تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

إِنْ أَبْهَمُوا فِي عِدِّهِمْ أَيَّامَهُمْ * ثُمَّ اللَّيَالِي غَلَّبُوا فيِ عُرْفِهمْ

جِنْسُ اللَّيَالِي ذَلِكُمْ مِنْهَاجَهُمْ * فَاسْمَعْ خَبِيراً عَارِفاً أَخْبَارَهُمْ

إِنْ أَظهَرُوا مَعْ ذِكْرِهِمْ فِيهِ الْعَدَدْ * مَا قَدْ يُفَسَّرْ، أَسْقَطُوا فِي ذَا الْعَدَدْ

مَمَّا يٌؤَنَّثْ هاءَهُ قَدْ أَثْبَتُوا * فِي ذَا الْعَدَدْ مَا ذُكِّرَا، ذَا يَثْبُتُ

أَوْ خَاطَبُوا الإنْسَانَ شَخْصاً حَاضِراً * ضَمُّوا إِلَيْهِ الْغَائِبَ إِنْ أُخبِرَا

عنْهُ الْمُخَاطبْ غَلّّبُوا إِخْبَارَهُمْ * يَخْرُجْ عَلَى وَجْهِ الخِطَابِ المُفْهِمْ

مِنْ طَبْعِهِمْ فِيمَا أَضَافُوا مِنْ فِعَلْ * عَزْواً إِلَى مَنْ يَفْعَلُهْ أَصْلاً فُصِلْ

إِنْ كَانَ بِالأَحْرَى هُنَا مَنْ سَبّبَهْ * غَيْرَ الذَي قَدْ يُوجَدنْ لَهْ فَانْتَبِهْ

ذَا الأَمْرُ أَحْياناً وَأَحْيَاناً إِلَى * مَنْ سَبَّبَهْ إِمَّا يَكُونَنْ فَاعِلاً

وَالْفِعْلُ حَقّاً عِنْدَهُمْ إِنْ حُوِّلاَ * عَنْ مَوْضِعِهْ إِمَّا مُرَادُهْ حُصِّلاَ

شَأْنُ الْعَرَبْ إِنْ أَخْبَرُوا عَنْ غَيْرِ مَنْ * يَعْقِلْ بِمَا لِلْعَاقِلِ إِنْ يَنْسُبَنْ

شَيْئاً بِذَا مِنْ فِعْلِ مَنْ يَعْقِلْ، كَذَا * يَا مُجْتَهِدْ فِي الْعِلْمِ إِنْ تَدْرِي بِذَا

شَأْنُ الْعَرَبْ أَنْ تُدخِلنْ لاِماً أَلِفْ * ذَا فِي خَبَرْ (مَا) و (الذي) فِيمَا أُلِفْ

حَقّاً فَإِنْ كَانَ الخَبَرْ عَمَّا عُهِدْ * عِنْدَ المُخَاطِبْ وَالمُخَاطَبْ مَا شُهِدْ

دُونَهْ فَتَأْتِي غَيْرَ لِفْ وَاللاَّمِ لاَ * مَجْهُولُ عَيْنٍ غَيْرَ مَعْهُودٍ وَلاَ

مَقْصُودُهُ بِعَيْنِهِ ذَا فَاسْمَعاً * فِي غَيْرِهِ أَنْ لاَ تُحاوِلْ فَاطْمَعاً

أَوْ يُخْرِجُوا فِعْلَ الْكَلاَمِ الْمُعْتَزَى * فِي صُورَةٍ أَمْرٌ وَمَعْنَاهُ الجَزَا

أَوْ يَأْمُرُوا مَنْ يُحْكَ لَهْ مِنْ وَاحِدٍ * مَا قِيلَ لَهْ عَنْ نَّفْسِهِ بِاْلآكَدِ

أَنْ تُخْرِجَ الْمَأْمُورَ وَصْفاً قَوْلِهَا * فِعْلاً مُضَافاً خَالِصاً مِنْ فِعْلِهَا

يَتْبَعْ ضَمِيرَ المُخْبِرِ عَنْ نَفْسِهِ * مِمَّنْ تَكَلَّمْ مَرَّةً مِنْ جِنْسِهِ

