تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[طلب مساعدة في خطة بحث]

ـ[محمد عامر]ــــــــ[13 Jun 2007, 12:23 ص]ـ

الأخوة أعضاء منتدى أهل التفسير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

فيسرني أن أعرض عليكم خطة بحث بعنوان

(الحوار في ضوء القرآن الكريم) وقد اخترت هذا العنوان من المواضيع المقترحة للبحث من قبل بعض الإخوان في هذا المنتدى المبارك ارجو بعد الإطلاع على الخطة تزويدي بآرائكم كتب الله لكم الأجر والثواب علماً بأنها ستقدم رسالة دكتوراة في جامعة أم درمان الإسلامية إن شاء الله تعالى

الخطة":

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله القائل (ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين الا من رحم ...... ) والصلاة والسلام على من أوتي جوامع الكلم وآله وصحبه وسلم

أما بعد:فإن الاختلاف بين البشر حقيقة فطرية وقضاء إلهي أزلي مرتبط بالابتلاء والتكليف الذي تقوم عليه خلافة الإنسان في الأرض والتعددية بين البشر قضية واقعية وآلية تعامل الإنسان مع هذه القضية هو الحوار الذي يتم من خلاله توظيف الاختلاف وترشيده بحيث يقود الأطراف المختلفة إلى التعارف والتآلف والحوار الهادف يعتبر من وسائل الاتصال الفعالة بين الأفراد والشعوب يقرب النفوس ويروضها ويكبح جماحها بإخضاعها لأهداف الجماعة ومعاييرها وقد أكد هذا القرآن الكريم بطرق عديدة وبأساليب مختلفة والمتتبع لأسلوب القرآن الحواري يجده يبتعد عن التعقيد ويمتاز بالسهولة فالقصة الحوارية تطفح بألوان من الأساليب حسب عقول ومقتضيات أحوال المخاطبين الفطرية والاجتماعية نائياً عن الجدل إلا بالحسنى حتى مع الطغاة ونجد جانب اللين والتسامح هو المسيطر على الحوار معهم وقد جعل القرآن الحوار هو سبيل المعرفة وإيصال الحق ومن هذا المنطلق أردت أن انطلق في البحث القرآني في موضوع الحوار علي أدلف إلى ظلال وارفة وأظفر بثمرات لم أسبق إليها

أسباب اختيار الموضوع أجملها فيما لأيلي:

مساهمة في حل الأزمة الحوارية التي يعيشها العالم اليوم في ظل التعدادات الدينية والمذهبية مع غياب منهجية التفكير

أن الحوار هو الحل الوحيد للخلاف الذي لايفا رق العالم حقيقة وواقعاً وذلك من خلال كشف مواطن الاتفاق ومثيرات الاختلاف لتكون محلا للنقاش بدلاللجدل

أهمية الأسلوب الحواري في الدعوة إلى الله فهو القاعدة الأساسية في دعوة الأنبياء أقوامهم الى الإيمان بالله وعبادته

بيان الأسلوب المميز الذي اتبعه القرآن بشكل منهجي

الحوار القرآني منهج تربوي فريد يستفيد منه كل على حسب فهمه وحصيلته العلمية

أن حوار الله تعالى بعض مخلوقاته ليس الا لبيان أهمية الحوار في تجلية الحق للقاصر فهمه عنه

منهجي: (الاستقراء والاستنباط)

خطتي في البحث:

اولاً: استعراض القرآن الكريم كاملاً مع استخلاص كل ما يخص الحوار وصفياً أوبرهانياً وتصنيف ذلك

ثانياً: قراءة موسعة لكتب التفسيرمع التركيز على امهات التفسير بالمأثور واستنباطات أهل الرأي التي لا تعارض المأثور ولها وجاهتها لغوياً وشرعياً وتدوين ذلك

ثالثاً: ذكر أقوال المفسرين في كل موضع

رابعاً: الترجيح بين الأقوال عند تعارضها بطرق الترجيح المعتبرة عند العلماء

خامساً: تخريج الآيات القرآنية والأحاديث النبوية من مصادرها الأصلية

سادساً: الترجمة للأعلام عند أول موضع ثم إغفال ذلك عند التكرار

الحوار في ضوء القرآن

الفصل الأول

(تمهيد ويشتمل على عدة مباحث)

تمهيد

المبحث الأول:مفهوم الحوار في اللغة والإصطلاح والفرق بينه وبين المناظرة والجدل

معنى الحوار في اللغة والشرع

الفرق بين الحوار والمناظرة والمجادلة

المبحث الثاني: أهمية الحوار في الإسلام وشروطه وأسسه وآدابه وأهدافه

المطلب الأول:شروط الحوار

العلم

الأهلية

وجود نقاط اتفاق

غلبة الظن بجدوى الحوار

المطلب الثاني: أسس الحوار

الإيمان بالله

التحلي بالأخلاق الحميدة

العدل والإنصاف

الابتعاد عن الصراع ما امكن

اختيار لغة الحوارالمناسبة

الإحاطة بمضوع الحوار

المطلب الثالث:آداب الحوار

حسن المقصد

التواضع

البعد عن الغرور

حسن الخطاب

الاصغاء

الهدوء

احترام المحاور

البعد عن الجدل ما أمكن

الانصاف

المطلب االرابع:اهداف الحوار

إيضاح الحق

الدعوة الى الله

ازالة الشبهات لدى المخالفين

المبحث الثالث:مقومات الحوار وعوامل نجاحه

المطلب الأول: مقومات الحوار في القرآن

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير