تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مطلوب ترجمات القرآن الكريم الى الامازيغية]

ـ[أبو العباس السوسي]ــــــــ[12 - 02 - 06, 11:17 م]ـ

الاخوة الكرام

أبحث عن ترجمات القرآن الكريم الى الامازيغية، المرجو إفادتي بما لديكم في الموضوع.

وعلى العهد والمحبة. والسلام

ـ[محمد أبو عمران]ــــــــ[13 - 02 - 06, 02:18 ص]ـ

الاخوة الكرام

أبحث عن ترجمات القرآن الكريم الى الامازيغية، المرجو إفادتي بما لديكم في الموضوع.

وعلى العهد والمحبة. والسلام

وما فائدة ذلك

والأمازيغية ما هي إلا لهجة محلية لا يتحدث بها إلا فئة قليلة من الناس في جنوب المغرب، وهم أميون، أما مثقفوهم فلا يحتاجون إلى هذه الترجمة الأمازيغية للقرآن، فهم يقرؤونه ويفهمونه ثم بعد ذلك يشرحونه للعامة في دروس الوعظ والإرشاد في شهر رمضان وبعض المناسبات.

ويبدو من الأخ الكريم ـ زاده الله حرصا في ما هو نافع ـ من المتحمسين لإحياء هذه اللهجة والوصول بها إلى مستوى اللغات الأخرى المعتمدة في الدراسة والتأليف، فإن كان الأمر كما طننته، فنسأل الله لك التوفيق، وإن كان غير ذلك فلا حول ولا قوة إلا بالله نسأله تعالى أن يلهمنا الرشد والصواب

وعلى العهد والمحبة ياأبا العباس

ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[13 - 02 - 06, 02:41 ص]ـ

أتفهم مقصود الأخ المجد الباحث المتفوق أبي العباس السوسي، ولكن كأنني وقفت في "سوس العالمة" للأستاذ مختار السوسي على ذكر بعض التفاسير ولو لآي من القرآن الكريم ...

غير أنه كما ذكر الأخ أبو عمران، فإن البربر لم يكونوا يحتاجون للتفاسير، لأن متعلميهم كانوا يتقنون العربية - ربما أفضل من كثير من العرب - وخاصة في هذا العصر. فإن كان المقصود التفسير بالحروف الفينيقية "تافيناغت"، فلا يتقنها إلا المتفرنسون الذين اتخذوا هوية البربر الذين هم من أفضل الشعوب ومن أكثرها منة في الإسلام من أجل حرب الإسلام، ولا حاجة لهم بتفسير القرآن سوى إن قصدوا قلب معانيه ...

أما إن كان القصد بالحروف العربية ففي اللغة العربية غنية، لأن التفاسير بها لا حصر لها.

وإن كان المقصود إظهار جهود البربر في خدمة التفسير بلغاتهم فهذا عمل قيم جدا، ومن ضمن المفسرين العرب من لهم أصول بربرية وأظن أن أبا حيان منهم، وكذلك جل أعلام موريتانيا، وكثير من أعلام المغرب.

ولي ملاحظة أخي الكريم على قولكم "اللغة الأمازيغية" فلفظة الأمازيغ لفظة مستحدثة، حيث المازيغ هم فرقة من البربر قيل تنتسب لمازيغ بن كنعان، كما عند ابن القاضي المكناسي في "الجذوة" وغيره. أما البربر عموما فهم شعوب لا يربطها أصل واحد، وهم فرق ثلاثة:

1 - الأولى البرانس. واختلف في أصلهم هل هم قبط أم فينيقيون جاؤوا بعد هزيمة جالوت أمام طالوت. وقيل غير ذلك.

2 - وصنهاجة. وقيل أصلهم من العرب القحطانية اليمنية جاؤوا مع إفريقش الحميري.

3 - وشعوب مختلطة جاءت من جميع العالم الزنوج والصينيين وبين البحرين، والأوروبيين الآريين وغيرهم، اختلطت وامتزجت في المغرب (آخر العالم) لأسباب كثيرة.

ولا يخفاكم أخي الحبيب أن الاختلافات بين لغة فيكيك والريف وتاشلحيت وتامازيغت قد تكون أكبر من الاختلاف بين تلك اللغات واللغة العربية، وجذورها غير متحدة، وإن كان المعهد الأمازيغي الآن يحاول الربط بينها بشتى الوسائل ودمجها حتى يصيغ منها لغة موحدة، حتى إن بعض أصحابنا البربر يضحكون من تلك اللغة ويقولون العربية أقرب لنا منها.

أما الشعوب البربرية والتي يحلو للبعض أن يسميها الأمازيغية فهي في العموم من أفضل شعوب العالم، لأن أهلها أسلموا جميعهم، وفتحوا الفتوح، ولم تكد تنتشر بينهم بدعة ولا طائفة من المبتدعة إلا وخمدت، سوى بعض الخوارج في الجزائر وليبيا، وكذلك قربوا أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وصاهروهم وولوهم عليهم، وهم في ذلك يفضُلون جميع الشعوب، جزاهم الله خيرا في الدنيا والآخرة.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[13 - 02 - 06, 12:18 م]ـ

الحمد لله

الكلام على هذه الدعوات الجاهلية التي يريد بعض الناس إثارتها في بلاد المغرب، يطول بنا جدا.

ولعل الملخص: أن البربر لا عزة لهم ولا رفعة - في الدنيا والآخرة - إلا بالإسلام، ولا توجد أدنى مشكلة بين العرب والبربر ما دام الإسلام يجمعهم.

أحببت أن أقول بأنني قرأت في جريدة التجديد خلال هذه السنة قراءة لسعد الدين العثماني في ترجمة لمعاني القرآن صدرت حديثا بالمغرب.

ولا أذكر مؤلفها.

وقد أشاد العثماني بالترجمة ودقتها.

ـ[أبو وئام]ــــــــ[13 - 02 - 06, 09:01 م]ـ

نعم لقد صدرت ترجمة كاملة للقرآن باللهجة السوسية لكن على تلك الترجمة مؤاخدات كثيرة

لكن هناك أيضا نصوص متفرقة في كتاب الحوض المشهور في الفقه المالكي بالشلحة لسيدي حمو اوطالب.

لكن شخصيا لا أرى أي طائل لترجمة القرآن إلى الأمازيغية لأن أجدادنا عندما اعتنقوا الإسلام لم يحاولوا الترجمة رغم قدرتهم على ذلك بل تعلموا العربية إلى جانب الأمازيغية و من يطلع على إنتاج علماء سوس، لن يفطن إلى أعجميتنا ومن قبيل ذلك ما سأحاول نقله في مشاركة لنظم الشيخ خليل الذي نظمه الإفراني

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير