تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

و 2/ 86) والدارقطني (2/ 296 - 297) والبيهقي (3/ 390 - 393 و 5/ 53 - 54) وأبو نعيم في الحلية (4/ 300) وفي المستخرج (19/ 139/1 - 140/ 1) والخطيب في تاريخه (6/ 154، 160 و 8/ 287 و9/ 373، 446 و14/ 214 - 215) وفي تلخيص المتشابه في الرسم (60/ 1) والبغوي في شرح السنة (5/ 321)

باب فضل الطواف بالبيت

22 - عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله ? يقول:

“من طاف بهذا البيت سُبُوعاً فأحصاه كان كعتق رقبة، لايضع قدمًا، ولا يرفع أخرى، إلا حَطَّ اللهُ عنه بها خطيئة، وكُتِبَتْ له بها حسنة”، وفي لفظ: “من طاف بالبيت وصلى ركعتين، كان كعتق رقبة”

رواه الترمذي (959) والنسائي (5/ 221) والطيالسي (1900) وابن أبي شيبة (ص 78مفقود) وأحمد (2/ 3، 95) وابن خزيمة (4/ 218) وابن حبان (ص 247 - 248موارد) والطبراني في الكبير (12/ 390) وأبو يعلى (10/ 52 - 55)

وفيه عطاء بن السائب اختلط إلا أنه عندالنسائي من رواية حماد بن زيد عنه، وسمع منه قبل اختلاطه (1)، واختلف عليه فيه اختلافا لا يضر كما بينته في أصل السعي المشكور، والله المستعان.

وقال الترمذي: "حديث حسن "، وصححه الحاكم، وأقره الذهبي.

وله طريق أخرى عند ابن ماجه (2956) واللفظ الثاني له، وسنده جيد، وقال البوصيري: "رجاله ثقات ".

(وله شواهد)

(1) عند ابن أبي شيبة (ص78مفقود) والحاكم (3/ 457) والطبراني في الكبير (20/ 360) من حديث محمد بن المنكدر عن أبيه مرفوعا بلفظ: “من طاف حول البيت أسبوعاً لا يلغو فيه كان كعِدْلِ رقبة يعتقها “

قال المنذري في الترغيب (2/ 191): “رواته ثقات ”، وتبعه الهيثمي في المجمع (3/ 245).

و (المنكدر) هو ابن عبد الله التيمي ذكره جماعة في الصحابة منهم الطبراني والحاكم، وإلا فهو مرسل حسن.

(2) وله شاهد آخر عن عبد الله بن عمرو بن العاص مرفوعاً بلفظ: " من طاف بهذا البيت سُبعًا يحصيه، وصلى ركعتين، كان كعدل عَتَاق رقبة " أخرجه ابن أبي شيبة (1/ 162 أ) والأزرقي (2/ 5) والفاكهي (292، 295) وسنده جيد.

(فائدة) العِدْل: هو المِثْل وزنا ومعنى، وانظر النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير (3/ 191) 0

23 - عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي ? قال:

“الطواف بالبيت صلاة إلا أنكم تتكلمون فيه، فمن تكلم فيه فلا يتكلمن إلا بخير” وفي لفظ: “فأقلوا من الكلام “

رواه الترمذي (960) والدارمي (1847،1848) وابن الجارود (461) وابن خزيمة (4/ 222) وابن حبان (998 موارد) والحاكم (1/ 459 و 2/ 267) والطحاوي في المعاني (2/ 178 - 179) وأبو يعلى (4/ 467) والبيهقي (5/ 85،87) وأبو نعيم في الحلية (8/ 128)

من طرق عن عطاء بن السائب عن طاووس عن ابن عباس مرفوعا.

قال ابن عدي في الكامل (5/ 2001): " لا أعلم رَوي هذا الحديث عن عطاء غير:موسى بن أعين، وفضيل،

وجرير " ا0هـ.

قلت: ممن رواه كذلك عن عطاء؛جعفر بن سليمان الضبعي، وروايته عند عبدالرزاق (9791)،ورواه أيضا: السفيانان - الثوري وابن عيينة-وهما ممن روى عنه قبل الاختلاط، وروايتهما عند الحاكم، والبيهقي، وسمويه في فوائده -كما في الأربعين العاليات لابن حجر (رقم 42) - ولذا اعتمده ابن دقيق العيد في الإلمام (1) وقال الحاكم: "صحيح الإسناد، وقد أوقفه جماعة"، وأقره الذهبي، وحسنه ابن حجر.

وقال الترمذي: "وقد رُوِي هذا الحديث عن ابن طاووس وغيره عن طاووس عن ابن عباس موقوفاً " ا. هـ.

قلت: أوقفه عبد الله بن طاووس، وإبراهيم بن ميسرة:

أخرجه عبد الرزاق (5/ 496) وابن أبي شيبة (4/ 209) والنسائي في الكبرى (3944).

قال الترمذي:" ولا نعرفه مرفوعا إلا من حديث عطاء بن السائب " ا0هـ

قلت: بل توبع عطاء على رفعه:

1 - تابعه ليث بن أبي سليم:

عند الطبراني في الكبير (11/ 34) والبيهقي (5/ 87) وليث فيه ضعف، لكنه توبع:

2 - تابعه الحسن بن مسلم:

عند عبد الرزاق (9788) و أحمد (3/ 414 و 4/ 64 و5/ 377) والنسائي (5/ 222)

من طريق ابن جريج أخبرني حسن بن مسلم عن طاووس عن رجل أدرك النبي ? أن النبي ? قال:

“إنما الطواف صلاة، فإذا طفتم فأقلوا الكلام ”

قال ابن حجر في التلخيص (1/ 130): "وهذه الرواية صحيحة، وهي تعضد رواية عطاء بن السائب، وترجح الرواية المرفوعة، والظاهر أن المبهم فيها هو ابن عباس، وعلى تقدير أن يكون غيره، فلا يضر إبهام الصحابة" ا0هـ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير