تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[حمل كتاب الطراز المعلم في علم البيان]

ـ[د. عدنان الاسعد]ــــــــ[06 Sep 2007, 07:35 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا كتاب الطراز المعلم في علم البيان

لناصيف اليازجي

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[08 Sep 2007, 03:33 ص]ـ

جزاك الله خيرا، وبارك فيك.

رابط آخر للكتاب:

http://wadod.net/open.php?cat=14&book=344

ـ[زهير هاشم ريالات]ــــــــ[08 Sep 2007, 09:46 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[10 Sep 2007, 05:51 ص]ـ

لفت انتباهي في أسلوب ناصيف اليازجي تأثره بالبلاغة القرآنية والتعبير القرآني، مما يجعله أقرب إلى الثقافة الإسلامية منه إلى الثقافة المسيحية.

وقد أثار هذا في نفسي حيرة وحسرة على مآل الرجل (إن توفي على غير الإسلام): لم لم تشكل البلاغة القرآنية مدخلا له للاعتقاد بربوبية مصدره، واستحالة ذلك (في المقابل) على الأناجيل، خصوصا وأنه كان من المتصلين بسلك الرهبنة في لبنان، والتحق بالتدريس فيه.

وقد بحثت قليلا في الإنترنت، عن سيرة الرجل، فوجدت أدلة كثيرة على تشبعه بالتعبير القرآني، وفي نفس الوقت قرأت له قصيدة بعنوان (الإيمان المسيحي) تشبه في عرضها للمعتقد المسيحي ما يعرف عند المسلمين بالمتون في أصول الاعتقا (ويعرض فيها للاختلاف بين الطوائف المسيحية، ويستشهد فيها بالعهد القديم، ولا يشير فيها بشيء عن الإسلام).

وأعرض هنا مقالا منشورا في موقع الألوكة يوضح الأمر الأول، ثم قصيدته (الإيمان المسيحي) للمقارنة.

* * *

أثر القرآن الكريم في لغة النصارى العرب: ناصيف اليازجي - النموذج العالي

أحمد العلاونة

المصدر: موقع الألوكة ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?CategoryID=40&ArticleID=424)

كان الدكتور إبراهيم السامرائي والأستاذ ظافر القاسمي رحمهما الله قد عرضا لاقتباس العلامة ناصيف اليازجي من القرآن الكريم، فأطال الأول (انظر مجلة جامعة أم القرى، العدد16، 1418هـ ص157ـ193)) وأوجز الثاني (أنظر فصول في اللغة والأدب ً25ـ32)، وكلاهما اكتفى بما قدم، ولم يكن قصدهما ذكر جميع اقتباساته، وأنا ذاكر في مقالتي هذه مزيداً من اقتباساته ليكون الموضوع أوسع وأنفع، فأقول:

لما سمع الوليد بن المغيرة النبي صلى الله عليه وسلم يرتل القرآن سُئل عن رأيه في القرآن، فقال: " إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة، وإن له لصولة في القلوب ليست بصولة مبطل ". وأعجبني قول الأستاذ ظافر القاسمي في كتابه (فصول في اللغة والأدب25) في القرآن: " وما وقع لكاتب على مدى العصور أن اقتبس منه بعض آياته إلا ورأيتها تقفز وحدها من بين السطور تعلن عن نفسها أنها لا تشبه ما قبلها ولا ما بعدها، وتبدو كاللؤلؤة الفريدة تبهر الأعين، وتحلو في السمع وترنّ في الآذان وتدخل إلى القلب ".

ولا غرو إذاً أن يعمد بعض المسيحيين إلى الإقبال على القرآن الكريم كي يصقلوا لغتهم وأسلوبهم وينسجوا على منواله. وأنا قاصر قولي في أثر القرآن في لغة ناصيف اليازجي على كتابه (مجمع البحرين) وقاصره على ما فيه من اقتباس، وهو حلية حلّى بها كتابه فإذا هو فتنة للقارئ، وقبل أن أذكر ما جمعت من اقتباساته أشير إلى أمور وجدتها وأنا أقرأ كتابه، وهي:

أن اليازجي حفظ معظم القرآن الكريم فمكّنه ذلك من كثرة الاقتباس منه، وهو أحياناً يقتبس بعض الآية، وأحياناً يقتبس الآية كلها، أو يحذف منه شيئاً يسيراً ليحل محله شيئاً من عنده يقتضيه سياق قوله، وربما قدم وأخر في بعض ألفاظ الآية، وربما زاد عليها أو نقص منها، وذلك حين يكون قصده تأليف كلام جديد موافق لفكرته.

أما ذكري لاقتباساته فأنا جاعل رقماً مسلسلاً لكل صفحة من كتابه فيها اقتباس، وأذكر أولاً اقتباس اليازجي ثم تعليقي عليه وفيه إشارة إلى الآية المقتبس منها، وهذا موضع عملي:

- ص 12 " واتركوا ما رأيتم نسياً منسياً " وفي هذا إيماء لقول الله " ... وكنت نسياً منسياً " (مريم23).

- ص 13 " وغفل عن يوم يجعل الولدان شيباً " وهذا من قوله تعالى " فكيف تتقون إن كفرتم يوماً يجعل الولدان شيباً " (المزمل 17)

وجاء فيها أيضاً " ثم أقبلوا يهرعون إليه " وفي هذا إشارة إلى قول الله " وجاءه قومه يهرعون إليه " (هود78).

- ص 17 " وإن لك لأجراً غير ممنون " وفي هذا اقتباس من قول الله " وإن لك لأجراً غير ممنون " (القلم3).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير