تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أَوْ إِنْ تُرِدْ بِالْوَصْفِ جِنْساً ثَانِي * لاَ الأَوَّلَ، فَالْوَاوُ تَدْخُلْ فَاعْتَنِي

وَالشَّيءُ ذَاكَ الْوَاحِدُ إِنْ يُذْكَرْ * فِي وَصْفِهِ وَصْفَانِ بَيْنَ الغِيَّرْ

أَنْ يُعْطَفَ الْوَاحِدْ عَلَى الآخِرْ يَجُزْ * أَنْ يَنْزِلاَ فِيمَا تَغَايَرْ أَنْ نَجَزْ

فِي الْوَصْفِ تَنْزِيلَ التَّغَايُرْ مِثْلَهْ * مِثْلَ التَّغَايُرْ فِي الذَّوَاتِ كلَّهْ

وَالْعَطْفُ يُفْضِي لِلتَّغَايُرْ بَيْنَهَا * يُعْطَفْ وَمَعْطُوفٌ عَلَيْهِ المُثْنِ مَا

لِلإِشْتَرَاكِ البَيِّنِ حَصْراً هُمَا * فِي الْحُكْمِ نفسه جاء قَصْراً عَنْهُمَا

عَطْفٌ يَطَالُ الجُمْلةَ الإِسْمِيَّهْ * فِعْلاً عَلَى الْفِعْلِيَّةِ الْكُلِّيَّهْ

يَعْنِي دَوَاماً وَالثَّبَاتِ الرَّاسِخِ * فَاطْلُبْ عُلُوماً نَافِعَهْ لاَ تَرْتَخِي

شَأْنُ العَرَبْ فَالْجَارِ عَطْفاً بِالْكَلِمْ * عَوْداً عَلَى مَعْنَى نَظِيرٍ لَهْ عُلِمْ

مِمَّا تَقَدَّمْ عَنْهُ حَتَّى فَاحْفَظَهْ * لَوْ خَالَفَنْها لَفْظُهُ ذَا اللفْظُ لهْ

وَالأَبلَغُ فِي وَصْفِهِ: أَنْ يَبْلُغَا * مِنْ بِنْيَةِ فِعْلٍ فَهُوَ الأَبْلَغَا

ثُمَّ الصِّفَهْ فِيما يُنَكَّرْ وَاضِحَهْ * خُصَّتْ و فِي الْمَعْرِفَةِ فَالْوَاضِحَهْ

أَوْ أَنْ يَقَعْ جِنْسُ الصِّفَهْ مَا بَعْدَا * إِثْنَيْن مِمَّا قَدْ تَضَايَفْ عُدَّا

وَالأَوَّلُ مِنْهَا عَدَدْ تِلْكُمْ يَجُزْ * إِجْرَاؤُهَا مِنْ غَيْرِ رَيْبٍ فَلْتَجُزْ

حَمْلاً عَلَى جِنْسِ المُضَافِ الْمُفْردِ * أَوْ فِي مُضَافٍ مَا إِلَيْهِ زَائِدِ

أَوْصَافُ تَأْنِيثٍ فَإِنْ يُقْصَدْ بِهَا * فِعْلٌ فَحَرْفُ التَّاءِ تَلْحَقُ بِهَا

وَالْعَكْسُ إِنْ كَانَ بِهَا بُغْيَاؤهَا * فِي نِسْبَةٍ هَذِهْ تُجَرَّدْ تَاؤُهَا

فِي كُلِّ أَوْزَانِ الصِّفَهْ إِنْ شُبِّهَتْ * بِاسْمٍ لِفَاعِلْ إِنْ عُنِيْ فِيمَا ثَبَتْ

مِنْهَا حُدُوثٌ وَالتَّجَدُّدْ مُرْفَقَا * جَآءَتْ عَلَى وَزْنٍ لِفَاعِلْ مُطْلَقَا

أَمَّا فَإِنْ لَمْ يُقْصَدن ذَاكُمْ بِهَا * يَبْقَى عَلَى أَصْلِهْ، لِكُلٍّ نُبِّهَا