وَالْمَرَّةُ الأُخْرَى مُضَافاً كَامِلاً * تَتْبَعْ ضَمِيراً لِلْمُخَاطَبْ، فَاعْقِلاَ

وَاللَّفْظُ لِلْقُرْآنِ ذَا إِنْ يَتَّصِلْ * بِالآخَرِ، المَعْنَى خِلاَفهْ قَدْ حُمِلْ

أَوْ يَفْخَرُوا، قَدْ يُخْرِجُوا مَا أَخْبَرُوا * فِي صُورَةِ الإِخْبَارِ، قَصْداً أَظْهَرُو

وَصْفَ الْجَمَاعَهْ، ذَانِ لَوْ كَانَ الفِعَلْ * فِي الْمَفْخَرَهْ مِنْ وَاحِدٍ مِنْهُمْ فَعَلْ

مِنْ شَأْنهِمْ عِنْدَ الإِضَافَهْ عَدُّهُمْ * أَفْعَالَ أَسْلاَفٍ لأَبْنَاءٍ لَهُمْ

أَوْ فِي خِطَابٍ أَوْ إِضَافَهْ رَدُّهُمْ * فِعْلاً إِلَيْهِمْ هُوَ مِنْ آبَائِهِمْ

مَا إِنْ تَطَاوَلْ وَصْفَهَا لِلْوَاحِدِ * إِعْرَاضُهَا ذَاكُمْ كَأَمْرٍ وَارِدٍ

بِالذَّمِّ –أَحْيَاناً- وَمَدْحاً يُتْبَعُوا * بِالنَّصبِ أَحْيَاناً كَذَا قَدْ يُرْفَعُوا

أَوْ ذِكْرُهُمْ لِلْوَاحِدِ إِذْ يَقْصِدُوا * جَمْعاً كَذَلِكْ عَكْسَهُ مَا أَرْصَدُوا

أَوْ مَا لُفِظْ تَثْنِيَّةً إِنْ خَاطَبَتْ * فِي الْوَاحِدِ، وَالْعَكْسُ أَيْضاً قَدْ ثَبتْ

أَيْضاً تُخَاطِبْ وَاحِداً مَا إِنَّمَا * مَقْصُودُهَا غَيْرُهْ، فَذَا إِنْ تَفْهَمَا

أَوْ تُخْرِجَنْ لَفْظَ الْكَلاَمِ المُخْبِرِ * عَنْ نَّفْسِهِ غَيْراً تُرِدْ، فَاسْتَخبِرِ

أَوْ إِنْ أَفَاضُوا فِي بَيَانِ الْوَعْدِ، أَوْ * ذَاكَ الوَعِيدِ المُخْوِفِ فِيمَا قَضَوْا

جَزْراً عَلَى فِعْلٍ مُعَيَّنْ أَخْرَجُوا * أَسْمَاءَ أَهْلِهْ قَدَ تَرَاهُمْ أَدْرَجُوا

ذِكْرَ الجَمِيعِ المَاثِلِ أَوْ وَاحِدَا * فِيمَا عَدَا الإِثْنَيْنِ فَاعْلَمْ رَاشِدَا

إِلاَّ إِذَا ذَا الْفِعْلُ أَضْحَى وَاقِعَا * مِمَّنْ هُنَا، إِثْنَيْنِ دَوْماً فارْجِعَا

قَدْ يَكْرَهُوا جَمْعاً لِلَفْظِ الوَاحِد ِ * ثِنْتَيْنِ فِيهِ الْقَوْلُ قَوْلُ النَّاقِدِ

وَضْعاً لِمَا يَظْهَرْ مَكَانَ المُضْمَرِ * وَالعَكْسُ يَأْتِيَنْ لِنُكْتَهْ فَانْظُرِ

أَو ْمَا يُعَدْ لِلظَّاهِرِ إِنْ تَأْذَنُوا * إِنْ تَأْتِ بِالْمَعْنَى، فَذَاكُمْ أَحْسَنُ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير