله في ظل دين الله!
فلا يصير العبد عبدا لله الا بهذا الاعتقاد والايمان بتحرير البلاد والعباد من الظلم والاستبداد، ولذلك انطلق المسلمون في الارض لتحقيق مانزل به القرآن ولتصير مضامين الآيات حقيقة تمشى في ارض الله وتحقق للناس جميعا حرية الاختيار واخراجهم من عبادة العباد وقهرهم .. في ظل حماية اسلامية فريدة من نوعها في التاريخ!
لقد أُعطي الانسان الخلافة في الارض ومنحه الامانة فيها، ومن الأمانة تحرير الانسان من المظالم التي تقوم بها الكهانات والديانات والدول والقيادات والرؤوس، ومن الرؤوس المتعصبة الظالمة رؤوس الاستغلال من قساوسة التضليل والتعمية مثل الذين كانوا في اوروبا ايام الحروب الصليبية وقبلها والذين كانوا يستعبدون الناس ويمنعونهم العلم والحقيقة ويُخضعونهم لسلاطين ظالمة تستخدمهم كعبيد في ممالكهم واراضيهم. وقد عانى المسيحيون انفسهم من قهر الامبراطورية الرومانية التي قتلت منهم الآلاف وتسببت في قتال مصري داخلي عاني منه مئات الآلاف من الوثنيين والمسيحيين واليهود وغيرهم.
ومعلوم ان كهنة مسيحيون في فترة ماقبل الاسلام تسببوا في اراقة دماء ومشاحنات داخلية اشترك فيها رهبان وعوام وتسببت في اراقة دماء غزيرة
واليوم الاسلام معني بتحرير اسيرات الاديرة ومتعقلات الكهنة والمختطفات من جماعة الرهبان والآباء الكبار.
ان للنصارى منا الحسنى والبر والعدل والقسط. وتركهم وعقائدهم وكنائسهم هو ماجاء به الاسلام، لكن ليترك الناس احرارا يختارون في دولة الاسلام لايحبسون في دير او يرغمون على اسر او يحرمون من المجتمع بالحبس والسجن والعقاب على اختيار الاسلام. الاسلام امرنا بترك الناس احرارا ومايعتقدون فلااكراه في الدين، اما ان يخرج الظلم العقدي الى القسر والارهاب والاكراه والتعذيب والخطف والاعتقال ... من مثل مانراه اليوم من اعتقال المؤمنات ونفي المسلمات وتعذيب الداخلات في الاسلام وحاملات النور فهذا ليس داخل في معنى ترك الناس احرارا، فالمسلم لايسكت على ظلم خصوصا اذا كان ذلك النوع من الظلم المادي الذي يستغل الناس ويستبد بهم ويخضعهم بالوسائل المادية والقهر والقتل او التعذيب والخطف والأذية التي تمنع الحرية والاختيار وتعيق الفكر والارادة.
¥