أَنْ يَنْتَقِلْ فِي الْوَصْفِ مِنْ أَدْنَى لِعَلْ * وَالعَكْسُ فِي الذمِّ الذِي قَدْ يُسْتَغَلْ

إِنْ قَامَت هَذي الصِّفَهْ أَوْ مِثْلُهَا * ضِمْنَ مَحَلٍّ عَادَ عَوْداً حُكْمُهَا

نَحْواً لِذَلِكْ لاَ إِلَى غَيْرِهْ، نَعَمْ * وَاشْتُقَّ مِنْهَا لِلْمَحَلِّ من ذَا وَسَمْ

إِلاَّ مَحَلاًّ لَمْ يَقُمْ ذَا الْوَصْفُ بِهْ * وَالإِسْمُ لاَ يُشْتَقُّ لَهْ إِنْ تَنْتَبِهْ

هَذَا وَيَنْفِي هَاهُنَا التَّوْكِيدُ قُلْ * كُلُّ احْتِمَالٍ لِلْمَجَازِ المُكْتَمِلْ

وَالإِهْتِمَامُ الْبَالِغُ إِذْ يَعْظُمُ * يَكْثُرْ هُنَا التَّوْحِيدُ سِرٌّ يُنْظمُ

وَالأَصْلُ: تَوْكِيدُ الْكَِلمْ هَذا يُرَى * إِنْ ذَا الْمُخَاطَبْ قَدْ تَرَدَّدْ أَنْكَرَا

ثُمَّ التَّرَدُّدْ عَنْ هَذَا فِي وَصْفِهِ * مِنْ قُوَّةِ إِنْكَارِهِ أَوْ ضَعْفِهِ

ثُمَّ الْمُخَاطَبْ قَدْ يُؤَكِّدْ لاَ بِعَنْ * إِنْكَارِ مَا قَدْ يَنْعَدِمْ فَلْتُمْعِنَنْ

جَرْيُهْ عَلَى ما يَقْتَضِي إِقْرَارُهْ * فَلْيُنْزِلَنْ تَنْزِيلَ مَنْ قد أنْكَرَهْ

أَوْ يُترَكُ التَّأْكِيدُ لِمَّا أَنْكَرَا * ذَا لِلْمُخَاطَبْ إِذْ وُجِدْ مَا قُدِّرَا

ممَّا يَدُلَّنْ ظَاهِرُهْ لَوْ أَمْعَنا * أَنْ يُتْرَكا إِنْكَارُهُ، فاسمَع لنا

وَالآيُ إِنْ أَمْكَنْ بِهَا أَنْ يُحْمَلاَ * لَفْظُهْ عَلَى مَنْعِ التَّرَادُفْ يُفْعَلاَ

قَدْ يَخْتَلِفْ لَفْظَانِ حَقّاً عَبَّرَا * عَنْ وَاحِدٍ يُسْتَمْلَحُ أَنْ يُذْكَرَا

ذِكْراً عَلَى وَجْهٍ مِنَ التَّأْكِيدِ * وَالْعِلْمِ فِي هَذَا لِذِي التَّجْوِيدِ

ثُمَّ الْمَعَاني الْحَاصِلَهْ بِالجَامِعِ * مَا قَدْ تَرَادَفْ مِنْهُمَا المَنْزُوعِ

لاَ يُوجَدُ عِنْدِ انْفِرَادِ الوَاحِدِ * ذَا مِنْهُمَا، خُضْ فِي السَّبِيلِ الأَنْجَدِ

شَأْنُ الْقَسَمْ أَلاَّ يَكُونَ إِلاَّ * بِاسْمٍ مُعَظَّمْ هَكَذَا قَدْ فُصِّلاَ

حُكْمٌ بِتَقْدِيرِ الْقَسَمْ فِي نَصِّ * قُرْآنِنَا لاَ عَنْ قَرِينِةْ أَوْصِي

مِمَّا ظَهَرْ لاَ عَنْ دَلِيلٍ فِيهِ * ذَاكُمْ تَزَيُّدْ فِي كَلاَمِ اللَّهِ

? فصل في مقتضى الأمر

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير