أَولَى هُنَا مِنْ غَيْرِهِ ذَا لَمْ يَجُزْ * تَحْوِيلُهُ عَمَّنْ تَقَدَّمْ كَيْ يَجُزْ
فِعْلاً إِلَى الْغَيْرِ الذِي يُخَتَارُ * إِلاَّ بِحُجَّهْ شَأْنُهَا الإِظْهَارُ
إِنْ تَأْتِ -مِنْ-فِي الْوَضْعِ قَبْلَ الْمُبْتَدَا * أَوْ تَأْتِ قَبْلَ الْفَاعِلِ طَوْراً بَدَا
أَوْ قَبْلَهُ الْمَفْعُولُ، فَالتَّأْثِيرُ * تَأْكِيدُ نَفْيٍ زِدْ بِهَا تَذْكِيرُ
تَنْصِيصُ أَمْرٍ فِي الْعُمُومِ الثَّالِثُ * تِلْكَ وَظَائِفْ "مِنْ" هُنَا قَدْ تُبْحَثُ
"إِذْ" بَعْدَ "وَاذْكُرْ" إِنْ تَقَعْ ذَاكُمْ يَرِدْ * لِلأَمْرِ يَأْتِي بِالنَّظَرْ إِن تَسْتَفِدْ
مَعْنىً شَمِلْ ذَاكَ الزَّمَانُ المُفْرَدُ * يُسْتَغْرَبُ مَا قَدْ وَقَعْ فَلْتَشْهَدُوا
ثُمَّ الْمُضَارِعْ إِنْ سُبِقْ بِالْحَرْفِ "قَدْ" * وَالْمُسْنَدُ فِعْلُهْ إِلَى اللهِ الأَحَدْ
قُلْ هِيَ لِلتَّحْقِيقِ فَاعْلَمْ دَائِماَ * لِلْعِلْمِ وَالْمَعْرُوفِ فَانْهَضْ قَائِماَ
إِنْ يَدْخُلَنْ حَرْفُ الأَلِفْ وَالَّلامِ ذَا * طَوْراً عَلَى إِسْمٍ لِمَوْصُوفٍ، فَذَا
فِي الاقْتِضَا هُوَ الأَحَقُّ الأَنْسَبُ * ذَا بِالصِّفَهْ مِنْ غَيْرِهِ وَالأَقْرَبُ
وَالإِسْمُ مَوْصُولٌ هُنَا فِي وَصْفِهِ * ذَا كُمْ يُفِدْ عِلِّيَّةً فِي حُكْمِهِ
إِنْ كَانَ فِي آيٍ ضَمِيرٌ يُحْمَلْ * عَوْدُهْ فَلِلْأَكْثَرْ لِمَا يُذْكَرْ؛ فَقُلْ
إِنْ أَمْكَنَ أَنْ يُحْمَلن حَمْلاً عَلَى * مَا يَجْتَمِعْ فَلْيُحْمَلَنْ حَيَّا هَلاَ
أَوْ أَنْ يَرِدْ نَوْعٌ مُضَافُ الفِعْلِ أَوْ * نَوْعٌ مُضَافٌ –ذَا- إِلَيْهِ، الْحقُّ رَوْ
إِنْ جَا ضَمِيرٌ فِي مَحَلٍّ بَعْدَهُمْ * فَالأَصْلُ عَوْدُهْ لِلْمُضَافِ المُعْلِمْ
يَأْتِي الضّمِيرُ المُتَّصِلْ بِالشيْ هَدَى * لِلْغَيْرِ هُو أَوْ مُسْنَداً أَوْ عَائِداَ
عَوْداً عَلَى نَوْعِ الْمُلاَبِسْ فَاطبَعا * مَا هُوَ لَهْ، كُلٌّ كَسُوبٌ مَا سَعَى
إِنْ يَجْتَمِعْ ضِمْنَ الضَّمَائِرْ هَاهُنَا * ما قَدْ يُراعِي مَا لُفِظْ مِمَّا عنى
بِاللَّفْظِ يُبْدَأْ بَعْدَهُ الْمَعْنَى جَنَى * فَاغْنَمْ رَفِيقِي مِنْ ثِمَارِ مَا جَنَى
