تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

على رأس جبل شظية " (8)، و " عجب ربنا


(1) أخرجه البخاري (3 ومواضع أخرى) ومسلم (160) عن عائشة.
(2) أخرجه البخاري (1162،6382،7390) عن جابر بن عبد الله.
(3) أخرجه أحمد (4/ 264) والنسائي (3/ 54،55) من طريقين عن عمار بن ياسر، وصححه الحاكم (1/ 524).
(4) أخرجه البخاري (7518،6549) ومسلم (2829) عن أبي سعيد الخدري.
(5) أخرجه البخاري (3340،4712) ومسلم (194) عن أبي هريرة.
(6) أخرجه مسلم (2965) عن سعد بن أبي وقاص.
(7) أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده على المسند (1/ 80،103) عن علي بن أبي طالب. وإسناده ضعيف جداً، انظر تعليق الأرناوط على المسند (605).
(8) أخرجه أحمد (4/ 145،157،158) وأبو داود (1203) والنسائي (2/ 20) من حديث عقبة بن عامر. وهو حديث صحيح.
(1/ 5)
من قنوط عباده وقرب غيره " (1)، أو ذكرنا قوله: " لا تقولوا: ما شاء الله وشاء محمد، ولكن قولوا: ما شاء الله ثم شاء محمد " (2) ونحو ذلك = فإنما نذكر هذه الأحاديث موافقة لكتاب الله تعالى، من غضبه ورضوانه ومحبته وعجبه ومشيئته وغير ذلك.
ولهذا كان أئمة السلف يذكرون الآيات وما يناسبها من الأحاديث في هذا الباب وسائر أبواب العلم، مثل ذكر آية الطهارة والصيام والحج والجهاد وما يناسب ذلك من الأحاديث، التي (3) تقرر معناه وتفسر مجمله، وكذلك إذا ذكرت الآيات في محبة العبد لربه وتوكله عليه وإخلاصه له وخوفه ورجائه ونحو ذلك ذكر (4) معه الأحاديث الموافقة للقرآن في ذلك، وكذلك إذا ذكر ما في القرآن من صفة المعاد والجنة والنار [ذكر] (5) ما في الأحاديث مما يوافق ذلك، أو ذكر ما في القرآن من قصص الأولين وتذكير الله لسلفنا المؤمنين بآلائه عليهم في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم في مغازيهم وغيرها ذكر الأحاديث المبينة لقصص المتقدمين والمبينة لصفة مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيرته، وكذلك إذا ذكرت الآيات ذكرت الأحاديث المبينة لسبب نزولها وما أريد بها.
ومعلوم بالضرورة أن هذا مما اتفق عليه المسلمون، وهو أحسن ما

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير