وقال بعض العارفين: (إني لأستعد النية في كل شئ قبل الدخول فيه، في أكلي ونومي ودخولي الخلاء). [الإحياء]
وقلنا الصدق فيها لأنه قد يعلم الإنسان ما يكون من نيات ولكن ليست هي الدافع فلابد من اختبار الصدق.
وهذا سوف نبينه إن شاء الله تعالى بفضله وجوده بالتفصيل في رسالة العمل المقبول.
نيات الصيام
1) المسارعة إلى أقامة العبودية لله تعالى.
2) التقرب إلى الله تعالى بأحب شئ (الفرض)
3) تعظيماً لشعائر الله تعالى.
4) إقامة السنة
5) الدخول من باب الريان ........ النظر إلى الله تعالى والحصول على الرضوان.
6) تحصيل التقوى.
7) حصول المغفرة والأجر العظيم.
8) الثواب العظيم الذي يعطيه الله تعالى للصائمين (وأنا أجزى به)
9) الفرح يوم لقاء الله تعالى.
10) الوقاية من النار (الصيام جنة)
11) شفاعة الصيام.
12) لعطش يوم القيامة.
13) لعله يختم لك دخول الجنة.
14) نصف الصبر والصبر نصف الإيمان? إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ?.
15) الخيرية في الصيام ? وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ ?
16) لا عدل للصيام في إصلاح النفس.
17) الإعانة على الأعمال ? وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ ? وهو نصف الصبر
18) أرجى لقبول الدعاء.
19) مضاعفة ثواب الأعمال.
20) شكر لنعم الله تعالى (الصحة ........... )
21) الصائم متعرض لنفحات الله تعالى (عساه أن تصيبه فلا يشقى بعدها أبداً)
22) أداء الأمانة.
23) نيات الجوع الشرعي (الأكل لقيمات بحد أقصى ثلث البطن)
- السنة.
- صفاء القلب ورقته التي تتهيأ بها للتأثر بالذكر وإدارك حلاوة الإيمان.
- مذلة النفس وكسر شهواتها والإستيلاء على النفس الأمارة بالسوء وعدم الجموح إلى الدنيا لتنقاد إلى أمر الله تعالى.
- الانكسار والذل الذي هو سبب كل قرب وكل فتح وزوال البطر والفرح الذي هو مبدأ الطغيان الغفلة عن الله تعالى.
- شهادة ذل النفس وعجزها لترى عز مولاها وإنه لا حول ولا قوة إلا بالله.
- تذكر بلاء الله تعالى وعذابه وتذكر الجوع والعطش يوم القيامة وجوع وعطش أهل النار.
- تذكر أهل البلاء والحاجة في الدنيا فإن هذا يدعوا إلى الشفقة والرحمة.
- دفع النوم الكثير وعدم ضياع العمرة فلا فائدة.
- تيسير المواظبة على العبادة وعدم تضييع الوقت في التردد على الخلاء وعدم المقدرة على المحافظة على الوضوء وما له من فضل وأجر.
- تستفيد من قلة الطعام بصحة الأبدان ودفع المرض الذي يشوش العبادة.
- خفة المؤونة فيكفيك القليل فإن ذلك يساعد على الزهد والورع وعدم الحرص على الدنيا.
- التمكن من الإيثار والتصدق ونيات ذلك.
- التضييق على الشيطان مجاريه.
3 - أعمال وسط العمل (من أسباب القبول)
1 - دوام النظر إلى المعبود واللهج بذكره وعدم نسيان الآمر وقت الإتيان بالأمر.
2 - الحذر من فتور ما دخلت به (اليقين والافتقار – ا لوداع – الاستغفار – بذل النصيحة وتفريغ القلب لله تعالى – اللهج بالذكر – المشاهدة (الإحسان) – النيات الصالحات والصدق فيها)
3 - الحذر الحذر من عزوف النيات
4 - الحذر من الغفلة عن أهم مطلب (التعرف) 0
5 – الحذر من الغفلة عن الآداب و منها حفظ الفكر والقلب ودفع الخواطر واستبدالها (الانشغال
والهجوم على الفكر بالخواطر الإيمانية).
6 - شغل القلب والجسد والفكر بالله تعالى مع وظائف رمضان0
7 - الحذر من الغفلة عن الفتور وسط العمل0
8 - كن على يقظة ومراقبة النفس والخواطر ودواعي الآفات وعيب النفس والعمل (الرياء السمعة – العجب – الكبر – الإدلال – التأله ............... ) 0
4 - بالآداب العامة الخاصة بالعمل الظاهرة والباطنة (من أسباب القبول)
اعلم أن من أهم ما يطلب منك في الأعمال التعرف على الله تعالى.
قال مجاهد ـ رحمه الله تعالى ـ في تفسير قوله تعالى: ? وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ? قال ألا ليعرفون. [القرطبي/روح المعاني]
يقول أحد السلف ـ رحمه الله تعالى ـ: (إذا فتح لك وجهة من التعرف فلا تبال معها إن قل عملك فإنه ما فتحها لك إلا وهو يريد أن يتعرف إليك ألم تعلم أن التعرف هو مورده عليك والأعمال أنت مهديها إليه وأين ما تهديه إليه مما هو مورده عليك).
ولكل عمل آداب خاصة ينبغي معرفتها ومراعاتها
ومن الآداب هنا في الصيام:
¥