قَدْ يُذْكَرُ شَيْئَآنِ ثُمَّ الْعَوْدُ فِي * فِعْلِ الضَّمِيرِ المُؤْثَرِ أَنْ يَقْتَفِي
إِحْدَاهُمَا إِذْ يُكْتَفَى بِهْ أَنْ ذُكِرْ * عَنْ آخَرَ وَالْجَمْعُ، قَصْدٌ قَدْ حَضَرْ
أَوْ أَنْ يُثَنَّى فِي ضمِيرِ كَائِنَا * عَوْدُهْ عَلَى أُولاَهُ لاَ مَثْنَى سَنَا
يَرْجِعْ ضَميرُ الْغَائِبِ طَوْراً عَلَى * مَا لَيْسَ مَلْفُوظاً بِهِ إِنْ تُبْتَلَى
مِثْلُ الذِي تَفْسِيرُهُ سِيَّاقُ * لَفْظِ الْكَلاَمِ السَّائِرِي يُسْتَاقُ
ثُمَّ التَّعَدُّدْ فِي الْجُمَلْ إِنْ جَآءَهَا * ِمنْ بَعْدِهَا جِنْسُ ضَمِيرِ الْجَمْعِ هَا ..
ذَا رَاجِعٌ –فَاعْلَمْ- إِلَيْهَا كُلِّهَا * أَوْ مُفْرَداً خُصَّ أَخِيراً فَانْتَهَى
ثُمَّ التَّعَاقُبْ لِلضَّمَائِرْ حَاصِلُهْ * أَصْلَ اتِّحادِ المَرْجِعِ مَا مُجْمَلُهْ
والإِسْمُ إِنْ يَجْمَعْ مَعَانٍ عِدَّهْ * مَعْنىً حُمِلْ فِي كُلِّ مَوْضِعْ عُدَّهْ
وِفْقاً عَلَى مَا يَقْتَضِي سِيَاقُهْ * يَا طَالِباً لِلْعِلْمِ خُذْ مَا سَاقَهْ
بَعْضٌ مِنَ الأَسْمَاءِ فِي الْقُرْآنِ مَا * إِنْ أُفْرِدَ ذَاكُمْ دَلِيلٌ قَدْ نَمَا
أَصْلاً عَلَى مَعْنَىً يَعُمَّنْ نَاسَبَهْ * أَوْ أُقرِنَ مَعْ غَيْرِهِ هَذَا فَبِهْ
قَدْ دَلَّ تَحْقِيقاً عَلَى مَعْنىً وَمَا * أُقْرِنْ بِهَا مَعْ هَكَذَا قَدْ عُلِّمَا
وَاسْمَيْنِ لِلْمَعْنَيْنِ أَوْلى فِيهِ مِنْ * أَنْ يَخْلُصَا مَعْنىَ لِمَعْنىً فَلْيَكُنْ
عَطْفُ الْعُمُومِ مَا عَلى التخْصِيصِ قُلْ * تَعْمِيمُهُ أوْلَى لِئَلاَّ يَحْتَمِلْ
عَطْفٌ لِمَا خُصِّصْ عَلَى ما عُمِّما * يُنْبِيءْ بِفَضْلٍ وَالأَهَمُّ نَاعِمَا
حَتَّى كَأَنْهُ لَيْسَ مِنْ جِنْسِ الذِي * قَدْ عَمَّ تَنْزِيلَ التَّغَايُرْ مُنْقِذِي
فِي الوَصْفِ تَنْزِيلَ التَّغَايُرْ-صَاحِبِي * فِي الذَّاتِ، هَذِ القَاعِدَهْ فَاسْتَوْعِبِ
وَصْلُ الصِّفَهْ عَطْفاً عَلَى جِنْسِ الصِّفَهْ * تُنْمَى لِمَوْصُوفٍ وَحِيدٍ مُسْعِفَهْ
فَالأَفْصَحُ عِنْدَ العَرَبْ فِي عُرْفِهِمْ * إِلْغَا دُخُولِ الوَاوِ هَذَا شَأْنُهُمْ
¥