تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو هبة]ــــــــ[03 - 06 - 08, 11:29 م]ـ

وفقه الله ويسر أمره حيثما كان.

ـ[شتا العربي]ــــــــ[04 - 06 - 08, 01:19 ص]ـ

أخي المكرم شتا العربي: وبكم بارك، وجزاكم الله خيرا، وجمعني بك في الفردوس الأعلى.

أخي: ما أعرفه أن الكتاب الذي تشير له كتاب قديم، في أيام مكث المذكور في المملكة السعودية، ودارهم ما دمت في دارهم، وأما مذهبه الأخير الشاذ فقد وضعت لك ردا على سؤالك هذا في المجلس العلمي، وإليك رابطه:

http://majles.alukah.net/showthread.php?p=115876

جزاكم الله خيرا أخي الفاضل الكريم وقد رأيت الرسائل التي نقلتموها في الألوكة وتعجبت من موقف الرجل

وأسأل الله عز وجل أن يهدينا وإياه وسائر المسلمين وأن يردنا للحق ردًّا جميلا ويثبتنا على الحق حتى نلقاه سبحانه وتعالى

ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[04 - 06 - 08, 04:16 ص]ـ

أخي المفضال (أبا عائشة) سلمك المولى؛ لقد كتبت لك ردًّا في الألوكة وأنا أنقله هنا للفائدة لما فيه من بيان حال الجديع هداه الله تعالى؛ قلت ـ بالحرف ـ:

جزاك الله خيرًا أخي الفاضل (علي الفضلي) وزادك الله من أفضاله

إخواني: ليس كلُّ علمٍ يُمدَح، ولا كلّ من لبس لباس العِلمِ قيلَ عنهُ عالمٌ، كم قرأنا وسمعنا من كتبٍ ومؤلّفاتٍ فائقة الجودة وإذا بالأمر ينكشف عن مؤلفين جهّال إستفادوا من تقنيات الحوسبة في جمع مادة كتبهم، وكم خفي على الناس من علماءٍ ربّانيين على الكثير لأنهم لم يؤلّفوا.

ولذلك لا تأخذوا الكتب المؤلفة اليوم ميزانًا على علوم الرجال؛ فاليوم أصبح الحاسوب يعمل في يومٍ واحدٍ ضِعف ما يعمله العلماء السابقون في أيام أو أشهر، وخذ لذلك مثالاً (التخريج) الذي أصبح مهنةً تمتهن لترويج الكتب في المطابع، فخرج لنا أمثال (حسان عبدالمنان) وغيره.

لذلك إخواني الذين كتبوا عن الجديع بالمدح والإطراء أقول لكم رويدًا رويدًا لا تعجلوا اغترارًا بما أخرج لكم من كتب.

ثم ما ثمرة العلم؟!! أليس هو العمل!؟! فما العمل الذي أثمره الجديع؟!! فتاواه التي ما فتئت تنشر المجون بين المسلمين حتى أدخلت الموسيقى والغناء في دور السلفيين؟!!! وهوّنت حلق اللحى بين أقوام كانوا يعدّون ذلك ذنبًا وإثمًا؟!! أم إباحة بقاء المسلمة مع النصراني الكافر؟!! أم؟!! أم؟!! والله المستعان

فالغناء عنده جائزٌ ولو مع آلات اللهو والموسيقى.

والغناء العاطفي جائزٌ ولا حرج فيه.

وكذا الغناء بالغزل والحب لا مانع منه.

يقول الجديع في كتابه ـ وهو عندي ومنه أنقل مباشرة ـ (ص 257 ط. مؤسسة الريان، 2007م): " ومنه ـ أي الغناء ـ ما يكون على فوات نيل المطلوب من وصل المحبوب؛ فهذا وإن كان في أصله جائزًا!!! لكنه لا يخلو من ذمٍّ وذلك من جهة ما يستثيره من الحسرة على شيء فائت من متاع الدنيا ولذتها؛ وهذا كحال العشاق فيما يفوتهم من الوصول إلى من عشقوا حين يُحال بين أحدهم ومحبوبته. وجوازه في الأصل ثابت في قصة إنشاد كعب بن زهير قصيدته المشهورة بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وفيها هذا المعنى، ولم ينكره عليه النبي (صلى الله عليه وسلم)، والعشق علّة يبتلى بها الإنسان، ومادام المبتلى به معافى من مواقعة المعاصي بسببه فهو معذور، وإن كان مأمورًا بعلاجه كأيِّ مرضٍ ينزل به، وأن يسعى لعلاجه ودفعه بالوصل المشروع. وأمثلة هذا فيما يتغنّى به المغنون من الشعر لا تحصر، وهذا أكثر الغناء، وقد قلّبت وفحصت مجموعات للكلمات الغنائية لمجموعة من أشهر المغنّين والمغنيات في زماننا ممن يشيع غناؤهم وينتشر انتشار الهشيم في النار في المجتمعات، فوجدت أكثر تلك الكلمات كما يسمونها من هذا القبيل، تحكي في جملتها آلام المحبين ولوعاتهم، وتذكر البُعد والفراق والإعتذار واللوم والتذلل والاشتياق، ومنها ما يذكر الألم بسبب غدر المحبوب أو خيانته إلى أحوال معروفة من شأن الشعراء في كل زمان على الوصف الذي قال الله تبارك وتعالى: " ألم تر أنهم في كل واد يهيمون " وذلك كغناء من غنّى بقصيدة الشاعر إبراهيم ناجي المعروفة بالأطلال والتي مطلعها:

يا فؤادي رحم الله الهوى * * * كان صرحًا من خيالٍ فهوى

ومن قوله فيها:

يا حبيبي كلُّ شيءٍ بقضاءٍ ... ما بأيدينا، خُلِقنا تُعَساء

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير