تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الإمام الفلسفي طه عبد الرحمن .. ؟ .. تصور جديد للفلسفة - ج1 - الجزيرة الفضائية.]

ـ[خسرو النورسي]ــــــــ[11 Oct 2010, 07:42 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين

و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه الطيبين الطاهرين

لم أكد أنتهي من قراءة هذه المقابلة - و ليس لي من قبل علم يذكر بهذا الرجل الفذّ سوى مقالتيه عن " فصل المقال فيما بين فلسفة البشر و حكمة القرآن من الانفصال " و بعض المطالعات العابرة حتى خلتني أمام إمام حقيقي في هذه السبيل!؟


طه عبد الرحمن .. تصور جديد للفلسفة ج1

مقدم الحلقة: مالك التريكي
ضيف الحلقة: طه عبد الرحمن/ أستاذ المنطق وفلسفة اللغة في جامعة محمد الخامس بالرباط
تاريخ الحلقة: 15/ 5/2006

- كتابة الشعر وأسباب الانصراف عنه ( http://www.aljazeera.net/NR/exeres/15E721D9-F599-4340-A24E-A6EA6C406177#L1)

- الفلسفة وأثرها بالاتجاه نحو التجربة الروحية ( http://www.aljazeera.net/NR/exeres/15E721D9-F599-4340-A24E-A6EA6C406177#L2)

http://www.aljazeera.net/mritems/images/2006/5/16/1_618392_1_3.jpghttp://www.aljazeera.net/mritems/images/2006/5/16/1_618391_1_3.jpg

مالك التريكي:
تمثل سمات الإعراض عن التقليد والاتباع والاجتهاد في بلوغ غاية الإبداع والحرص على اجتناب الآفات الفكرية المتفشية عربيا وخاصة آفتي الخلط بين الفلسفة والسياسة والفصل بين الفلسفة والمنطق، تمثل هذه السمات
بعض أبرز مميزات المسار الفكري للفيلسوف المعروف الدكتور طه عبد الرحمن
ولهذا فإن لتفرد أستاذ المنطق وفلسفة اللغة في جامعة محمد الخامس بالرباط دون معظم المفكرين العرب بموقف دحض الرشدية
والدعوة إلى وجوب أن لا يكون عرب اليوم رشديين دلالة لا تنحصر في أهمية الحجج المنطقية والتاريخية التي يبني عليها هذا الموقف الجسور بل أن هذه الدلالة تتسع لتشمل جوهر القضية المركزية التي وقف عليها طه عبد الرحمن عمره الفكري، إذ بينما انتهى أبن رشد في فصل المقال إلى الحُكم بأن فعل التفلسف فرض على الخاصة ولكنه يكاد يكون حراما على العامة
فإن مشروع
ممثل الجمعية العالمية للدراسات الحجاجية الدكتور طه عبد الرحمن
يدور على غرض مناقض وهو إقدار الإنسان العادي في البلاد العربية على التفلسف أي منحه القدرة على ممارسة التفكير الفلسفي،
ذلك أن طه عبد الرحمن خريج السوربون والفائز مرتين بجائزة المغرب الكبرى في العلوم الإنسانية قد انشغل بسبب معاينة انعدام الإبداع الفلسفي في الثقافة العربية المعاصرة انشغل بسؤال كيف يكون المتفلسف العربي مبدعا
حتى ملك هم الإبداع عليه أمره فذهب في تجنب التقليد سواء كان سلفيا أم حداثيا كل مذهب
وإذا كان هنالك تعارض في الظاهر بين غاية اقدار المواطن العربي على التفكير الفلسفي وبين
خطاب طه عبد الرحمن في التركيب اللغوي الصارم والسبك التعبيري المتين
أي إذا كان هنالك تعارض ظاهري بين ديمقراطية المقصد والمعنى وبين أرستقراطية الخطاب والمبنى فذلك لأن طه عبد الرحمن يرى أن تحقيق التواصل لا يعني التدني إلى مستوى الكلام العامي بل أنه يقتضي الارتقاء بالجمهور إلى مستوى الخطاب الذي يحترم العقل والذوق
ولهذا فإن القارئ لنصوص طه عبد الرحمن لا يملك إلا أن تأخذه الدهشة
مما يتجلى فيها من جمع غير متوقع بين
الصرامة المنطقية والبنائية الاستدلالية التي تشف عن معمارها النسقي وبين
الجمالية اللغوية والروح الشاعرية التي تفعل فعل الطرب حتى لكأن روح الشعر قد انبثت كالعطر يضيع من جميع خلايا مقوله الفكري.

كتابة الشعر وأسباب الانصراف عنه
طه عبد الرحمن:
بدأت حياتي الأولى الفكرية بتعاطي الشعر ومنذ سن مبكرة واستمريت في ممارسة الشعر إلى غاية 22 سنة وكتبت قصائد كان لها يعني .. كان هناك اهتمام بها وكان النقد لها نقدا إيجابيا ولكن تقرر يوما ما أن أوقف .. أتوقف عن الشعر وتوقفت لأسباب والسبب لا أقول الرئيسي وإنما هناك أيضا سبب آخر ولكن السبب الأول هو هزيمة سنة 1967، فحقيقة هذه الهزيمة أصابتني بزلزال وأنا طالب في الجامعة، فكأني آنذاك أرى أن مسلكي في الفكر أو في الكتابة غير المسلك الذي كان ينبغي أن نأخذه واستولى عليّ سؤال آنذاك أي عقلٍ هذا الذي هزمنا
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير