[كتاب «حان الوقت لفهم القرآن الكريم» .. للمؤلف يوري ميخايلوف،]
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[12 Sep 2007, 12:06 م]ـ
الحياة / حقق كتاب «حان الوقت لفهم القرآن الكريم» للمؤلف يوري ميخايلوف، مبيعات ضخمة خلال معرض الكتاب الدولي في موسكو الذي اختتم أعماله أخيراً، أدى إلى نفاد طبعته الأولى، وصدرت طبعته الثانية. وقال مؤلف الكتاب لوكالة الأنباء السعودية إن دار النشر التي تولت إصدار الكتاب، تلقت رسالة من المديرية العامة للعمل التربوي في القوات المسلحة الروسية، تضمنت الاستعداد لاقتناء 3 آلاف نسخة من الكتاب، لتوزيعها على مكتبات وحدات الجيش.
وجاء في الرسالة: «أن الكتاب يعطي صورة وافية عن العقيدة الإسلامية، ويمكن استخدامه كمرجع حول الإسلام في العمل التربوي لأفراد الجيش». كما تلقت دار النشر رسالة من إدارة مصلحة السجون الاتحادية الروسية، أكدت فيها استعدادها لاقتناء 3 آلاف نسخة للاستفادة من الكتاب في العمل الإصلاحي للسجناء، وتعريفهم بالقيم السامية التي يدعو إليها الإسلام. فيما قال مدير مركز الأبحاث الإسلامية والعربية في معهد الاستشراق الروسي البروفيسور فيتالي ناؤمكين: «لم أر مثل هذا الكتاب بأية لغة أخرى في العالم».
بينما أشار عضو المجلس الاجتماعي لروسيا الاتحادية سيرجي ماركوف إلى أن هذا الكتاب «يسوق الحجج حول السبب الذي يجب على دولتنا بموجبه تقديم كل دعم إلى الإسلام في روسيا بشكل رائع، إذ يدعو القراء غير المسلمين إلى إدراك المعاني السامية والعميقة لآيات القرآن الكريم».
يذكر أن الكتاب حظي باهتمام الأوساط الاجتماعية في روسيا، لأنه أول كتاب يتحدث بصدق، ويروي الحقيقة عن الإسلام التي يحاول البعض في الغرب تشويهها
المصدر ( http://www.almokhtsar.com/html/news/1665/30/77532.php)
ـ[محمد كالو]ــــــــ[30 Oct 2007, 03:18 م]ـ
دعا الباحث الروسي يوري ميخائيلوف إلى فهم حقيقة القرآن الكريم الذي يدعو إلى إبراز روح التسامح الديني والقيم الأخلاقية السامية للإسلام. جاء ذلك خلال تدشينه لكتاب "حان الوقت لكي نفهم القرآن" حيث تحدث عن تجربته مع الدراسات الإسلامية وكيفية فهم الروس للإسلام سواء على المستوى الرسمي أم على المستوى الشعبي.
وقال: إنه روسي مسيحي ويتألم لعدم وجود من يشرح الإسلام على حقيقته لغير المسلمين بل وحتى لمسلمي روسيا، وأضاف أن السياسيين في روسيا لا يتعمقون في فهم الإسلام، وغالبا ما يقعون في تحت تأثير الإعلام المعادي للإسلام.
وحول تأليفه لكتاب "حان الوقت لكي نفهم القرآن" جاء بتشجيع من شخصيات مرموقة من المستعربين الروس مثل المستشرق الروسي بوبوف سفير المهمات الخاصة في وزارة الخارجية الروسية الذي لعب دورا كبيرا في انضمام روسيا إلى منظمة المؤتمر الإسلامي.
ويرى ميخائيلوف أن الإسلام دين متكامل والقرآن الكريم كتاب عميق وصعب، وأضاف شعرت وأنا أقرأ القرآن الكريم أنني أمام قلعة شامخة محكمة البناء فيه نظام متكامل ومتسق، فيه تعاليم إنسانية عظيمة.
كما يؤكد أن القرآن الكريم تضمن مقولات علمية عظيمة، وأن الله عز وجل فتح أمام الإنسان الطريق ليكتشف قوانين الكون على مراحل، وأن القرآن الكريم، كما أن القرآن الكريم ينسجم مع المكتشفات العلمية الحديثة.
وتابع ميخائيلوف بأن منظومة القيم الأخلاقية التي دعا إليها الإسلام يتقبلها كل إنسان عاقل وحتى المتعصب ضد الإسلام إن لم تقل له إنها تعاليم الإسلام. وهذه القيم الأخلاقية السامية يحتاجها المجتمع الروسي في محاربته للظواهر المنحرفة مثل تعاطي المخدرات والإدمان على الكحول والقسوة في أنماط التعامل الاجتماعي، كما أن الإسلام يدعو إلى الحفاظ على حياة الفرد وأن من يقتل إنساناً بريئاً فكأنما قتل البشرية جمعاء. أيضا هو دين يدعو للرحمة والرفق بالبيئة والحيوان.
ويرى المؤلف أن كتابه لا يشرح القرآن بل يدعو إلى فهمه فهما صحيحا بعيدا عن التشويه، وأن من ينشر أو يكتب عن القرآن ليسوا ممن يتقن اللغة الروسية كل الإتقان الأمر الذي ينعكس سلباً على المثقفين وقادة الرأي الروسي. كما أن الكتب التي تتحدث عن الإسلام ومحتوياتها ليست ذات جودة عالية، وحتى ترجمات القرآن بها بعض الأخطاء التي تغير بعض المفاهيم وبالتالي تدعم آراء المعادين له.
¥