[كبير كهنة مصر يشكك في القرآن الكريم ويطالب بمراجعة آياته]
ـ[المستصفى]ــــــــ[23 Sep 2010, 08:19 م]ـ
شكك الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس، والمسئول عن الشأن الكهنوتي وأحد ابرز المرشحين لخلافة البابا شنودة الحالي في القرآن الكريم خلال محاضرة له أمس. وطالب بيشوي بمراجعة الأيات التي تتماس مع الديانة المسيحية في ثلاثة مسائل رئيسية هي طلب المسيح عليه السلام وعقيدة التثليث واعتبار المسحيين من الكافرين.
وقال سكرتير المجمع المقدس، وهو أكبر هيئات الكنيسة القبطية المصرية، إنه تشاور مع دبلوماسي مصري في قبرص قبل فترة حول الخلافات بين الإسلام والمسيحية، وأضاف" الاختلافات بسيطة، وهناك من المسلمين من يعترف بـ"الآب" مثلنا، ومن يقول بحقيقة صلب المسيح". وتساءل كبير الكهنة "هل وضعت الآيات التي تكفر المسيحيين على يد النبي، أم أن الخليفة عثمان بن عفان هو من وضعها؟ " وطالب بيشوي بمراجعة آيات القرآن الكريم.
وكان كبير كهنة مصر قد تعرض لحملة انتقادات شديدة بسبب حوار صحفي قال فيه إن "المسلمين ضيوف على الأقباط في مصر منذ 14 قرنا، ونحن لن نتساهل مع استهدافنا وما نتعرض له من ضغوط، وجميع المسيحيين مستعدون للشهادة في سبيل الصليب".
وأضاف الكاهن البارز " المسلمون يقولون إن المسيح لم يمت، ونرد عليهم فلماذا يقال فى قرآنهم (والسلام علىّ يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حياً – الآية 33 من سورة مريم)، وكذلك لماذا يقال (يا عيسى إنى متوفيك ورافعك إليّ – الآية 55 من سورة آل عمران)، فتلك الآيات مكتوبة فى كتابهم. وهم يردون بالنص القائل (وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم- الآية 157 من سورة النساء)، وقلت لهم إن المعتدلين من كبار المفسرين المسلمين عبر التاريخ يؤيدون المسيحية ويفسرون هذه العبارة بقولهم إذا كان المقصود شخصاً يشبهه لقال (شبه به لهم) وليس (شبه لهم)، فالمقصود أنه خيل إليهم ولم يكن هناك من يشبهه".
وتابع الأنبا بيشوي " قلت لهم لابد أن يكون الحديث فى صراحة دون هجوم، لأن هناك نصوصاً أخرى لست أدرى إن كانت قد قيلت وقتما قال نبى الإسلام القرآن، أم أنها أضيفت فيما بعد فى زمن متأخر" مشيرا لزمن الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه.
من جانبه قدم ممدوح إسماعيل المحامي بلاغا للنائب العام المصري يتهم فيه بيشوي باثارة الفتنة الطائفية بسبب حواره الصحفي. فيما امتنعت الكنيسة رسميا عن التعليق على ما صرح بيه سكرتير المجتمع المقدس. فيما انتقد حقوقيون وإسلاميون تصريحات كبير الكهنة واعتبروها "تطاولا على المسلمين وكتابهم الكريم".
المصدر ( http://www.alweeam.com/sectionnewsdetail.aspx?id=2681)
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[23 Sep 2010, 08:40 م]ـ
يبدو أنه قد ذهب زمان التلميح، وجاء زمان التصريح.
بالأمس كان الكل يُلمِّحُ في حذرٍ شديد خوفا من المسلمين.
واليوم صرَّحَ كلٌّ عدو بعداوته للإسلام وأهله في بلاد الإسلام، دون خوفٍ أو وَجلٍ من محاسبةٍ أو محاكمةٍ أو عقاب.
الشيعة يُصرِّحونَ (اقرأ هنا ( http://lojainiat.com/index.cfm?do=cms.con&contentid=46298) )، والنصارى يُصرِّحون، واليهود يُصرِّحون، والمنافقون يُصرِّحون.
والمسلمون يستنكرون ويشجبون.
نسأل الله أن تكون العاقبة إلى خير، فإن القرآن يخبرنا ودورات التاريخ تخبرنا أنَّها إذا دالت الدولة على المسلمين فإِنَّهم لا يُرحَمُون من أعدائهم. (لا يرقبونَ في مُؤمنٍ إِلاَّ ولا ذِمَّة).
ـ[توفيق العبيد]ــــــــ[23 Sep 2010, 11:26 م]ـ
آلمني الخبر، وليس بجديد ما يقولونه {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ} النمل14
ولكن الجديد هو جرأتهم كما تفضلت استاذنا الكريم، في زمت صمت فيه أهل القرآن، فمن الشرق من يهاجم عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي الغرب من يتهجم على قرآنه، وفي بعض الدول العربية المسلمة من يمنع بنات امته من حجابهن، وقد بات واضحا وعلانية انهم يعملون جدا لإبليس، وخدما لأهل الكفر والضلال، لن نسكت لهذه المآسي، لن يخرس صوت الحق، ولن يقوم للباطل دولة، وعلينا بذل الجهود الممكنة لنصر عقيدتنا وديننا، لماذا يوم ان حطمت طالبان صنم بوذا قامت اليونسكو والمنظات التراثية تدافع عن صنم ونحن لا ندافع عن كتاب باسمه حطم الصنم، وبشرعه نشر العدل ورفع الظلم؟ ما عسانا أن نفعل؟ الجواب كل وفق طاقته، لا يكفي أن اصوم يوما لله فقد صمنا شهرا وما غيرنا شيء الا من رحم ربي، ولا ان اقوم ليلة فقد قمنا ثلاثين ليلة ثم قست القلوب من بعد ذلك، ولكن اريد أبدأ المشوار من القانون الالهي: إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. وأول تغيير يجب تحقيقه هو إرادة التغيير، فإذا وضعت في قناعتي أني أريد أن أتغير فقد وضعت رجلي على اول درجة في سلم التغير، فلنتعهد أن يجتهد الواحد منا في أن نري الله ما يصنع احدنا نصرة لدينه ونبيه وكتابه، ولئن شكك ذلك المتجاهل الذي يقول خلاف ما يعلم، فإن علينا أن نثق بكاتبنا وان نعود لتلاوته والسعي لتطبيقه، وقبل أن نحمل الحكام كل المسؤلية فلأنظر لنفسي وأسرتي أين حظ القرآن وتعاليمه فينا من التطبيق.
اللهم أسألك أن تغفر لنا تقصيرنا، وأن تهدنا لعمل يكون نصرة لكتاب ونبيك.
¥