تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

?????? ??????? ?) و تجري في غير أخدود نسأل الله الكريم من فضله و إحسانه.

(?????? ???? ???????? ????????? ??????) كافأهم لما أسخطوا أعداءه رضي عنهم جزاءً وفاقا و في الحديث (من أرضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عنه الناس، و من أرضى الله بسخط الناس رضي الله عنه و أرضى عنه الناس) الجزاء من جنس العمل.

(???????????? ?????? ????) الحزب الجماعة حِزْب من التحزب و هو التجمع.

(???? •??? ?????? ???? ???? ???????????????) و المفلحون من الفلاح و هو الظفر و الفوز بالمقصود و قد سبق أن قيل أن هذه الآية نزلت في أبي عبيدة و الحديث فيه كلام قيل نزلت في أبي بكر و هو أصح عند البزار و غيره وعلى كل حال فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب و قد قيل أن عمر لما طُعن قال: لو كان أبو عبيدة حياً ما جعلتها شورى قيل لأن الله زكاه و أخبر انه كتب في قلبه الإيمان و على كل حال فهذا جزاء كل من حقق الولاء و حقق البراء من أعداء الله. ثم ذكر الشيخ مسألة أخرى قبل أن يشرع في شرح الأصول الثلاثة.

قال: (اعلم أرشدك الله لطاعته) العلم سبق، أرشدك من الرشاد و هو الفوز و الفلاح ضد الغي (??? ??•???•? ????????? ???? ????????? ?).

(أن الحنيفية ملة إبراهيم: أن تعبد الله مخلصاً له الدين، و بذلك أمر الله جميع الناس، وخلقهم لها، كما قال تعالى: (????? ???????? ???????? ????????? ???? ????????????? ????)، ومعنى يعبدون: أي يوحدون، و أعظم ما أمر الله به التوحيد، و هو: إفراده بالعبادة، وأعظم ما نهى عنه الشرك، و هو: عبادة غيره معه.

و الدليل قوله تعالى: (????????????? ???? ???? ??????????? ????? ??????? ?).

قال (أن الحنيفية ملة إبراهيم) الحنيفية: الطريقة السوية المستقيمة الرضية يقال: حنفية و حنيفية بالياء و بعدمها يجوز في النسبة حنفي و حنيفي.

(أن الحنيفية ملة إبراهيم) سميت حنيفية من الحنف أو الحنيف و أصل الحنف من الألفاظ المتضادة يطلق على الضدين مثل عسعس (????????? ? ????? ???????? ????) يطلق على الإقبال و الإدبار و مثل: الجون يطلق على الأبيض و الأسود و هكذا الحنف يطلق على الميل و الاستقامة الاعتدال و لذلك الأحنف مائل الساقين هذا من الميل و لذلك قيل في قوله عز و جل: (•??? ???????????? ????? ??•??? ???????? ?? ????????) الحنيف إذا قيل لك ما الحنيف؟ تقول: هو المائل عن الشرك القاصد إلى التوحيد أو هو المائل عن الشرك قصداً إلى التوحيد ففسرتها بالمعنيين المتقابلين المائل عن الشرك القاصد إلى التوحيد.

(أن الحنيفية ملة إبراهيم) لأن إبراهيم حنيفاً كما سماه الله عز و جل (???? ???????????? ???????? ???? ????•??? ?????? ???????????? ???????? ?)، (??? ???????????? ????? ??•??? ???????? ?? ???????? ?????? ???? ???? ??????????????? ?????) (?????? ???????? ?????? ??????? ???????? ????????? ?? ?????? ???????? ????•????? ?????? ???????????? ???????? ?) و نسبت إلى إبراهيم عليه الصلاة و السلام؛ لأن له من مقام تحقيق العبودية ما ليس لغيره إلا للنبي محمد ? و لذلك كان هو خليل الرحمن (?????????? ???? ???????????? ???????)، و أثنى عليه في القرآن ثناءً عطراً كما قال عز وجل: (??? ???????????? ????? ??•??? ???????? ?? ????????)، و كما قال عز وجل: (?????? ?????????? ???????????? ??????? ??????????? ???????????? ?) و لذلك كان في المقام الثاني لأولي العزم بعد نبينا محمد ? أما نبينا ? فما من مقام حازه نبي إلا كان له مثله و أكثر فموسى كليم الله في الأرض، و محمد ? كليمه في السماء، و إبراهيم خليل الله و محمد ? أيضاً ثبت له وصف الخلة و لهذا قال ?: ((لو كنت متخذاً أحداً من أهل الأرض خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً و لكن صاحبكم خليل الرحمن)) و في رواية ((و لكن أخوة الإسلام)) و الخلة هي أعلى درجات المحبة و قال الشاعر:

قد تخللت مسلك الروح مني و لذا سمي الخليل خليلا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير