تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

21 - أَنَّ الْمُتَصَدِّقَ يَكُونُ فِي ظَلِّ اللهِ يَوْمَ القِيَامَةِ كَمَا فِي الحَدِيثِ: «سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ وَذَكَرَ مِنْهُمْ َرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فأَخْفَاهَا حَتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ». الحَدِيثِ وَتَقَدَّمَ، وِفِي الحَدِيثِ الآخَرِ: «وَإِنَّمَا يَسْتَظِلُّ الْمُؤْمِنُ يَوْمَ القِيَامَةِ فِي ظِلِّ صَدَقَتِهِ».

22 - الفَوْزُ بالثَّنَاءِ مِنْ اللهِ لأنَّ اللهَ مَدَحَ الْمُنْفِقِينَ وَالْمُتَصَدِّقِينَ.

23، 24، 25 - الفَوْزَ بالأَجْرِ مِنْ اللهِ وَالأَمْنِ مِمَّا يُخَافُ مِنْهُ وَنَفْي الحَزَنَ عَنًهُمْ قَالَ اللهُ تَعَالى: ? الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ?.

26 - أَنَّ أَدَاءَ الزَّكَاةِ سَبَبٌ لِنُزُولِ القَطْرِ كَمَا أنَّ مَنْعَهَا سَبَبٌ لِحَبْسِهِ.

27 - أَنَّهَا سَبَبٌ لِمَحَبَّةِ اللهِ لأنَّ الْمُتَصَدِّقَ مُحْسِنٌ عَلَى الْمُتَصَدِّقِ عَلَيْهِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ.

اللَّهُمَّ نَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنْ النَّارِ وَعَافِنَا مِنْ دَارِ الخِزْيِ وَالبَوَادِ، وَأَدْخِلْنَا بِفَضْلِكَ الجَنَّةِ دَارَ القَرَارِ، وَعَامِلْنَا بِكَرَمِكَ وَجُودِكَ يَا كِرِيمُ يَا غَفَّارُ، وَاغْفِرَ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَلِجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ والْمَيِّتِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.

(فَصْلٌ): 28 - السَّلامَةُ مِنْ كُفْرِ نِعْمَةِ اللهِ.

29 - الخُرُوجُ مِنْ حُقُوقِ اللهِ وَحُقُوقِ الضُّعَفَاءِ.

30، 31، 32 - أَنَّهَا سَبَبٌ لِلرِّزْقِ وَالنَّصْرِ كَمَا فِي الحَدِيثِ: «وَكَثْرَةُ الصَّدَقَةِ فِي السِّرِّ وَالعَلانِيَةِ تُرْزَقُوا وَتُنْصَرُوا وَتُجْبَرُوا».

33 - أَنَّهَا تُطْفِئُ عَنْ أَهْلِهَا حَرَّ القُبُورِ كَمَا فِي الحَدِيثِ: «إِنَّ الصَّدَقَةَ لَتُطْفِئُ عَنْ أَهْلِهَا حَرَّ القُبُورِ».

34 - أَنَّهَا تَزِيدُ فِي العُمْرِ كَمَا فِي الحَدِيثِ: «أَنَّ صَدَقَةَ الْمُسْلِمِ تَزِيدُ فِي العُمْرِ».

35 - السَّلامَةُ مِنْ الَّلعْنِ الوَارِدِ فِي مَانِعِ الزَّكَاةِ لِمَا رَوَى الأَصْبَهَانِي عَنْ عَلَيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: (لَعَنَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آكِلَ

الرِّبَا وَمُوكِلَهُ وَشَاهِدَهُ وَكَاتِبَهُ، وَالْوَاشِمَةَ وَالْمُسْتَوْشِمَةَ، وَمَانِعَ الصَّدَقَةِ وَالْمُحَلِّلَ وَالمُحَلَّلَ لَهُ).

36 - الفَوزُ بالقُرْبِ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ قَالَ تَعَالى: ? إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ ?. وَقَالَ: ? وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ ? الآيَةِ.

37 - الوَعْدُ بَالخَلَفِ لِلْمُنْفِقِ لِحَدِيثُ: «اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا».

38 - الظَّفَرُ بِدُعَاءِ الْمَلائِكَةِ لِلْمُنْفِقِ.

39 - أَنَّ فِي إخْرَاجِ الزَّكَاةِ حَلٌّ لِلأَزَمَاتِ الاقْتِصَادِيَّةِ وَسُوءِ الحَالَةِ الاجْتَمَاعِيَّةِ فَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الأَمْوَالِ الزَّكَويَّةِ تَنَسَّخُوا مِنْهَا وَوَضَعُوهَا فِي مَوَاضِعِهَا لَقَامَتْ الْمَصَالِحُ الدِّينِيَّةِ والدُّنْيَوِيَّةِ وَزَالَتْ الضَّرورَاتِ وَانْدَفَعَتْ شُرُورُ الفُقُرَاءِ وَكَانَ ذَلِكَ أَعْظَمُ حَاجِزِ وَسَدّ يَمْنَعُ عَبَثَ الْمُفْسِدِينَ، وَفِي الْحَدِيثِ: «وَاتَّقُوا الشُّحَّ فَإِنَّهُ أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ حَمَلَهُم عَلى أَنْ سَفُكُوا دِمَاءَهُم وَاسْتَحَلُّوا مَحَارِمَهُمْ».

40 - أَنَّ اللهَ يُعِينُ الْمُتَصَدِّقَ عَلَى الطَّاعَةِ وَيُهَيِّئْ لَهُ طَرِيقُ السَّدَادِ وَالرَّشَادِ وَيُذَلِّلُ لَهُ سُبُلَ السَّعَادَةِ قَالَ اللهُ تَعَالى: ? فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى ?.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير