[أمير الفقراء (شاعر الخمسمائة) بجامعة الإمام]
ـ[تأبط شعراً]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 03:22 م]ـ
منذ سنوات أقامت جامعة الإمام مسابقة شعرية في عام" المجاعة" ,
وكان مقدار الجائزة خمسمائة ريال للفائز الأول. .!!!
بخمسِ مئين لن تفيضَ القرائحُ
لديكم ولن تنهالَ إلا الفضائحُ
فلا تشحذوا الإبداعَ من عقل طالبٍ
وليس لهُ فيما أقمتم مصالحُ
سيرفضُ هذا العرضَ أدنى شويعرٍ
ولو أنّهُ (عبدالعزيزِ المقالحُ)
ولن تغريَ (الخمسُ) الغبيّ بقيمةٍ
فكيف ستغري (الخمسُ) والعقل راجحُ؟
مئاتٌ قليلٌ بالأصابع عدّها
لو استنبحتْ كلباً فما هو نابحُ
أجامعةَ اللؤم استفيقوا فإنّكم
ُسكارى وهذا الخطبُ لاشكَّ فادحُ
تضنونَ بالمالِ القليلِ لغايةٍ
وتخفونَ ما تخفونَ والأمرُ واضحُ!
يقولون: شاخَ الشعرُ .. قلتُ لهم: أجل ..
ولكنّه شيخٌ عن الفضلِ نازحُ
أعلّلُ نفسي بالأماني لترتوي
جوانحُ قد ماجتْ عليها اللوافحُ
تولّى زمانُ الجود والبذلِ والقرى
وأقبلَ عهدٌ لا تباركَ كالحُ
فما طرفتْ عينٌ له ببشاشةٍ
ولا شفةٌ فاهتْ ولا جادَ مانحُ
ترفرفُ في أجوائنا رايةُ الخنا
ويرعدُ في آفاقنا المتفاصحُ
وتخلصُ أيدينا من القيد عنوةً
وسرعان ما تُثنى ويُمنعُ ماتحُ
ويؤلمني من باتَ يشدو بشعرهِ
ويحكي عن الأمجاد والشعبُ نائحُ
وما الشعرُ؟ إنّي لستُ أفقهُ لغوَهم
أهذا الذي يُلقيه للكسب رابحُ؟
كرهتُ هزيلَ الشعرِ لا أستسيغهُ
فلا تحرثوا في البحرِ والبحرُ مالحُ
"بلينا وما تبلى النجومُ" المصابحُ
وتبقى الرؤى من بعدنا والمدائحُ
إذا لبست ثوبَ الهجاء قصائدي
تهزّ الصدى عنها الحروفُ الصوادحُ
وجامعةُ الأنذال ما زالُ شرّها
يُهيبُ بنا أن نشتكي ونكافحُ
أهانوا أمانينا ولصّوا جيوبَنا
ونحن بلا مأوى ’ فكيف نسامحُ؟
على أيّ شيء تنصحوني وقد نهتْ
شرائعنا عن فعلهم والنصائحُ؟
أسيرُ بليلٍ لا نجومٌ تضيئهُ
وأغفو وراء الغيم والفكرُ سابحُ
ومجدافي الملتاع في قبضة الأسى
تكسّر والأمواجُ بيضٌ صفائحُ
وبين ضلوعي صيدحٌ كلّما شدا
يساجلهُ من باتَ عنّي ينافحُ
يقولونَ "سابقْ في الجوائز بالرؤى"
أعيذ الرؤى أن تدّعيها اللوائحُ .. !
فكم فائزٍ ٍلا فوزَ في أغنياته ِ
سوى حجرٍ في وزنه النظمُ شاطحُ .. !
"عروبُ " .. خيالُ الشعرِ سحراً خلقتَهُ
وطيّرتهُ عن وكره~ وهو جامحُ
أتتني القوافي الغُرّ , والمالُ فيضهُ
على مسرحِ الأقزامِ غادٍ ورائحُ
ترفُُّ على الأعضاء في كلّ منتدىً
زهوري .. بها تندى الطيوبُ النوافحُ
عروبُ .. أيا نبعَ المحبّةِ والهوى
عليك جلالُ الحسنِ بادٍ وواضحُ
أيا وردةً في نشرها الطيبُ والشذا
بأندائها تختالُ ثَمَّ الروائحُ
أكابدُ ما ألقى وقد كان زورقي
يجدّف حتى ماج دهرٌ يناطحُ
فهاتي حديثَ الحبِّ قيثارَ نشوةٍ
فمنك الرضى ضوءٌ على الصبّ كاشحُ
هنالك في روض الخمائلِ والسنا
على كلِّ شعرٍ رائعٍ نتصافحُ
.......
ـ[سيف الدين]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 11:52 م]ـ
مئاتٌ قليلٌ بالأصابع عدّها
لو استنبحتْ كلباً فما هو نابحُ
قصيدة ساخرة , وحق لك أن تسخر , فهذا زمن العجائب , ففي الوقت الذي لا تستنبح هذه المئات كلبا , لكنها ربما تستنطق متملقا
دمت بخير أخي
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 12:07 ص]ـ
منذ سنوات أقامت جامعة الإمام مسابقة شعرية في عام" المجاعة" ,
وكان مقدار الجائزة خمسمائة ريال للفائز الأول. .!!!
أجامعةَ اللؤم استفيقوا فإنّكم
ُسكارى وهذا الخطبُ لاشكَّ فادحُ
وجامعةُ الأنذال ما زالُ شرّها
يُهيبُ بنا أن نشتكي ونكافحُ
أسففت وبعت الآخرة بالأولى من أجل دريهمات، قبح الله الطمع والجشع.
ألا تعرف جامعة الإمام التي أنجبت العلماء والدعاة والمشايخ والشعراء؟!
ـ[تأبط شعراً]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 01:56 ص]ـ
أسففت وبعت الآخرة بالأولى من أجل دريهمات، قبح الله الطمع والجشع.
ألا تعرف جامعة الإمام التي أنجبت العلماء والدعاة والمشايخ والشعراء؟!
نعم يقال أن جامعة الإمام هي الركن السادس من أركان الإسلام , ولهذا يرى أمثالك أن من يشتمها فقد خرج من دائرة الإسلام .. لاعليك يا صديقي ,
وعين الرضى عن كل عيب كليلة ,,
هون عليك فجامعة الإمام لاتستحق كل هذه الغضبة المضرية
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 03:31 ص]ـ
بل تستحق
لا تعد لمثلها
جامعة (الأنذال) درّس فيها الشيخ ابن عثيمين رحمه الله وكفاها فخرا فما بالك وهي تعج بعلماء كبار ومنها تخرج علماء كبار.
ما هذه السخرية المقيتة
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 03:42 ص]ـ
قد عرفنا ممن أنت يا متأبط سفهه مذ نبحت أول مرة
تملأون الدنيا ضجيجا وصراخا
ووالله ما تغنون فتيلا ولا تملكون قطميرا
فخاب مسعاكم ولا در دركم!
ـ[تأبط شعراً]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 03:19 م]ـ
بل تستحق
لا تعد لمثلها
جامعة (الأنذال) درّس فيها الشيخ ابن عثيمين رحمه الله وكفاها فخرا فما بالك وهي تعج بعلماء كبار ومنها تخرج علماء كبار.
ما هذه السخرية المقيتة
إن شاء الله ما أعود ’ أنت مؤسس المنتدى , ولانقدر على زعلك
¥