ـ[طارق منينة]ــــــــ[30 Sep 2010, 05:28 ص]ـ
والآن شنودة يهاجم المفكرين المسيحيين امثال رفيق حبيب لسبب تحليلهم لمواقف الكنيسة بصورة مغايرة لما تريد جماعة الرهبان الحاكمة فيها!
في إشارة إلى انتقاداتهم لأخطاء الكهنة عبر "المصريون" .. البابا شنودة لـ الكتاب الأقباط الذين هاجموا الكنيسة: ستشعرون بالندم الكبير
http://www.almesryoon.com/images/ شنودلاى5454. jpg
المصريون – متابعات:
30 - 09 - 2010 01:47
شن البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية هجومًا على الكتاب الأقباط الذين انتقدوا موقف الكنيسة من تصريحات الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس التي زعيم فيها تعرض القرآن الكريم لـ "التحريف"، قائلاً إنهم "ارتكبوا خطأ العمر وسيشعرون بندم كبير إن عاجلا أو آجلا".
واتهم البابا شنودة في عظته الأسبوعية مساء الأربعاء، بعض وسائل الإعلام وما دعاها بـ "صحف الإثارة" بأنها توظف بعض ما أسماهم بـ "الباحثين عن الشهرة لخدمة أغراض الفتنة والإثارة".
وفيما بدا أنه إشارة إلى صحيفة "المصريون" التي نشرت العديد من التقارير لمثقفين أقباط انتقدوا فيها موقف الكنيسة، قال إن هذه النوعية من وسائل الإعلام "لا تحترم بعض هؤلاء المصادر الذين سموا أنفسهم بالمفكرين الأقباط وإنما توظفهم لأغراض معينة"، على حد زعمه.
وقال إن "هؤلاء يغازلون التطرف والمتطرفين ويصنعوا شهرتهم على هذا الأساس ولا ينتهجون النهج المعتدل الذي التزمت به كثير من الأقلام المسيحية والإسلامية المستنيرة والتي ساهمت بدور في احتواء المشكلة".
من ناحية أخرى, نفى البابا شنودة أن يكون له مستشارون أو متحدثون باسمه، وإنما يوجد له مستشار قانوني واحد في الولايات المتحدة هو المحامي الدولي ماجد رياض.
وجاء إلقاء البابا شنودة عظته الأسبوعية في غياب الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس والذي فجر موجة من الاستياء بين المسلمين في مصر، بعد تشكيك في القرآن الكريم الذي يؤمنون بعصمته، وهو ما أثار تكهنات بأن غياب ربما جاء بتعليمات من البابا، لتفادي مواجهة أي تساؤلات من الحاضرين، أو احتمال اندلاع مظاهرات ضده.
وكان مجموعة من الأقباط أعلنوا عزمهم تنظيم مظاهرة داخل مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية مساء الأربعاء، تزامنا مع العظة الأسبوعية للبابا شنودة للمطالبة بعزل الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس على خلفية تصريحاته المثيرة للجدل، لكن البابا رفض السماح لهم بالتظاهر. http://www.almesryoon.com/default.aspx
ـ[طارق منينة]ــــــــ[30 Sep 2010, 05:33 ص]ـ
وجمال سلطان-مقال الخميس- ينقد الدكتور العوا بشأن كاميليا وينتقد شنودة
البابا .. رمز الأزمة!
جمال سلطان
30 - 09 - 2010 01:22
كان حوار البابا شنودة مع قناة الحياة أول أمس مترعا بالعجرفة والعصبية، وإن تزيا بالهدوء المصطنع، كان مدهشا للغاية وهو يقول بصرامة أنه "لم يعتذر للمسلمين" ثم يبرر بأنه غير مسؤول عن ما يقوله غيره، كان واضحا أن التعليقات الإسلامية وحتى القبطية على "اعتذاره" في التلفزيون الرسمي للدولة قد أحرجته، حتى أنه اضطر إلى أن يعود بعد أقل من أربع وعشرين ساعة إلى نفي ما قاله على الملأ، وعندما يقول إنسان أنه "يقدم أسفه" لجهة أو إنسان، فإن البديهة التي لا تحتاج إلى شرح أن ذلك "اعتذار"، والاعتذار فضيلة إنسانية لأصحاب الهمم ومن يستشعرون المسؤوليات ويحملون رسالة حب للإنسانية، وهي تعلي من قدر الإنسان ولا تقلل، ولكن البابا نظر إليها من الثقب "الطائفي" المقيت، فقرر التراجع عن "الفضيلة" وأعلن أنه لم يعتذر، ولو كان البابا لم يعتذر فعلا، فإن هذا الموقف الجلل الذي يعيشه الوطن كان يوجب عليه ـ كمسؤول ـ أن لا ينكره بمثل هذه الفجاجة، وأن لا يعلن مثل هذا الكلام المتعجرف على الملايين مستفزا لهم ومثيرا لغضبهم، وكان يمكنه أن يستخدم الذكاء اللغوي والإنساني في تمرير المعنى الذي يريده، ولكن الطبع يغلب التطبع، وعاد البابا إلى أسلوبه الصدامي التقليدي الذي أورث الوطن المهالك على مدار "39" عاما، أسلوب الكبر والاستفزاز والصدام والاستعلاء والعجرفة، كما أنه مثير للغرابة أن يقول البابا أنه غير مسؤول عما يقوله آخرون، والآخرون هم قساوسته الذي يقتدون به ويتحركون بمباركته ويقفون رهن
¥