[التسجيل الكامل لقصيدة ابن بهيج الأندلسى فى مدح أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها]
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[03 Jul 2007, 02:12 ص]ـ
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و آله و صحبه و من والاه.
أما بعد ...
فقد قرأت قبل أيام فى الملتقى هنا قصيدة وضعها أحد الإخوة فى مدح أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها فأعجبتنى جدا و قمت بتسجيلها رجاء أن ينتفع بها أكبر عدد من المسلمين من أهل السنة ...
و هذا رابط القصيدة:
www.khayma.com/tajweed/taha/omulmomenen.mp3
و جزا الله خيرا كل من أعان على نشرها ..
و السلام عليكم و رحمة الله ..
أخوكم /طه الفهد
ـ[الجكني]ــــــــ[03 Jul 2007, 02:22 ص]ـ
القصيدة المباركة مطبوعة ومحققة بواسطة الأستاذ الدكتور: فهد الرومي حفظه الله.
ـ[محمد كالو]ــــــــ[03 Jul 2007, 05:02 ص]ـ
قصيدة لأديب موسى بن بهيج الأندلسي
على لسان عائشة الصديقة رضي الله عنها
إلى أم المؤمنين الصديقة بنت الصديق حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم نهدي هذه القصيدة التي دبجها ونمقها الأديب الأريب موسى بن بهيج الأندلسي ـ رحمه الله تعالى ـ على لسان عائشة الصديقة التقية النقية، فكأنه بعد المطلع الذي يؤذن بمقصده تخلص في البيت الثاني إلى إعطائها الكلمة، فجعلها هي التي تناظر وتفاخر، وتدفع في نحور الأعداء بسلاح الحجة والبرهان.
قِفْ واستمع قولاً عظيم الشاني ………. في مدح زوج المصطفى العدنان
وأدعكم مع هذه التحفة البديعة والمنظومة الرفيعة
ما شَانُ أُمِّ المؤمنين وشَاني .......... هُدِيَ المُحِبُّ لها وضَلَّ الشَّاني
إِنِّي أَقُولُ مُبيِّناً عَنْ فَضْلِها ................ ومُتَرْجِماً عَنْ قَوْلِها بِلِسَاني
يا مُبْغِضِي لا تَأتِ قَبْرَ مُحَمَّدٍ ............ فالبَيْتُ بَيْتي والمَكانُ مَكاني
إِنِّي خُصِصْتُ على نِساءِ مُحَمَّدٍ .............. بِصِفاتِ بِرٍّ تَحْتَهُنَّ مَعاني
وَسَبَقْتُهُنَّ إلى الفَضَائِلِ كُلِّها .............. فالسَّبقُ سَبقي والعِنَانُ عِنَاني
مَرِضَ النَّبِيُّ وماتَ بينَ تَرَائِبي ........... فالْيَوْم يَوْمي والزَّمانُ زَماني
زَوْجي رَسولُ اللهِ لَمْ أَرَ غَيْرَهُ ................ اللهُ زَوَّجني بهِ وحَبَاني
وأتاه جبريل الأمين بصورتي ............. فأحبني المختار حين رآني
أنا بِكْرُهُ العَذْراءُ عِنْدي سِرُّهُ ................. وضَجيعُهُ في مَنْزلي قَمَرانِ
وتَكلم اللهُ العظيمُ بحُجَّتي ................... وبَرَاءَتِي في مُحكمِ القُرآنِ
واللهُ خفَّرَني وعَظَّمَ حُرْمَتي ..................... وعلى لِسَانِ نبِيِّهِ بَرَّاني
والله في القرآن قد لعن الذي ................ بعد البراءة بالقبيح رماني
واللهُ وبَّخَ منْ أراد تَنقُّصي .................... إفْكاً وسَبَّحَ نفسهُ في شاني
إني لَمُحْصَنةُ الإزارِ بَرِيئَةٌ .................. ودليلُ حُسنِ طَهارتي إحْصاني
واللهُ أحصنَني بخاتِمِ رُسْلِهِ ...................... وأذلَّ أهلَ الإفْكِ والبُهتانِ
وسَمِعْتُ وَحيَ الله عِندَ مُحمدٍ ................... من جِبْرَئيلَ ونُورُه يَغْشاني
أَوْحى إليهِ وكُنتُ تَحتَ ثِيابِهِ ...................... فَحَنى عليَّ بِثَوْبهِ خبَّاني
مَنْ ذا يُفاخِرُني وينْكِرُ صُحبتي ................... .. ومُحَمَّدٌ في حِجْره رَبَّاني؟
وأخذتُ عن أبويَّ دينَ محمدٍ .................... وهُما على الإسلامِ مُصطَحِبانِ
وأبي أقامَ الدِّين بَعْدَ مُحمدٍ ...................... فالنَّصْلُ نصلي والسِّنان سِناني
والفَخرُ فخري والخلافةُ في أبي ................... حَسبي بهذا مَفْخَراً وكَفاني
وأنا ابْنَةُ الصِّديقِ صاحبِ أحمدٍ ...................... وحَبيبِهِ في السِّرِّ والإعلانِ
نصرَ النبيَّ بمالهِ وفِعاله ........................... وخُروجهِ مَعْهُ من الأوطانِ
ثانيه في الغارِِ الذي سَدَّ الكُوَى .......................... بِردائهِ أكرِم بِهِ منْ ثانِ
وجفا الغِنى حتى تَخلل بالعبا .......................... زُهداُ وأذعنَ أيَّما إذعانِ
وتخللتْ مَعَهُ ملائكةُ السما ........................ وأتتهُ بُشرى اللهِ بالرضوانِ
¥