تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عيسى الإلغي]ــــــــ[23 - 02 - 06, 03:33 م]ـ

الحمد لله رب العالمين

الأخ الكريم المحترم سمير إد امغار، أشكرك على سعة صدرك للنقاش وقد سبق لنا الكلام على هذا الأمر من قبل لكن لا بأس من العودة إليه، إن الترجمة عندما تكون متوفرة ستحقق عدة امور، وبالطبع نحن نقصد الترجمة العلمية التي تنتج عن جهد جماعي وفي سوس والحمد لله من يستطيعون الآن القيام بها، إذن عندما تتوفر هذه الترجمة، ستتاح للوعاظ وللفقهاء وللناس جميعا وبذلك تحقق ما يلي:

- ربط الناس بالقرآن الكريم وبمعانيه السمحة ومنها التوحيد الخالي من كل غبش أو خلل، وأني أعني ربط الناس كافة لا طائفة العلماء والمتعلمين فقط، وبذلك تتنزل معاني القرآن واوامره ونواهيه إلى الناس فيفهمونها ويعملون بها.

- تسجيل الترجمة صوتيا يتيح للناس التفقه والفهم والعمل بها، ونلاحظ الأن قلة الأشرطة والأقراص الوعظية بالأمازيغية، فترى العامة مشتغلين بمشاهدة الأفلام وإضاعة الأوقات في ما لا يفيد وهم في شوق وحاجة إلى من يفيدهم ... وقد رأينا ذلك مرارا.

- إتاحة النص مطبوعا بالحرف العربي مشكولا مضبوطا كما ينبغي، يمكن الفقهاء والوعاظ والدعاة من قراءته للعوام في المساجد والزوايا والجلسات العائلية والاجتماعية .. وهذا حاصل الآن بالنسبة لكتب فقهية مترجمة عديدة ..

- ترجمة معاني القرآن سيقطع الطريق امام المستغلين الذين يعملون لأغراضهم الخاصة ولمشاريع تطبخ وراء الحدود وأنت في فرنسا تعرف هذا جيدا.

واخيرا أقول لك إن الترجمة الرائجة الآن والتي تحدثنا عنها في ما مضى كادت أن تكون معتمدة رسميا من قبل بعض الإدارات النافذة في بلدنا ليس بسوء نية ولكن لجهل القائمين بالواقع وظنهم أن الترجمة سليمة لولا أن قيض الله تعالى لهم من بصّرهم بالحقيقة وجاء بالأدلة والبراهين فاقتنعوا واحجموا عما كانوا أرداوه ظنا منهم انهم يصنعون إلى المغاربة الناطقين بالأمازيغية خيرا، .. وهناك أمور اخرى لا حاجة لنا الآن لذكرها تجعل من الملح والملح جدا جدا ظهور هذه الترجمة العلمية السليمة النافعة، نسأل الله تعالى أن ييسر، والمقعد الفارغ لا يفيد الأن، وكما يقول مثلنا الأمازيغي السوسي: إذا وضعت العصا رفعت عليك .. (إيغ تسرست أكوراي أسينت سرك)

أرجو أن أكون قد بينت المقصود.

وعلى المحبة والسلام.

ـ[أبو وئام]ــــــــ[23 - 02 - 06, 03:55 م]ـ

إذن نحن في الإنتظار وأزيدك أن كثيرا من أبناء الجيل الثاني -- من أبناء الهجرة إلى فرنسا وبلجيكا ... - لا يتقنون العربية فهم أميون، ولكن منهم الكثير ممن يتقن الأمازيغية مع الفرنسية أو الفلامانية أو الإسبانية.

فإذا كانت الترجمة للرد على الباعمراني صاحب الترجمة! فنعم الرأي مع الإهتمام بالأولويات.

وليطبع ما يوجد من ثراث إسلامي أمازيغي مبعثر عند الأسر السوسية كالحوض وغيره لسد النقص في البداية.

ـ[أبو عيسى الإلغي]ــــــــ[23 - 02 - 06, 04:08 م]ـ

الحمد لله رب العالمين

شكرا لك يا اخي سمير ووفقك الله تعالى، وأرجو أن يكون متاحا - مع اتساع الذي يستخدمون الشبكة العالمية للمعلومات - أن نسهم قريبا في هذا العمل حتى لا ننتظر أن يعمل الآخرون، نسأل الله تعالى أن يوفقني بالتعاون مع الغيورين للإسهام في هذا الخير عما قريب، وهناك مشاريع أخطط لها ادعو الله أن يعجل بإخراجها.

شكرا جزيلا لك وأرجو أن تكون رهن الإشارة عندما يحتاج إليك.

وعلى المحبة والسلام.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير