عَلَى أَكُفِ الْرَحْمَةِ (خاطرة)
ـ[أسامة الشبانة]ــــــــ[17 - 06 - 2008, 02:53 ص]ـ
السلام عليكم ..
أتمنى منكم إبداء رأيكم في الخاطرة قبل كل شيىء، لأنها أول كتاباتي، وأتمنى إبداء رأيكم دووووون مجاااملة، مع خالص شكري وتقديري.
في كدرة ذلك الجو،وبين العجاج الكثيف، وتحت السحابة السوداء، وبين سماع صوت الصواعق المخيفة، وتحت زخات المطر القوية، وفي خواطر آلام الحياة المريرة، وتحت تحديات العيش القاهرة، وبثياب ممزقة بالية، وعلى ذلك الصخر الصلب جالسا ... يفكر! يتساءل؟ يتشاءم! ... يؤمل.
آه كم هي حياة قاسية يمر اليوم كالقرن، والشهر كالدهر، والوقت كالسلحفاة.
تخرج من صدره آهات، ومن قلبه عبرات، وتسيل على خديه الدمعات.
يعيش وحيدا، يتألم بعيدا، يحزن كثيرا، كالطائر بلا جناح، وكالإنسان بلا ارتياح.
نهاره كالليل الدامس، وليله آهات وإحساس، أيامه السواد فيها معتم , وبيض لياليه محجم، عيديه حسرة وألم , وبهجته هي حلم وأمل.
تدور في خلده أسئلة يائسة، وأجوبة غامضة. هل سأبقى وحيدا بين المسلمين؟ وهل سأشقى وأنا بين أمة محمد الرحيم؟ أاختفت روح الأخوة؟ وضاع الأمل؟
أسئلة تدور في خلد ذلك اليتيم، بجواب واحد يتيم، في دنيا تناسى فيها اليتيم، وفي زمن طغى الناس على الدين، وهو يجيب ويكرر بحزن أليم، ونار من الأسى أضعفت الجسم الهزيل ... لا أدري؟؟
ينتظر أجوبة تشفي عليله، وتخفي حسرته وألمه، وتبرىء جروحه.
إنه مع ذلك عازم على شق دربه، ففأله وأمله بربه كبير، وحسن ظنه بربه جميل، ماشيا على طريق رسوله اليتيم، الذي لم يشغله يتمه عن إقامة دينه القويم.
صابرا راضيا بما قسم له ربه، فعليه يرجع أمره، ويطلب مراده.
دمتم بود
ـ[أم أسامة]ــــــــ[19 - 06 - 2008, 08:43 م]ـ
تمتلك إحساسا فذا إذ أخترت في أولى كتاباتك (اليتيم) جميل توضيفك للجانب الديني، تمتلك قلما يحمل بين ثناياه نصح عذب ... تحتاج إلى عمق أكثر وأن تنتقل من فكره إلى آخرى بطريقه أفضل أي أنتقالك من عقدة اليتيم إلى حلها يفتقد التدفق.
ـ[أسامة الشبانة]ــــــــ[22 - 06 - 2008, 06:31 ص]ـ
زادني مرورك سعادة , والأسعد منه إبداء رئيك.
شكرا لكِ.
ـ[أم أسامة]ــــــــ[22 - 06 - 2008, 09:46 ص]ـ
لا شكر على واجب وإن كان هناك داع لشكر فهو لك على ما أتحفتنا به .... في أنتظار المزيد من إبداعاتك.