4 - كانت الألوان المستخدمة فى عدد (15) موقعاً تتناسب مع ما يتم عرضه، ويمثل ذلك نسبة (84?)، بينما لم تفلح أربعة مواقع فى ذلك هى: دار الكتب المصرية و دار الكتب التونسية و المكتبة المركزية بجامعة الإسكندرية.
5 - كانت طرق العرض مريحة للعين فى (18) موقعاً ولم تكن مناسبة فى موقع واحد هو: الرابطة الأمريكية لأساتذة العربية و دار الكتب المصرية و المكتبة المركزية بجامعة الإسكندرية.
6 - استطاع النص أن يقف وحيداَ، أي بدون صور أو رسوم أو شعارات أو ألوان فى عدد (16) موقعاَ وهو ما يمثل نسبة (84?) بينما كان هناك ارتباط عضوي شديد بين الرسوم والصور و الصور المتحركة والنص وذلك فى ثلاثة مواقع هى: الرابطة الأمريكية لأساتذة العربية و دار الكتب الوطنية (تونس) و متحف طارق رجب.
7 - استطاع عدد (17) موقعاً الحفاظ على ثبات الأيقونات في مختلف صفحات الموقع، بينما لم يستطع ذلك موقعان هما: شبكة المخطوطات العربية (رئاسة مجلس الوزراء) و دار الكتب الوطنية (تونس).
8 - أما عن مصدر المخطوطة، وهو من أهم الاعتبارات فيما يتعلق بمصداقية الموقع فى الإعلان عما يقتنيه من مخطوطات، فلم يذكر مصدر المخطوطة إلا فى (5) مواقع وهو ما يمثل نسبة (26?)، بينما تجنبت نسبة (74?) من المواقع ذلك.
9 - كان من الطبيعي أن يتميز كل موقع بما لديه من مخطوطات نادرة قد لا تتوافر إلا لديه هو فقط.
10 - وفر عدد (14) موقع البحث داخله وهو ما يمثل نسبة (74?) فقط، وقد تمثل البحث لديها فى عنوان المخطوطة أو مؤلفها أو موضوعها.
11 - كان من الملاحظ أن المواقع كلها تتفاعل مع المستفيد العام والمتخصص ولم تكن حكراً على أحد بسبب العرق أو الجنس أو الدين و لم تطلب بيانات شخصية.
12 - وفيما يتعلق بالتحميل الهابط للمخطوط نجد أن هناك (8) مواقع قد سمحت بالتحميل الكامل للمخطوط وهو ما يمثل نسبة (42?) ويكون هذا التحميل سواء باستخدام رابط مخصص للتحميل أو بالتحميل صفحة صفحة، كما نجد بقية المواقع قد سمحت بالتحميل لأجزاء من المخطوطات تتراوح مابين صفحة واحدة إلى عدة صفحات.
13 - لم يتطلب الحصول على المخطوطة كاملة (وذلك فى المواقع التى تتيح التحميل الهابط الكامل لأي مخطوطة لديها) أو لجزء منها (وذلك بالنسبة للمواقع التى تتيح صفحة أو أكثر وليس المخطوط كله) أية تكلفة فى كل المواقع أو إعطاء أية بيانات شخصية.
عاشراَ: التوصيات:
توصى هذه الدراسة بتوصيتين أساسيتين هما:
1) أن تضطلع دار الكتب المصرية بدورها فى حفظ تراث هذه الأمة من عبث العابثين والمغرضين وكل من تسول له نفسه بالإضرار بهذه الأمة فى ثقافتها وموروثها الثقافي الذى ظل خالداَ على مر قرون عديدة رغم كل الصعوبات التى واجهت بقاؤه وحاولت التغلب عليه، ويمكن للدار تحقيق ذلك من خلال:
أ-استعادة الثقة فى دورها وأنشطتها فلا بمكن لأي موقع على الشبكة أن يبث مرة واحدة فقط ثم يجمد، فليس الهدف من أي موقع هو التواجد على الشبكة حتى لو كان الوجود بلا حراك بلا حياة أو يكون الموقع مجرد جثة هامدة تضر بنفسها قبل الآخرين، فما بالنا بموقع المكتبة الوطنية لجمهورية مصر العربية، أول مكتبة وطنية فى العالم العربي، وقد كان لها دائما دوراَ رائداَ فى أمتها العربية، و ما الحكمة من وجود موقعين للدار و في حقيقة الأمر أن هذين الموقعين مجتمعين لن يستطيعا منافسة موقع المكتبة البريطانية، كما أنه لا ينبغي للدار أن تترك الساحة لأي شخص يضطلع بهذا الدور، أو تسمح لأي جهة أن تسبقها إليه، خاصة وأن للدار إمكانيات بشرية وعلمية تعز على كثير من غيرها.
ب-نشر فهارس مخطوطاتها على شبكة الانترنت من خلال موقعها، وألا تكون هذه الفهارس مجرد بيانات ببليوجرافية فقط، وإنما ينبغي أن تزود هذه الفهارس بوصف نصى لهذه المخطوطات تشتمل على بيانات عن المؤلف و الناسخ والحقبة الزمنية التى تم فيها تدوين هذا المخطوط وأهم أحداثها وشخصياتها وحكامها …الخ وأن تسمح الدار بطبع هذه المعلومات بشرط اتخاذ بعض التدابير الأمنية مثل أن تكون فى شكل صورة (أياَ كان نوع هذه الصورة) أو فى شكل ( pdf ) وأن تحمل علامة مائية أو شعاراَ للدار أو توقيعاَ إلكترونياً (13).
¥