تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[عقيدة الشيعة الإمامية في القرآن!!]

ـ[عيسى السعدي]ــــــــ[18 Sep 2010, 11:31 م]ـ

http://tafsir.net/vb/mwaextraedit4/extra/01.png

يعتقد الشيعة أن الصحابة عند جمع القرآن الأول أسقطوا الآيات والسور التي نزلت في فضل أهل البيت، والأمر باتباعهم، وإيجاب محبتهم، وذكر أسماء أعدائهم. وقد ذكر هذه العقيدة عنهم ثقات العلماء قديما وحديثا؛ كابن حزم وابن حجر والآلوسي. ولباحثي الشيعة المحدثين موقفان من هذه العقيدة: -

1 - الاقرار بصحة نسبة هذا المعتقد إليهم مع رفضه واعلان البراءة منه. ومن أبرز من يمثل هذا الاتجاه الدكتور موسى الموسوي في كتابه المشهور الشيعة والتصحيح.

2 - إنكار أن يكون القول بتحريف القرآن عقيدة لأحد من أئمة الشيعة المعتبرين، ومن أبرز من يمثل هذا الاتجاه لطف الله الصافي في كتابه مع الخطيب في خطوطه العريضة.

وقد قام الباحث إحسان إلهي ظهير – رحمه الله – بتحقيق علمي لهذا المعتقد انتهى فيه إلى نتائج هامة جدا؛ منها: -

1 - أن القول بتحريف القرآن عقيدة الإمامية على مدى القرون؛ فقد تضمنتها كتبهم الأساسية على مدى القرون؛ كالكافي للكليني، وتفسير القمي، وتفسير العياشي، وتفسير فرات الكوفي وغيرها.

2 - أن القول بتحريف القرآن ليس عقيدة إمامية فحسب، بل هي عندهم من ضرورات المذهب؛ لتواتر الروايات عندهم على وقوع التحريف في القرآن كلاما ومادة وإعرابا!!

3 - أن الذين خالفوا هذه العقيدة من أئمتهم؛ كابن بابويه القمي والمرتضي والطوسي والطبرسي إنما أظهروا المخالفة تقية؛ لأنهم أوردوا روايات التحريف في كتبهم وكانوا يستدلون بها ويبنون عليها الأحكام ومنهم من صرح بأنه أنكرها تقية لاعقيدة!

4 - أن القرآن الموعود بحفظه ليس المتداول بين الناس اليوم وإنما هو ماجمعه الإمام علي وحفظه عنده ثم تولى حفظه الأئمة من بعده حتى انتهى إلى الغائب المنتظر فهو الآن محفوظ عنده!!

والذي حملهم على هذه العقيدة المنكرة ثلاثة أمور: -

1 - أن عقيدة الإمامة التي جعلوها أصل دينهم والمدار الكلي لعقائدهم ليس لها ذكر في القرآن فلجؤوا إلى القول بأن القرآن أسقط منه مايتعلق بالإمامة حتى لم يبق فيه إلا مجرد رموز وإشارات لأسماء الأئمة!!

2 - أن القرآن مدح الصحابة وحرض على محبتهم والترضي عنهم وهذا يصطدم مع عقيدتهم في تكفير الصحابة إلاقليلا منهم!!

3 - أن جمع القرآن الأول من أعظم مناقب الصديق رض1الذي اتهموه بالتآمر على علىرض11 وإبعاده عن الخلافة! ولهذا جعلوا المنقبة مثلبة!

انظر للمزيد: كتاب الشيعة والقرآن لإحسان ظهير رحمه الله.

ـ[توفيق العبيد]ــــــــ[19 Sep 2010, 01:50 ص]ـ

استاذنا الفاضل: إن السبب الذي دفع الشيعة الإمامية لهذه العقيدة هو أن دينهم اختراع من عند انفسهم، بمزيج من المزدكية الفارسية التي نص صاحبها أن الناس شركاء في ثلاث الماء الهواء والنساء، واليهودية الكتابية التي اتخذت من عزيرا ابن لله سبحانه، فقد قالوا بعصمة الأئمة، وانهم يعلمون الغيب، فلما ظهر بالواقع عدم تحقق ما ادعوه على أسلنة أئمتهم، عندئذ بدل أن يعترفوا بجهلهم وخطأئهم، ويعترفوا أن الأئمة لا يعلمون الغيب، نسبوا إلى الله عقيدة البداءة - تنزه الله عنها وتعالى.

ولما علموا أن الدين نقله الصحابة، حاولوا الطعن بهم ليهدموا الدين الذي أطفأ نار فارس وحضارتهم البائدة، فلما وجدوا القرآن يزكي الصحابة ويصفهم بالعدالة ويثني على تضحياتهم، قالوا بتحريف القرآن.

ولما كان من أكثر الصحابة رواية للحديث: أمنا عائشة أم المؤنين رض11 وكذلك سيدنا ابو هريرة رض1 عملوا على التركيز بالطعن بهم.

غايتهم الكبرى اطفاء شعلة الدين الذي أطفأ نارهم وحطم عروش بغي مجوسيتهم.

وفق الله استاذنا الفاضل. والقرآن كتاب مصون يشهد بأمانة وخلق من حملوه. قال تعالى: {يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} الصف8

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير